علي المالكي
Member
كيف نستفيد من علامات الترقيم في الإلقاء؟
يمكن الإفادة منها في الجوانب الصوتية التي تندرج تحت ما يسمى: (البِنية فوق الصوتية)، كالتلوين الصوتي (النبر والتنغيم)، والوقف.
ففي الوقف نستدل بعلامات الترقيم على مواضع الوقف؛
فنقف عند الفاصلة وقفة يسيرة بمقدار ما يرتاد إلينا النفَس ونملأ صدورَنا بالهواء لمتابعة الكلام
ونقف عند الفاصلة المنقوطة وقفة أطول بقليل من وقفة الفاصلة.
وقريب من هذه الوقفة الوقفة عند علامة الاستفهام، وعلامة التأثر، وعلامة النقطة.
وفي التنغيم تستدل بعلامات الترقيم على نوع النغمة؛ إذ إن كل أسلوب له نغمة يتميز بها عن غيره، فهناك نغمة خاصة للاستفهام، ونغمة للإنكار، ونعمة للتعجب، ونغمة للإخبار، وهكذا.
فعندما نرى علامة استفهام في أثناء القراءة نعرف أن الأسلوب أسلوب استفهام، فنعطيه نغمته الصوتية الخاصة.
وهلم جرا في سائر الأساليب.
وهكذا يمكن الإفادة من علامات الترقيم في إلقائنا
ولكن هذا مشروط بالاستخدام الصحيح لهذه العلامات عند الكتابة، فلو كان الكاتب لا يحسن استخدام هذه العلامات فلن يفيدك الإفادة المطلوبة، بل ربما يجرّك إلى الخطأ أن وُجِدَتْ علامةٌ في غير موضعها.
فلا تثق إلا بمن يجيد استخدام هذه العلامات.
يمكن الإفادة منها في الجوانب الصوتية التي تندرج تحت ما يسمى: (البِنية فوق الصوتية)، كالتلوين الصوتي (النبر والتنغيم)، والوقف.
ففي الوقف نستدل بعلامات الترقيم على مواضع الوقف؛



وفي التنغيم تستدل بعلامات الترقيم على نوع النغمة؛ إذ إن كل أسلوب له نغمة يتميز بها عن غيره، فهناك نغمة خاصة للاستفهام، ونغمة للإنكار، ونعمة للتعجب، ونغمة للإخبار، وهكذا.
فعندما نرى علامة استفهام في أثناء القراءة نعرف أن الأسلوب أسلوب استفهام، فنعطيه نغمته الصوتية الخاصة.
وهلم جرا في سائر الأساليب.
وهكذا يمكن الإفادة من علامات الترقيم في إلقائنا

فلا تثق إلا بمن يجيد استخدام هذه العلامات.