عدنان البحيصي
New member
- إنضم
- 01/03/2006
- المشاركات
- 144
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
كيف يعبر الجيل نحو المجد ؟ (1)
--------------------------------------------------------------------------------
تقضي البطولة أن نمد جسومنا *** معبراً للجيل حتى يعبر
من أكثر ما يعانيه الجيل الحالي من ضياع الهوية فقدان القدوة ، فالجيل يدرس في كل حين، في مدرسته وجامعته ومعهده ، عن الأخلاق العليا ، والمثل وغيرها وغيرها ، فيحركه الشوق لتحقيق هذه المثل في حياته ، إلا أنه يصدم بواقعه المرير الذي يعيشه ، فينقلب بخيبة أمل كبيرة ، وعقد نفسية مضنية.
إن ثمة خطأ كبير في معظم أساليب التربية اليوم، فعندما نربي أبناءنا على الخلق الكريم ونكون نحن قد شطبناه من حياتنا فإن أسوأ الأمور ستقع وهي إختلال ثقة الإبن بوالديه وهما أقرب الناس إليه .
وعند إختلال الثقة بالوالدين فإن المتوقع من الإين أحد الأمرين :
1. إما أن يعلن تمرده على الأسرة ويخرج عن تقاليدها بعنف، مؤمناً بالقيم التي تعلمها وبات يحملها، ويسعى لتحقيقها بعيداً عن أسرته ، فينشأ متفرداُ بقراراته .
2. وإما أن يستكين في ضعف ، ويعيش حالة من التردد ونفي الذات ، فتغيب ملامح شخصيته وينشأ ضعيفاً مهتزاً ، غير مؤمن بأي قيمة في هذا الوجود.
وفي كلا الأمرين فإن الذنب لا يقع إلا على الأبوين ، وفي أغلب الحالات تكون فرص العودة ومعالجة الأمر ضئيلة .
فلا يتوقع الأبوان غير القدوة من ابنهما أن يكون شبيه صلاح الدين أو عمر ، لأن هذا الأمر قد نفي من واقعهما
أما إن كان الأبوان قدوة ، فإن نسبة الصلاح في الأبناء سيكون كبيراً ، وربما يخرج من هؤلاء من يقود الأمة للخير العميم.
--------------------------------------------------------------------------------
تقضي البطولة أن نمد جسومنا *** معبراً للجيل حتى يعبر
من أكثر ما يعانيه الجيل الحالي من ضياع الهوية فقدان القدوة ، فالجيل يدرس في كل حين، في مدرسته وجامعته ومعهده ، عن الأخلاق العليا ، والمثل وغيرها وغيرها ، فيحركه الشوق لتحقيق هذه المثل في حياته ، إلا أنه يصدم بواقعه المرير الذي يعيشه ، فينقلب بخيبة أمل كبيرة ، وعقد نفسية مضنية.
إن ثمة خطأ كبير في معظم أساليب التربية اليوم، فعندما نربي أبناءنا على الخلق الكريم ونكون نحن قد شطبناه من حياتنا فإن أسوأ الأمور ستقع وهي إختلال ثقة الإبن بوالديه وهما أقرب الناس إليه .
وعند إختلال الثقة بالوالدين فإن المتوقع من الإين أحد الأمرين :
1. إما أن يعلن تمرده على الأسرة ويخرج عن تقاليدها بعنف، مؤمناً بالقيم التي تعلمها وبات يحملها، ويسعى لتحقيقها بعيداً عن أسرته ، فينشأ متفرداُ بقراراته .
2. وإما أن يستكين في ضعف ، ويعيش حالة من التردد ونفي الذات ، فتغيب ملامح شخصيته وينشأ ضعيفاً مهتزاً ، غير مؤمن بأي قيمة في هذا الوجود.
وفي كلا الأمرين فإن الذنب لا يقع إلا على الأبوين ، وفي أغلب الحالات تكون فرص العودة ومعالجة الأمر ضئيلة .
فلا يتوقع الأبوان غير القدوة من ابنهما أن يكون شبيه صلاح الدين أو عمر ، لأن هذا الأمر قد نفي من واقعهما
أما إن كان الأبوان قدوة ، فإن نسبة الصلاح في الأبناء سيكون كبيراً ، وربما يخرج من هؤلاء من يقود الأمة للخير العميم.