لأول مرة ! ثلاثيات الأفعال وزوائده لابن مالك والبعلي، كتاب نادر حقا !

إنضم
15/09/2010
المشاركات
159
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
جدة
الحمد لله الذي يسر تصوير هذا الكتاب
الكتاب : ثلاثيات الأفعال المقول فيها أَفعَل أو أُفعِل بمعنى واحد ، وزوائده . لابن مالك ، والبعلي
تحقيق : د. سليمان بن إبراهيم العايد.
دار الطباعة والنشر الإسلامية في القاهرة 1990.

=======================

الكتاب أجمع شيء في بابه، فهو منتهى التأليف في هذا الموضوع، وهو موضوع يهم كل قاريء للنصوص القديمة من قرآن وسنة وتاريخ وأدب عربي، وقد تصفحته عدة مرات واستفدت منه فوائد عظيمة، وهو في الغالب يذكر معاني الأفعال التي يوردها

وقد طلبه وتطلّبه أول الأمر حبيبنا وأستاذنا الدكتور: محمود الشويحي، وبثني شكواه وحاجته العاجلة لهذا الكتاب، فبحثت عنه فلم أجده في مكتبة أبدا سواءً كانت عامة أو تجارية، ولكن المكتبات الخاصة التي ترقد في بيوت العلماء والمثقفين كان بها الفرج من الله الرحمن الرحيم
فتواصلت مع الدكتور: عادل باناعمة عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ، فهو إذن زميل المحقق،
راسلته واستجديته فلم يخب ظني فيه !
فأعارني الكتاب، فصورته وأرسلته إلى استاذنا الشويحي، فنسقه وفهرسه
وأحببت أنا أن يبقى الكتاب كهيئته التي ولد عليها في المطبعة ، واستجاب منسقه لهذه الرغبة، فلم يضع عليه أي إشارة تدل على من صوره ونسّقه وفهرسه
والحمد لله أولا وآخرا

رابط الكتاب: https://archive.org/details/Thulathiyat

رابط مباشر:https://archive.org/download/Thulath...hulathiyat.pdf
وهذا الكتاب قبل التنسيق:
https://docs.google.com/file/d/0BzdO...it?usp=sharing

وفائدة النسخة غير المنسقة هو أنها بدقة عالية ووضوح أكبر وعيبها كبر الحجم، وعدم الفهرسة
فأحببت بذلها هنا لمن يحب الدقة العالية، ولعله يُحتاج إليها في موضع من الكتاب فيه إشكال يحتاج لمزيد دقة ووضوح
 
فوائد وقعت عليها من الكتاب تعين المفسّر والمتدبر للقرآن الكريم

"وهَطَعَ: أسرع مقبلاً ببصره"
"ومَرَجَ الله البحرين: أطلقهما ، والرجلُ الفرسَ: خلّاه والمرعى."

من فهم الغرض من الكتاب انتفع به لأن مؤلفه قصد الاختصار قدر الطاقة
فذِكْرُه للفعل : "هطع" يغني عن ذكر "أهطع" الذي جاءت عليه الآية من سورة إبراهيم: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43)}
فهو فعل ثلاثي ولكنه ورد عن العرب على صيغة : "أفعل"، وعلى هذه الصيغة ما في القرآن منه
فهطع وأهطع إذن معناهما واحد واحد لا أكثر !
 
عودة
أعلى