محمد مسعود بن مبخوت
New member
- إنضم
- 28/12/2010
- المشاركات
- 77
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- الإقامة
- الجزائر
- الموقع الالكتروني
- www.waqfeya.com
قال الإمام سعيد بن منصور: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا حُصَيْنٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قُلْتُ لِجَدَّتِي أَسْمَاءَ:
كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قَرَءُوا الْقُرْآنَ، (وفي رواية: إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ، وفي أخرى: إِذَا سَمِعُوا الْقُرْآنَ)؟
قَالَتْ: كَانُوا كَمَا نَعَتَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «تَدْمَعُ أَعْيُنُهُمْ، وَتَقْشَعِرُّ جُلُودُهُمْ»، قُلْتُ: فَإِنَّ نَاسًا هَهُنَا إِذَا سَمِعُوا ذَلِكَ تَأْخُذُهُمْ عَلَيْهِ غَشْيَةٌ، فَقَالَتْ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ [الرَّجِيمِ]».
أثر صحيح رواه ابن المبارك في "الزهد"(1/ 300)، وسعيد بن منصور في "سننه" (2/ 330-332)، ومن طريقه رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (3/ 416-417)، ومن طريق البيهقي رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (69/ 19-20). وراه البغوي في "معالم التنزيل"(7/ 116)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 222) لسعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه وابن أبي حاتم وابن عساكر .
وأروده كثير من المفسرين في تفسير قول الله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}[الزمر: 23].
عن قتادة، قوله: {اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} الآية تشبه الآية، والحرف يشبه الحرف. حسن رواه الطبري (21/ 279).
وعن مجاهد، قوله: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} قال: في القرآن كله. صحيح رواه الطبري (21/ 279).
وعن قتادة، {مَثَانِيَ} قال: ثَنَى الله فيه الفرائض، والقضاء، والحدود. حسن رواه الطبري (21/ 279-280).
كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قَرَءُوا الْقُرْآنَ، (وفي رواية: إِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ، وفي أخرى: إِذَا سَمِعُوا الْقُرْآنَ)؟
قَالَتْ: كَانُوا كَمَا نَعَتَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «تَدْمَعُ أَعْيُنُهُمْ، وَتَقْشَعِرُّ جُلُودُهُمْ»، قُلْتُ: فَإِنَّ نَاسًا هَهُنَا إِذَا سَمِعُوا ذَلِكَ تَأْخُذُهُمْ عَلَيْهِ غَشْيَةٌ، فَقَالَتْ: «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ [الرَّجِيمِ]».
أثر صحيح رواه ابن المبارك في "الزهد"(1/ 300)، وسعيد بن منصور في "سننه" (2/ 330-332)، ومن طريقه رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (3/ 416-417)، ومن طريق البيهقي رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (69/ 19-20). وراه البغوي في "معالم التنزيل"(7/ 116)، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (7/ 222) لسعيد بن منصور وابن المنذر وابن مردويه وابن أبي حاتم وابن عساكر .
وأروده كثير من المفسرين في تفسير قول الله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}[الزمر: 23].
عن قتادة، قوله: {اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا} الآية تشبه الآية، والحرف يشبه الحرف. حسن رواه الطبري (21/ 279).
وعن مجاهد، قوله: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} قال: في القرآن كله. صحيح رواه الطبري (21/ 279).
وعن قتادة، {مَثَانِيَ} قال: ثَنَى الله فيه الفرائض، والقضاء، والحدود. حسن رواه الطبري (21/ 279-280).