عبد العزيز الرويلي
New member
- إنضم
- 03/02/2008
- المشاركات
- 180
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
- الإقامة
- بلاد الحرمين
- الموقع الالكتروني
- www.alukah.net
(فائدة منهجية مهمة)
أود أن أبين لكم خطأ فادح يقع فيه كثير من الباحثين في التفسير الموضوعي.
فأقول: [إن اختيار عنوان البحث في التفسير الموضوعي ليس أمرا"سهلا"]
-"وليس حديثي في تلك الضوابط العلمية التي لابد أن تتوفر في الموضوع القرآني فذلك موضوع طويل يلزم كل من يبحث في التفسير الموضوعي أن يرجع إليه".
ولكن حديثي عن:
(حقيقة العنوان)وسأضرب لكم مثالا" يوصلكم للمفهوم الذي أريده:
العنوان الأول:
الحضارة في القرآن الكريم
العنوان الثاني:
الحضارة في ضوء القرآن الكريم
السؤال :
ماهو العنوان الصحيح ؟
الجواب:
العنوان الثاني هو العنوان الصحيح وذلك لسببين رئيسيين :
الأول:
حينما نقول الحضارة في القرآن الكريم يعني ذلك أن لفظ الحضارة ورد في القرآن وكما هو معلوم بأن هذه المفردة لم تذكر في القرآن.
الثاني: أن حرف الجر (في) يدل على الظرفية وهذا هو الأصل فيه، ولذلك قال الله تعالى:(واذكروا الله في أيام معدودات) ولحرف الجر (في) معان أخرى يجدر الرجوع إليها.
ولذلك كثير من الباحثين يخطئ في إضافة حرف الجر (في) وبالإطلاع على عناوين الرسائل العلمية في التفسير الموضوعي يتضح ذلك الخطأ.
إشارة مهمة:لاتظن أيها الباحث أن ذلك على اطلاقه بل إن بعض المفردات القرآنية لايصلح أن نضيف لها (في) وذلك من باب التأدب مع القرآن وحتى لايفهم العنوان الفهم الخاطئ وإليكم مثالين على ذلك :
1- (الكذب في القرآن الكريم)
فلايصلح أن نقول ذلك ولئلا يفهم بأنه في القرآن كذب والأولى أن نقول:
الكذب كما صوره القرآن الكريم .
2- (الفساد في القرآن الكريم)
فلفظة الفساد ذكرت في القرآن ولكن لايصلح أن نجعلها عنوانا" مصحوبا" بحرف الجر (في)
فالقرآن ليس فيه فسادا" بل الأولى أن نقول:
الفساد في ضوء القرآن الكريم .
أوالفساد كماصوره القرآن الكريم.
وأخيرا":
اتمنى من أساتذتي والمهتمين في التفسير الموضوعي أن ينظروا في هذه الملاحظة الجوهرية وحبذا" أن يبينوا ملاحظاتهم وآرائهم سواءا" كان نقدا" أو تصحيحا" أو توجيها".
والله أعلم
كتبه:
عبدالعزيز سالم شامان الرويلي
1436-6-28
أود أن أبين لكم خطأ فادح يقع فيه كثير من الباحثين في التفسير الموضوعي.
فأقول: [إن اختيار عنوان البحث في التفسير الموضوعي ليس أمرا"سهلا"]
-"وليس حديثي في تلك الضوابط العلمية التي لابد أن تتوفر في الموضوع القرآني فذلك موضوع طويل يلزم كل من يبحث في التفسير الموضوعي أن يرجع إليه".
ولكن حديثي عن:
(حقيقة العنوان)وسأضرب لكم مثالا" يوصلكم للمفهوم الذي أريده:
العنوان الأول:
الحضارة في القرآن الكريم
العنوان الثاني:
الحضارة في ضوء القرآن الكريم
السؤال :
ماهو العنوان الصحيح ؟
الجواب:
العنوان الثاني هو العنوان الصحيح وذلك لسببين رئيسيين :
الأول:
حينما نقول الحضارة في القرآن الكريم يعني ذلك أن لفظ الحضارة ورد في القرآن وكما هو معلوم بأن هذه المفردة لم تذكر في القرآن.
الثاني: أن حرف الجر (في) يدل على الظرفية وهذا هو الأصل فيه، ولذلك قال الله تعالى:(واذكروا الله في أيام معدودات) ولحرف الجر (في) معان أخرى يجدر الرجوع إليها.
ولذلك كثير من الباحثين يخطئ في إضافة حرف الجر (في) وبالإطلاع على عناوين الرسائل العلمية في التفسير الموضوعي يتضح ذلك الخطأ.
إشارة مهمة:لاتظن أيها الباحث أن ذلك على اطلاقه بل إن بعض المفردات القرآنية لايصلح أن نضيف لها (في) وذلك من باب التأدب مع القرآن وحتى لايفهم العنوان الفهم الخاطئ وإليكم مثالين على ذلك :
1- (الكذب في القرآن الكريم)
فلايصلح أن نقول ذلك ولئلا يفهم بأنه في القرآن كذب والأولى أن نقول:
الكذب كما صوره القرآن الكريم .
2- (الفساد في القرآن الكريم)
فلفظة الفساد ذكرت في القرآن ولكن لايصلح أن نجعلها عنوانا" مصحوبا" بحرف الجر (في)
فالقرآن ليس فيه فسادا" بل الأولى أن نقول:
الفساد في ضوء القرآن الكريم .
أوالفساد كماصوره القرآن الكريم.
وأخيرا":
اتمنى من أساتذتي والمهتمين في التفسير الموضوعي أن ينظروا في هذه الملاحظة الجوهرية وحبذا" أن يبينوا ملاحظاتهم وآرائهم سواءا" كان نقدا" أو تصحيحا" أو توجيها".
والله أعلم
كتبه:
عبدالعزيز سالم شامان الرويلي
1436-6-28