بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد؛ فإن مصطلح الشذوذ من المصطلحات القرائية المتداولة منذ وقت مبكر، وله عند القراء تعريفات وضوابط مختلفة، وليس غرضي التعريج عليها، إنما أردت إثارة قضية:
1ـ عدم صحة السند.
2. عدم موافقة الرسم العثماني ولو احتمالاً.
3. عدم موافقة اللغة العربية ولو بوجه.
وبحر الأسبوع المنصرم كنا في نقاش مع شيخ فاضل من شيوخنا، فإذا به لا يستسيغ أبدا أن يكون ما أسلفت هي أسباب الشذوذ، ويقول: كيف يمكن أن يكون ثمت قرآن متواتر عرفه الناس وقرأوا وأقرأوا به، ثم يصبح شاذا بدعوى انقطاع السند، والله عز وجل يقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}؟
فلابد من سبب شرعي للشذوذ، وهو عند الشيخ: العرضة الأخيرة؛ فما ثبت في العرضة الأخيرة فهو القرآن، وما نسخ في العرضة الأخيرة فهو الشاذ وإن استمر البعض - ممن لم يبلغه النسخ - في القراءة به زمنا.
لذا أحببت أن أشرك أساتذتي من أعضاء هذا الملتقى في هذا النقاش، لأفيد ويفيد غيري من علمهم وفهمهم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد؛ فإن مصطلح الشذوذ من المصطلحات القرائية المتداولة منذ وقت مبكر، وله عند القراء تعريفات وضوابط مختلفة، وليس غرضي التعريج عليها، إنما أردت إثارة قضية:
كيف شذت القراءات؟
فقد درج بعض أهل العلم - عند حديثهم عن أسباب شذوذ القراءات - على حصر تلك الأسباب في:1ـ عدم صحة السند.
2. عدم موافقة الرسم العثماني ولو احتمالاً.
3. عدم موافقة اللغة العربية ولو بوجه.
وبحر الأسبوع المنصرم كنا في نقاش مع شيخ فاضل من شيوخنا، فإذا به لا يستسيغ أبدا أن يكون ما أسلفت هي أسباب الشذوذ، ويقول: كيف يمكن أن يكون ثمت قرآن متواتر عرفه الناس وقرأوا وأقرأوا به، ثم يصبح شاذا بدعوى انقطاع السند، والله عز وجل يقول: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}؟
فلابد من سبب شرعي للشذوذ، وهو عند الشيخ: العرضة الأخيرة؛ فما ثبت في العرضة الأخيرة فهو القرآن، وما نسخ في العرضة الأخيرة فهو الشاذ وإن استمر البعض - ممن لم يبلغه النسخ - في القراءة به زمنا.
لذا أحببت أن أشرك أساتذتي من أعضاء هذا الملتقى في هذا النقاش، لأفيد ويفيد غيري من علمهم وفهمهم.