عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 138
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
هذا كتاب جديد للدكتور محمد عناية الله أسد سبحانى بعنوان (لا إكراه فى الدين... ) نشرته دار عمار للنشر والتوزيع بالأردن ، وقد وصلني على بريدي نسخة أولية منه على هيئة PDF ، أحببت مشاركتكم في الاطلاع على البحث والنظر فيه . ولم أقرأه بعدُ ، غير أني أعرف بعض بحوث الدكتور سبحاني وفقه الله .
تعريف بالبحث مرفق مع الرسالة :
كما أنه لا إكراه في دين الإسلام لمن لم يذق طعم الإسلام أصلا، فكذلك لا إكراه في دين الإسلام لمن ذاق حلاوته، ثم غلبت عليه شقوته، فأراد أن ينقلب على عقبيه، وأراد أن يرتدّ إلى الوثنية، أواليهودية، أوالمسيحية، أوالمجوسية، وما إليها من الملل والنحل، فالمرء حرّ في اختياره ابتداء، وحرّ في اختياره انتهاء، وهو يجني ما غرس بعد مماته، إن حُلواً فحُلواً، وإن مُرّاً فمُرّاً، ولا تثريب عليه في الدنيا، وإنما هو نصح ونقاش وموعظة، وتعليم وإقناع بالحجة، وإزالة للفتنة، إن كانت هناك فتنة، ثم نكل أمره إلى الله.
هذا، إذا كان ارتداداً فرديّا، وكان بريئا من الكيد والمؤامرة، ولم تكن له خلفية بعيدة مريبة، ولكن إذا كان ذلك من جنس الكيد والمؤامرة ضد الإسلام، ودولة الإسلام، وكان في معنى محاربة الله والرسول، وكانت حباله ممتدّة إلى طواغيت الأعداء، فحينئذ لا يسمى ذلك ارتدادا، وإنما هو غدر وخيانة، وتبييت وتدبير، ومحاربة الله و الرسول، ويكون حكمه كحكم من يحارب الله والرسول، وهو كما قال تعالى:إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (سورةالمائدة:33-34)هذا إجمال يحتاج إلى بيان، ويحتاج إلى دليل، وسنفصل ذلك فيما يلي بإذن الله.
البحث في المرفقات .
تعريف بالبحث مرفق مع الرسالة :
كما أنه لا إكراه في دين الإسلام لمن لم يذق طعم الإسلام أصلا، فكذلك لا إكراه في دين الإسلام لمن ذاق حلاوته، ثم غلبت عليه شقوته، فأراد أن ينقلب على عقبيه، وأراد أن يرتدّ إلى الوثنية، أواليهودية، أوالمسيحية، أوالمجوسية، وما إليها من الملل والنحل، فالمرء حرّ في اختياره ابتداء، وحرّ في اختياره انتهاء، وهو يجني ما غرس بعد مماته، إن حُلواً فحُلواً، وإن مُرّاً فمُرّاً، ولا تثريب عليه في الدنيا، وإنما هو نصح ونقاش وموعظة، وتعليم وإقناع بالحجة، وإزالة للفتنة، إن كانت هناك فتنة، ثم نكل أمره إلى الله.
هذا، إذا كان ارتداداً فرديّا، وكان بريئا من الكيد والمؤامرة، ولم تكن له خلفية بعيدة مريبة، ولكن إذا كان ذلك من جنس الكيد والمؤامرة ضد الإسلام، ودولة الإسلام، وكان في معنى محاربة الله والرسول، وكانت حباله ممتدّة إلى طواغيت الأعداء، فحينئذ لا يسمى ذلك ارتدادا، وإنما هو غدر وخيانة، وتبييت وتدبير، ومحاربة الله و الرسول، ويكون حكمه كحكم من يحارب الله والرسول، وهو كما قال تعالى:إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (سورةالمائدة:33-34)هذا إجمال يحتاج إلى بيان، ويحتاج إلى دليل، وسنفصل ذلك فيما يلي بإذن الله.
البحث في المرفقات .