منيب عرابي
New member
- إنضم
- 07/06/2010
- المشاركات
- 143
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ
ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿88﴾
عندما قرأت هذه الآية وقعت في قلبي ... فكيف لنبي من أولي العزم يصنعه الله عز وجل على عينه يدعو ألا يهتدي فرعون وملئه !!!
"واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا"
أشعر أنها قوية زائدة عن الحد .. (هذا شعوري ولو كنت مخطئاً) وبصراحة كنت أعتقد أن دعاء موسى بهذه الطريقة لا يليق بنبي مهما لاقى من الصعاب ... ولكن تفاجأت أن الآية التالية تظهر أن الله استجاب لدعائه !!! ... وهذا إقرار من الله عز وجل على موقف موسى عليه السلام وعلى دعائه.
قالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿89﴾
فظهر لي أن هناك خلل في تفكيري ويبدو أني لا أفهم كيف يحق لنبي أن يدعو على قومٍ بعدم الهداية (والتي أراها أقسى دعوة وتتناقض مع مهمة النبي الذي جاء ليهدي الناس).
أفهم أن يدعو نبي على قوم بالهلاك إن ظهر له من الله أنهم لن يؤمنوا.
وأفهم أيضاً أن يدعو نبي على قوم بالعذاب علهم يرجعون إلى الله.
وأفهم أيضاً أن يدعو نبي على قوم بالعقاب جزاءً مساوياً على ما فعلوه من مظالم.
ولكن أن يدعو بعدم الهداية !!! فهذا شيء مختلف.
فهل من شارح وباسط للموضوع ليزيل اللبس ؟
ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿88﴾
عندما قرأت هذه الآية وقعت في قلبي ... فكيف لنبي من أولي العزم يصنعه الله عز وجل على عينه يدعو ألا يهتدي فرعون وملئه !!!
"واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا"
أشعر أنها قوية زائدة عن الحد .. (هذا شعوري ولو كنت مخطئاً) وبصراحة كنت أعتقد أن دعاء موسى بهذه الطريقة لا يليق بنبي مهما لاقى من الصعاب ... ولكن تفاجأت أن الآية التالية تظهر أن الله استجاب لدعائه !!! ... وهذا إقرار من الله عز وجل على موقف موسى عليه السلام وعلى دعائه.
قالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿89﴾
فظهر لي أن هناك خلل في تفكيري ويبدو أني لا أفهم كيف يحق لنبي أن يدعو على قومٍ بعدم الهداية (والتي أراها أقسى دعوة وتتناقض مع مهمة النبي الذي جاء ليهدي الناس).
أفهم أن يدعو نبي على قوم بالهلاك إن ظهر له من الله أنهم لن يؤمنوا.
وأفهم أيضاً أن يدعو نبي على قوم بالعذاب علهم يرجعون إلى الله.
وأفهم أيضاً أن يدعو نبي على قوم بالعقاب جزاءً مساوياً على ما فعلوه من مظالم.
ولكن أن يدعو بعدم الهداية !!! فهذا شيء مختلف.
فهل من شارح وباسط للموضوع ليزيل اللبس ؟