كيف أضبط هذا البيت من نظم شذور الذهب؟

إنضم
05/08/2010
المشاركات
67
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قال الشيخ محمد المامي في نظم شذور الذهب,
في باب (الاسم الموصول) :

وَحَذْفُهَا مِنَ الْمُنَادَى فِي السَّعَةْ......حَتْمٌ سِوَى اسْمِ اللهِ وَاسْتَثْنِ مَعَهْ
جُمْلَةً اِنْ سَمَّوْا بِهَا وَيَجِبُ........مِنَ الْمُضَافِ غَيْر وَصْفٍ يُعْرَبُ
بِالْحَرْفِ أَوْ وَصْفٍ أَضَفْتَهُ إِلَى........مَا فِيهِ (أَلْ) فَذِكْرُهَا لَنْ يُحْظَلاَ

(غَيْر وَصْفٍ يُعْرَبُ) بنصب (غير

وفي قول الناظم, في باب نصب المضارع:

وَنَصَبَتْ بَعْدَ حُرُوفِ عَطْفِ......ثَلاَثَةٍ مَعَ وُجُوبِ الْحَذْفِ
وَهِيَ (أَوْ) إِنْ صَحَّ أَنْ يَحُلاَّ......مَحَلَّهَا ذَاكَ (إِلَى) أَوْ (إِلاَّ)
(وَاوُ الْمَعِيَّةِ), وَ(فَاءُ السَّبَبِ)......مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ خَالِصٍ أَوْ طَلَبِ
غَيْر اسْمِ فِعْلٍ نَحْوَ قَوْلِ اللهِ لاَ......يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا مَثَلاَ

(غَيْر اسْمِ فِعْلٍ) بنصب (غير) أيضا؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأولى بالنصب على الاستثناء (من المضاف إلا)، والثانية بالجر على الوصفية (طلبٍ غيرِ كذا).
والله أعلم.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأولى بالنصب على الاستثناء (من المضاف إلا)، والثانية بالجر على الوصفية (طلبٍ غيرِ كذا).
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
ولكن لدي سؤال, هو: متى تُعرَب (غير) منصوبا على الاستثناء, ومتى تعرب صفة لما قبلها؟
هل من ضابط؟
وعذرا على الإثقال.
 
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
ولكن لدي سؤال, هو: متى تُعرَب (غير) منصوبا على الاستثناء, ومتى تعرب صفة لما قبلها؟
هل من ضابط؟
وعذرا على الإثقال.

قال الحريري:
و"غير" إنْ جِئْتَ بها مستثنية ** جَرَّتْ على الإضافة المستولية
وراؤها تحكم في إعرابها ** مثلُ اسم "إلا" حين يُستثنى بها
 
الضابط هو إمكان وضع (إلا) مكانها، فإن ساغ كانت للاستثناء، وإن لم يسغ كانت للوصف أو بحسب المحل.

وفي بعض المواضع تكون العبارة محتملة للأمرين فلا يبعد فيها جواز الوجهين.

يعني مثلا قوله تعالى: {عطاء غير مجذوذ} هنا لا تصلح للاستثناء؛ لأنه لا يقال: (عطاء إلا مجذوذ)، وكذلك قوله تعالى: {بواد غيرِ ذي زرع} لأنه لا يقال (بواد إلا ذي زرع)، فالمعنى على هذا (عطاء مغاير للمجذوذ) و(بواد مغاير لذي الزرع) وهكذا.

وأما في مثل قوله تعالى: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم} فإنها تصلح للأمرين:
- للوصفية ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا مغايرة لبيوتكم).
- وللاستثناء، ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا إلا بيوتكم).

والله أعلم.
 
الضابط هو إمكان وضع (إلا) مكانها، فإن ساغ كانت للاستثناء، وإن لم يسغ كانت للوصف أو بحسب المحل.

وفي بعض المواضع تكون العبارة محتملة للأمرين فلا يبعد فيها جواز الوجهين.

يعني مثلا قوله تعالى: {عطاء غير مجذوذ} هنا لا تصلح للاستثناء؛ لأنه لا يقال: (عطاء إلا مجذوذ)، وكذلك قوله تعالى: {بواد غيرِ ذي زرع} لأنه لا يقال (بواد إلا ذي زرع)، فالمعنى على هذا (عطاء مغاير للمجذوذ) و(بواد مغاير لذي الزرع) وهكذا.

وأما في مثل قوله تعالى: {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم} فإنها تصلح للأمرين:
- للوصفية ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا مغايرة لبيوتكم).
- وللاستثناء، ويكون المعنى (لا تدخلوا بيوتا إلا بيوتكم).

والله أعلم.
جزاكم الله خيرا.
 
قال الناظم في باب العدد:

(وَاحِدٌ) (اِثْنَانِ) وَمَا كَـ(ثَالِثِ).........وَزْنًا, يُؤَنَّثُ مَعَ الْمُؤَنَّثِ
كَمَا يُذَكَّرُ إِذَا مَا صَحِبَهْ ..............مُذَكَّرُ كَـالْعَشْرَةِ الْمُرَكَّبَةْ
وَلِـ(ثَلاَثَةٍ) وَ(تِسْعَةٍ) وَمَا..........بَيْنَهُمَا مُطْلَقًا الْعَكْسُ انْتَمَى
كَـالْعَشْرِ إِنْ تُفْرَدْ وَذِي وَمَا نَقَصْ........تَمْيِيزُهَا بِالْجَمْعِ مَخْفُوضًا يُخَص
إِلاَّ بِلَفْظِ مِائَةٍ فَمُفْرَدَةْ.............وَذِي فَمَا فَوْق لِفَرْدٍ مُسْندهْ
وَ(كَمْ) إِذَا مَا خَبَرِيَّةً تَجِي..............كَـعَشْرَةٍ وَمِائَةٍ فِي الْمَنْهَجِ
وَذَاتُ الاِسْتِفْهَامِ إِنْ جُرَّتْ نصب..........تَمْييِزُهَا مُفْرَدًا اَوْ جَرٍّ تُصِبْ

(فما فَوْق) بضم القاف؟
وكيف أضبط (مُسْندهْ) و(نصب
وجزاكم الله خيرا.
 
فما فوقُ لفرد مسنَدة

إن جرت نُصِبْ ..... تمييزها مفردا او جُرَّ تصب
 
فما فوقُ لفرد مسنَدة

إن جرت نُصِبْ ..... تمييزها مفردا او جُرَّ تصب
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.

وبالنسبة إلى (فوق),هل هي بالضم أيضا في قول الناظم في باب التمييز:
وَيُنْصَبُ التَّمْيِيزُ حَيْثُ يُذْكَرُ.........وَهُوَ الاِسْمُ الْفَضْلَةُ الْمُنَكَّرُ
لِرَفْعِ إِبْهَامِ اسْمٍ اَوْ تَبْيِينِ.............إِجْمَالِ نِسْبَةٍ فَذُو نَوْعَيْنِ:
لاَوَّلُ: بَعْدَ الْأَحَدَ عْشَرَ فَمَا............فَوْق إِلَى الْمِائَةِ (كَمْ) مُسْتَفْهِمَا
 
نعم يا أستاذي الكريم
والضابط في ذلك هو حذف المضاف إليه مع نيته في المعنى؛ قال ابن مالك:
واضمم بناء "غيرا" ان عدمت ما ........... له أضيف ناويا ما عدما
"قبل" كغير ...
 
نعم يا أستاذي الكريم
والضابط في ذلك هو حذف المضاف إليه مع نيته في المعنى؛ قال ابن مالك:
واضمم بناء "غيرا" ان عدمت ما ........... له أضيف ناويا ما عدما
"قبل" كغير ...
جزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
أستاذي الفاضل أبا مالك العوضي,

هل تقبلون أن أضع هنا ما ضبطتُ من أبيات نظم شذور الذهب من بداية المنظومة لأستفيد من ملاحظاتكم النافعة؟

وجزاكم الله خيرا.
 
قال الناظم في (ما لزم البناء على الضم):
وَابْنِ بِضَمٍّ مُبْهَمَ الظُّرُوفِ......إِذَا أَضَفْتَهُ إِلَى مَحْذُوفِ
كَـ"قَبْلُ", "بَعْدُ", وَالْجِهَاتِ, "أَوَّلُ"......وَأَلْحِقِ اِنْ تُرِدْ مُعَيَّنًا "عَلُ"

قوله: (وَالْجِهَاتِ) بالجر أليس كذلكم؟
 
بالجر نعم.
جزاكم الله خيرا.

قال الناظم في باب النكرة والمعرفة:

لاِسْمُ أَتَى نَكِرَةً وَهُوَ مَا......يَقْبَلُ (رُبَّ) فَيَعُمُّ (مَنْ) وَ(مَا)
وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ وَتُحْصَرُ......أَبْوَابُهَا فِي سِتَّةٍ: فَـ(الْمُضْمَرُ)
وَهُوَ مَا دَلَّّ عَلَى مُخَاطَبِ,.....أَوْ مُتَكَلِّمٍ بِهِ, أَوْ غَائِبِ
مَعْلُومِ تَفْسِيرٍ كَـ أَنْزَلْنَاهُ ......وَنَحْوُ وَالْقَمَرُ قَدَّرْنَاهُ
مُقَدَّمٌ لَفْظًا وَرُتْبَةً, وَقَدْ......قُدِّمَ فِي إِذِ ابْتَلَى لَفْظًا فَقَدْ,
عَكْسُ فَأَوْجَسَ , وَمُطْلَقًا وَرَدْ.......مُؤَخَّرًا كَـ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدْ
وَمِثْلُهُ: فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى ......مَجْرُورُ (رُبَّ), وَضَمِيرُ (نِعْمَا)
وَمُخْبَرٌ عَنْهُ بِمَا يُفَسِّرُهْ......وَالْمُضْمَرُ الْمُبْدَلُ مِنْهُ مُظْهِرُهْ
وَفِي التَّنَازُعِ: "الْأَخِلاَّءَ" "جَفَوْا".....وَفِي الضَّرُورَةِ:"جَزَى.." "كَسَا.." "وَلَوْ.."

قوله:(وَنَحْوُ وَالْقَمَرُ قَدَّرْنَاهُ)
يتعين هنا قراءة الرفع (في "القمر") ولا يجوز النصب؟

وقوله: (وَفِي التَّنَازُعِ: "الْأَخِلاَّءَ)
(الْأَخِلاَّءَ) بالنصب؟
 
الكلام جار على القراءتين، فلماذا تتعين قراءة الرفع؟

(الأخلاء) يجوز الرفع والنصب، والرفع أحب إلي.

قوله (وفي الضرورة جزى كسا ولو) هذا من زياداته على أصله؛ فابن هشام لم يذكر سوى قول الشاعر: (جزى ربه عني عدي بن حاتم)، والمقصود بـ(كسا) قول الشاعر:
كسا حلمُه ذا الحلم أثواب سؤدد ...... ورقى نداه ذا الندى في ذرى المجد
والمقصود بـ(لو) قول الشاعر:
ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا ........ من الناس أبقى مجُده الدهر مطعما
 
الكلام جار على القراءتين، فلماذا تتعين قراءة الرفع؟
جزاكم الله خيرا.
الذي أفهمه:
هذه الآية مثال للمفسر الذي يتقدم لفظا ورتبة,
فعلى قراءة الرفع, (القمر) متقدم لفظا كما هو الظاهر.
ومتقدم رتبة لأنه مبتدأ.

وعلى قراءة النصب, (القمر) مفعول به أليس كذلكم؟
فهل يكون متقدما رتبة مع أنه مفعول به؟
أليس المفعول به رُتبتُه التأخير؟
هذا ما أفهمه, واعذروني إن أخطأتُ.

وجزاكم الله خيرا.
 
هو مفعول به لفعل محذوف وليس مفعولا به للفعل المتأخر (قدرنا) لأن الفعل المتأخر مشغول بمفعوله المذكور في العبارة وهو (الهاء)؛ قال ابن مالك:
إن مضمر اسم سابق فعلا شغل .......... عنه بنصب لفظه أو المحل
فالسابق انصبه بفعل أضمرا ........... حتما موافق لما قد أظهرا
 
عفوا, ما فهمتُ أنا جيدا, وأرجو أن تعذروا الطالبَ المبتدئ.

طيّب, خطوة خطوة (حتى أَفهم أنا المبتدئ)
التقدم لفظا:
على قراءة الرفع والنصب, يكون (القمر) متقدما على الضمير لفظا, لأنه سبق الضمير في الظاهر.
هل هذا صحيح؟

التقدم رتبة:
على قراءة الرفع, يكون (القمر) متقدما على الضمير رتبة, لأنه مبتدأ, والمبتدأ رتبته التقديم.

وعلى قراءة النصب, يكون (القمرَ) متقدما رتبة لأنه مفعولا به؟
أليس المفعول به رُتبتُه التأخير؟
لكن, أظن أن أصل المشكلة أني لم أفهم فهما صحيحا المقصودَ الحقيقي بِـ(التقدم رتبة),
فأرجو أن تشرحوا لي المقصود الحقيقي به, والفرق بينه وبين التقدم لفظا.
وجزاكم الله خيرا أستاذي الفاضل.
 
لا إثقال يا أخي الكريم، ولكن لا تأخذ بكلامي حتى تسأل أهل العلم.

التقدم والتأخر المذكور في هذه المسائل ماذا يقصد به؟
يقصد به التقدم والتأخر باعتبار الظاهر والضمير الذي يعود عليه.
فالمفعول به رتبته التأخير ولكن بالنسبة إلى فعله وفاعله لا بالنسبة إلى هذا الضمير المذكور هنا.
فمثلا لو قلت: (اشتريت كتابا ثم قرأته) فالهاء في (قرأته) عائدة على الكتاب المذكور وهو متقدم لفظا ورتبة لأنه من جملة سابقة، فلا يقال هنا إن الضمير متقدم على الظاهر لا في اللفظ ولا في الرتبة.

فإذا طبقنا هذا على المثال الذي معنا كان تقدير العبارة على قراءة النصب (وقدرنا القمر. قدرناه منازل) فالهاء في (قدرناه) عائدة على (القمر) الذي هو في جملة سابقة، فهو عائد على متقدم لفظا ورتبة.

والله أعلم.
 
يعني, المقصود بالمتقدم لفظا, هو أن يتقدم مرجع الضمير على الضمير في تركيب الكلام؟
والمقصود بالمتقدم رتبة, هو أن يتقدم المرجع على فعله وفاعله؟

فالفرق بين المتقدم لفظا وبين المتقدم رتبة:
أن المتقدم لفظا, يكون بالنسبة إلى الضمير,
والمتقم رتبة, بكون بالنسبة إلى فعله وفاعله,
هل هذا الفهم صحيح؟
 
المقصود بالتقدم لفظا التقدم بحسب التلفظ بالكلام، يعني الذي يلفظ أولا فهو المتقدم والذي يلفظ آخرا فهو المتأخر.
وأما التقدم رتبة فالمقصود به الترتيب بحسب الأوضاع العربية، يعني مثلا الأصول النحوية تدل على أن الفعل يتقدم على الفاعل وأن الفاعل يتقدم على المفعول.
 
إذن, (القمرَ) في (والقمرَ قدرناه منازل), نقول بأنه متقدم لفظا, لأنه يلفظ أولا,
إلى هنا, فهمي صحيح؟
 
والمثال: (اشتريت كتابا ثم قرأته),
الكتاب متقدم لفظا, لأنه يلفظ أولا,
ومتقدم رتبة أيضا, لأنه من جملة سابقة,
صحيح؟
 
إذن, على قراءة الرفع (والقمرُ قدرناه منازل),نقول:
القمر متقدم لفظا, لأنه يُلفظ أولا,
ومتقدم رتبة أيضا, لأنه مبتدأ,
والمبتدأ ترتيبه بحسب الأوضاع العربية أن يتقدم على الخبر.

وعلى قراءة النصب نقول:
القمر متقدم لفظا, لأنه يُلفظ أولا,
ومتقدم رتبة أيضا, لأنه من جملة سابقة.

فعلى القراءتين, يكون القمر متقدما لفظا ورتبة معا.
لكن الفرق أنّه على قراءة الرفع, تَقَدُّمُهُ(أي القمر) رُتْبَةً, لكونه مبتدأ.
وعلى قراء النصب, تَقَدُّمُهُ رُتْبَةً, لكونه من جملة سابقة.

صحيح هذا يا أستاذي؟
 
قال الناظم في باب اسم الإشارة:
وَاسْمُ الْإِشَارَةِ وَيَصْدُقُ عَلَيْهْ......مَا لِمُسَمَّى وَإِشَارَةٍ إِلَيْهْ
كَـ(ذَا) وَ(ذَانِ) : لِمُذَكَّرٍ, لِمَا......أُنِّثَ: (ذِي) (تَانِ), (أُوْلاَءِ) : لَهُمَا
تَلْحَقُهُنَّ الْكَافُ فِي الْبَعِيدِ......حَرْفَ خِطَابٍ, وَمَعَ التَّجْرِيدِ
مِنْ (لاَمٍ) اُطْلِقَ وَبِهْ يُسْتَثْنَى......مَا فِيهِ هَا التَّنْبِيهِ وَالْمُثَنَّى
وَالْجَمْعُ فِي لُغَةِ مَنْ يَمُدُّ.....وَهْيَ الْفَصَاحَةُ لِمَنْ يَوَدُّ

(حَرْفَ) بالنصب؟
(وَبِهْ) بإسكان الهاء؟
 
(حرف) بالنصب على الحالية، ويحتمل الرفع على الخبرية.
(وبهْ) يحتمل السكون، ويحتمل أيضا (من لام اطلقْ وبهِ) بسكون القاف.
 
(حرف) بالنصب على الحالية، ويحتمل الرفع على الخبرية.
(وبهْ) يحتمل السكون، ويحتمل أيضا (من لام اطلقْ وبهِ) بسكون القاف.
جزاكم الله خيرا.

قال الناظم في باب الخبر:
وَمَا لِمُبْتَدَا سِوَى وَصْفٍ غَبَرْ......قَدْ حَصَلَتْ فَائِدَةٌ بِهِ الْخَبَرْ
(لِمُبْتَدَا) بغير تنوين؟
 
بالتنوين يا أخي الكريم، وقد ضبطتَها أنت كذلك في عقود الجمان، أنسيت؟
217- وَخَبَرًا لِـمُبْـتَدًا أَوْ (إِنَّ) أَوْ ..... (كَانَ) عَلَى قُبْحٍ وَفِعْلاً بَعْدَ (لَوْ)
وهنا:
338- يَجِيءُ بَيْنَ مُبْتَدًا وَخَبَرِ ..... وَالْفِعْلِ مَعْ تَعَلُّقٍ لاَ الْمَصْدَرِ
 
جزاكم الله خيرا.

في الحقيقة يا أستاذي, كنت قد ضبطتُ الكلمة بالتنوين أيضا, لكني لماّ راجعتُ ما ضبطتُه على شرح الشيخ عصام البشير لهذا النظم, سمعتُه كأنه يقرأ الكلمة بغير تنوين, فأردتُّ التأكد, ولعل ذلك لضعف آلة التسجيل ولضعف سَمْعِي أنا.
 
قال الناظم :
سَابِعُهَا: اسْمُ مَا عَلَى (لَيْسَ) حُمِلْ.......وَهْوَ لِـ(مَا) وَ(لاَ) وَ(لاَتَ) (إِنْ) شَمِلْ
وَ(لاَتَ) غَيْرَ الْحِينِ مَا لَهَا عَمَلْ......فِيهِ, وَفِي السَّاعَةِ وَالْأَوَانِ قَلّْ
وَلَيْسَ يُجْمَعُ اسْمُهَا وَالْخَبَرُ.......مَعًا, وَحَذْفُ الاِسْمِ فِيهَا أَكْثَرُ
كَقَوْلِهِ –جَلَّ- وَلاَتَ حِينَ ........وَ(مَا) وَ(لاَ) لَدَى الْحِجَازِيِّينَا
نَافِيَتَيْنِ, وَكَذَا (إِنْ) نَافِيَةْ........تَعْمَلُ فِي لُغَةِ أَهْلِ الْعَالِيَةْ
بِشَرْطِ نَفْيٍ وَتَأَخُّرِ الْخَبَرْ........وَلاَ يَلِي مَعْمُولُهُ مَا قَدْ غَبَرْ
إِنْ لَمْ يَكُنْ مَجْرُورًا اَوْ ظَرْفًا, وَلاَ.......تَعْمَلُ إِلاَّ فِي الْمُنَكَّرَاتِ (لاَ)
وَلَمْ يُقَارِنِ اسْمَ (مَا) (إِنْ) زَائِدَةْ......أَوْ تُقْرَنِ (الاَّ) بِمُتِمِّ الْفَائِدَةْ
نَحْوُ فَمَا مِنْكُمْ وَ هَذَا بَشَرَا..........مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ لاَ أَكْثَرَا
ثَامِنُهَا: خَبَرُ (إِنَّ) مَعَ (أَنّ)......(لَكِنَّ)، (لَيْتَ), وَ(لَعَلَّ) وَ(كَأَنّ)
وَلاَ يُقَدَّمُ وَيَأْتِي فِي الْوَسَطْ.......إِذَا أَتَى مَجْرُورًا اَوْ ظَرْفًا فَقَطْ
وَهَمْزَ (إِنَّ) اكْسِرْ فِي الاِبْتِدَاءِ لَهْ............وَأَوَّلِ الصِّفَةِ أَيْضًا وَالصِّلَةْ
وَفِي ابْتِدَاءِ الْجُمْلَةِ الْحَالِيَّةْ.............وَحَيْثُ بِالْقَوْلِ أَتَتْ مَحْكِيَّةْ
وَفِي جَوَابِهَا عَنِ الْيَمِينِ............وَمُخْبَرًا بِهَا عَنِ اسْمِ عَيْنِ

(اسْمَ) و(وَمُخْبَرًا) كلاهما بالنصب؟
 
عودة
أعلى