كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عَنْتَرَة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع نعيمان
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نعيمان

New member
إنضم
31/12/2005
المشاركات
351
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
هذه قصيدة أحسب أنّها قد جاوزت القنطرة؛ في زمن الانبطاح والهزائم المنكرة؛ وهي بعنوان:



كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عَنْتَرَة



لشاعر مصريّ شابّ هو مصطفى الجزّارشارك في مسابقة أمير الشّعراء؛ لكنّها "رفضت



من قبل لجنهالتّحكيم بحجّةأنّموضوعها لا يخدمالشّعر الفصيح"،



ومُنِعَتْ من المنافسة!! وإليكموها لعلّكم تقبلونها فلا ترسلوها إلى المقبرة:


كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة = فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه
لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ = سقـطَت مـن العِقدِ الثّمـينِ الجوهـره
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا = واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذره
ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً = فالشّعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ .. ثـرثره
والسّيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ = فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـّيـطـره
فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا = واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـره
وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً = وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغره
اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا = تحتَ الظـّلالِ، وفـي اللّيالي المقمـره
يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي = هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــره؟
هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ = وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟
يـا فـارسَ البيداءِ .. صِرتَ فريسةً = عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه
متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً = نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ .. صِـرتَ مُعسكَـرَه
عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ ... هــذا دأبُهـم = حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ - كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه
فـي الجـاهليّةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً = أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه
لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ = فالزّحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــره
وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ = بيـنَ الــدّويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه
هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ = كيـفَ الصّـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدره!
هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ = مـتــأهِّــبـــاتٍ .. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه
لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى = ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه
يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم = مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــره
فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم = ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم = فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه
هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها = مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّاً .. يَــــرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنّياقُ.. ودارُها = لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً = فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــره


عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي = لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـره
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا = تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه




سبحانك اللهمّ وبحمدك .. أشهد ألا إله إلا أنت .. أستغفرك وأتوب إليك​
 
لكن لعلها رفضت لعدم مطابقتها لمقتضى الحال - كما يقول البلاغيون -.
لعلّها يا أستاذ البلاغة لعلّها!
icon10.gif
icon10.gif
icon10.gif

 
الحال حال تسامح وتآلفٍ
عصر القتال قد انقضى ما أكفره
الحال حال توددٍ لعدوِّنا
أما أنا فأقول يا للمسخرهْ
ملاحظة: الاصطلاح أن تكتب التاء المربوطة في مثل هذه القافية هاء.
 
كنت قد عارضتها بأربعة أبيات واعدًا بقصيدة تامة ..؟ على منهج مختلف !
إليكم الأربعة الآن :

لملم جراحك عنترُ و اعزف لنا -- مقطوعة للموت مثل الحيدره
لكن تمهّل قبلها و اعزف على -- قيثارة الإيمـان تلك المضمره
لم يقتلوا أعداءهم من قبل أن -- قتلوا نفوس البغي تلك الفاجره
شر العدا نحن و لكن لا نرى -- فافهم عنيترُ فالهزيمـة منـكره
 
قصيدة رائعة لا تستحق لجنة التحكيم قراءتها .
هذي لجان الخزي أصبحت ماسورة
والكل يخشى أن تحل المجزرة
ماسورة
icon10.gif
من أيّ نوع العزيز أبا أنس؟!!
أليس هناك احتمال -من باب حسن الظّنّ- أنّهم لم يفهموا القصيدة؟ أو تعتقد أنّهم فعلوا ذلك لأنّها لا تتّفق وأهواءهم؟
كما ردّت هيئة علميّة كتاباً علميّاً "جملة وتفصيلاً" هكذا بالنّصّ!!!؛ لأنّهم يعارضون ما فيه من حيث المبدأ.
وخشية من الحساسية الرّهيفة لم تستطع الجهة المفترض أن تنشر الكتاب أن تنشر الكتاب، أو تحوّله إلى جهة أخرى؛ مع أنّ الكتاب خدمة للقرآن الكريم حيث لا حساسيّات.
أظنّها حساسيّة باردة لا محلّ لها ولا وزن لها ولا قيمة لها.
إذ لو حوّل هذا الكتاب إلى هيئة علميّة أخرى توافق عليه وتؤيّده لنشروه بلا حساسيّة.
وعلى رأي إخواننا الشّاميّين: وإزن؟!!!
ومسألة أخرى أبا أنس: حتّى صفحة الملتقى أبت أن تنسّق القصيدة! تصوّر! من غير كاميرا طبعاً!
icon10.gif

فليت أحد المشرفين الأحبّة يعيد تنسيق القصيدة فيقوّم اعوجاج ما اعوجّ، وتكون على الأقلّ جبراً لأمر قد ارتجّ.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم​
 
الحال حال تسامح وتآلفٍ
عصر القتال قد انقضى ما أكفره
الحال حال توددٍ لعدوِّنا
أما أنا فأقول يا للمسخرهْ
ملاحظة: الاصطلاح أن تكتب التاء المربوطة في مثل هذه القافية هاء.
إي والله أصبت، ولن أعتذر عن شيء ولا بشيء!
فليتكم دكتور محمّد -حفظكم الله ورعاكم- لو عدّلتموها كاملة منسّقة.​
 
الحال حال تسامح وتآلفٍ
عصر القتال قد انقضى ما أكفره
الحال حال توددٍ لعدوِّنا
أما أنا فأقول يا للمسخرهْ
ملاحظة: الاصطلاح أن تكتب التاء المربوطة في مثل هذه القافية هاء.
دعوني أقول أيضاً:
الجبن حلّ بديارنا ما أكثرهْ
فابكي علينا يا حفيدة عنترهْ
ابكي ومري فوق نعال رؤسنا
فالرأس نعل فوق هامة كُنْدَرهْ
 
رويدكم يا إخوان أظنكم تسرعتم في التعليق على منع القصيدة.
الحقيقة أني تابعت كل حلقات مسابقة أمير الشعراء في ذلك العام وسمعت هذه القصيدة من الشاعر مصطفى الجزار ولاقت صدى طيبًا ولم تمنعها لجنة التحكيم ولم ترفضها! القصيدة في المسابقة كانت بعنوان (عيون عبلة) والشاعر وصل إلى مراحل متقدمة لأنه كما أذكر قدّم أكثر من أربع قصائد منها واحدة عن العراق لاقت صدى طيبًا جدًا وكنت معبرة جدًا.
لذا أرجو منكم أن تتنبهوا قبل إطلاق الأحكام فما يُنشر على الانترنت بطريقة درامية تجعل القارئ يهبّ لنصرة المظلومين في الكون ما هو إلا لإشغالنا بما يلهب مشاعرنا العربية!
هذا والله أعلم. سأبحث عن مقطع القصيدة لأضعها بين أيديكم لكن رابط موقع المسابقة معطل فلم أتمكن من ذلك.
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
 
بعد أن أشكر الدكتورة سمر أريدأن أقول : إذا لم يثبت الخبر بخصوص هذه القصيدة فإن عشرات - إن لم يكن مئات- القصائد والمقالات منعت لنفس السبب التي توهمتُ أن القصيدة منعت بسببه ، فلتبق التعليقات صالحة لكل ما ثبت إبعاده في كل زمان ومكان.
 
شكر الله لك أخي الكريم، عندما قرأت الموضوع أول مرة أردت التصحيح فورا لكن قلت أنتظر لأسأل زوجي فقد تابعنا المسابقة سوية وكلانا متذوق للشعر العربي خاصة الهادف منه وعندما تأكدت كتبت ما لدي.
أما بخصوص التعليقات التي وردت فهي صالحة في كل أمر خاصة في هذا الزمن الرديء لكن علينا أن نحرص أن يكون تصويبنا وانتقادنا دائمًا في الإتجاه الصحيح حتى لا نخوض فيمن لا يستحق فنصون أنفسنا عن الوقوع في الخطأ بغير قصد، وفقك الله تعالى لكل خير.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى