كيفية الوقف على كلمة (ثمودا)؟

إنضم
22/04/2010
المشاركات
1,136
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الاردن -- مدينة اربد
من أجل عموم الفائدة أسوق اليكم السؤال التالي:
عندما نقف على كلمة (ثموداْ) فهل نمد الالف مداً طبيعياً. أم ماذا ؟؟؟.
طبعاً الاجابة على رواية حفص عن عاصم .
 
و عليكم السلام و رحمة الله و بركـاته .
حييت يا كريم ..
لا يُعرف لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية تنوين كلمة ( ثمود ) في القرآن الكريم .
 
أخي الكريم أنا لم أقل أنا هناك تنوين ولكن كلمة ثمود حسب الرسم العثماني تنتهي بألف ساكنة أنظر ال السكون في الكلمة
(ثموداْ). . السؤال هو : هل نمدها في حال الوقف أم لا؟؟؟
 
أي ثمود وجدتها مرسومة في المصحف الشريف بالألف فيوقف عليها لحفص بإسكان الدال ، وغيرها من باب أولى.
 
السلام عليكم
ثَمُودَ مَعُ الْفُرْقَانِ وَالْعَنْكَبُوتِ لَمْ يُنَوَّنْ (عَـ)ـلَى (فَـ)ـصْلٍ وَفِي النَّجْمِ (فُـ)ـصِّلاَ..نما
وإليك المواضع:
هود (ألا إن ثمودا كفروا ربهم) .
وفي الفرقان (وعادا وثمود وأصحاب الرس) .
وفي العنكبوت (وعادا وثمودا وقد تبين لكم من مساكنهم) .
وفي النجم (وثمودا فما أبقى) .
وهذه المواضع اختلف القراء ، فيها فمنهم من قرأها بالتنوين وعند الوقف يقف بألف مبدل من التنوين المنصوب .
وغيرهم من غير تنوين ويقف علي الدال .
ورسم المصحف في هذه المواضع وافقت قراءة من نون
أما في رواية حفص وموافقيه فكلمة (ثموداْ). هذه الألف وضعت عليها الدائرة المستديرة الدالة علي إهمال النطق بهذا الحرف وقفا ووصلا مثل ألف "قالواْ " ووافقت قراءة من لم ينون تقديرا.
أما عند نافع وموافقيه فهذه الدائرة المستديرة محذوفة (ثمودا " والله اعلم
والسلام عليكم
 
الأخ تيسير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: بالنسبة لكلمة (ثمود) عند الوقف عليه لحفص فإنك تقف عليه بالدال مقلقلة، وأما ما ذكرته من وضع علامة السكون على الألف فهذه علامة زيادة ذلك الحرف وليست علامة سكون، مثل كلمة (سلاسلا في سورة الإنسان- والرسولا في سورة الأحزاب) ووضع الألف على كلمة ثمود لتحتمل قراءة من قرأ بالتنوين وعلى هذا فإن الألف زائدة في مصحف حفص فلا ينطق لا وصلاً ولا وقفاً.
ويمكن الرجوع في هذا إلى متن الضبط في مورد الظمآن في باب (ضبط المزيد من الهجاء)
هذا حسب علمي القاصر
وتقبل مروري مع خالص الشكر
 
ثمودا

ثمودا

بارك الله بك على هذه الافادة ولكن يا أخي العلامة التي أشرت اليها في كلمة سلاسلا ورسولا هي ما يطلق عليها بالالفات السبع . وإن حكم الوقف عليها كما تعلم هو المد بمقادر حركتين . فإذا تساوت تلك الاشارة مع إشارة الالفات السبع سيكون لها نفس الحكم
ولكن يا أخي عدت الى المصحف ودقق النظر فسوف تجد أن الدائرة التي تشبه السكون والتي فوق ثموداْ اصغر حجماً من الدائرة فوق الالفات السبع مثل رسولا وسلسبيلا وسلاسلا . راجع المصحف وسوف تلاحظ ذلك بالتأكيد.
 
نعم يا أستاذ تيسير، هناك فرق بين المسأتين، وإذا رجعت إلى البدور الزاهرة للشيخ عبد الفتاح، تجده يقول في سورة هود:
ـ " ألا إن ثمود " قرأ حفص ويعقوب وحمزة بغير تنوين الدال، والباقون بتنوينها. وكل من نون وقف بإبدال التنوين ألفا، ومن لم ينون وقف على الدال ساكنة.
ويقول في سورة الأحزاب:
ـ " الظنونا " قرأ المدنيان والشامي وشعبة بإثبات ألف بعد النون وصلا ووقفا، وحمزة والبصريان بحذف الألف في الحالين، والباقون بحذفها وصلا وإثباتها وقفا، وهم: المكي والكسائي وحفص وخلف في اختياره.
أرجو أن يكون الأمر واضحا.
 
بارك الله بك على هذه الافادة ولكن يا أخي العلامة التي أشرت اليها في كلمة سلاسلا ورسولا هي ما يطلق عليها بالالفات السبع . وإن حكم الوقف عليها كما تعلم هو المد بمقادر حركتين . فإذا تساوت تلك الاشارة مع إشارة الالفات السبع سيكون لها نفس الحكم
ولكن يا أخي عدت الى المصحف ودقق النظر فسوف تجد أن الدائرة التي تشبه السكون والتي فوق ثموداْ اصغر حجماً من الدائرة فوق الالفات السبع مثل رسولا وسلسبيلا وسلاسلا . راجع المصحف وسوف تلاحظ ذلك بالتأكيد.
الأخ تيسير السلام عليكم ورحمة الله: أرجع إلى طبعة مجمع الملك فهد (الطبعة الجديدة) ستجد العلامة واضحة، وانظر غيرها من الكلمات نحو (لكنا هو الله ربي) وقوله تعالى(بأييد) وقوله تعالى( إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً) فإن علامة الزيادة تختلف علامة عن السكون بأنها إلى أعلى يعني شكل (بيضاوي) وليست دائرة كالسكون.
مع خالص الشكر
 
وهذا ما اقوله يا أخي أن الاشارتين مختلفتين وإشارة ثموداْ اصغر حجماً من إشارة الالفات السبع البيضاوية هذا ما قلته . وهذا ما أريد أن أوصله ولكن ربما فهمت قولك الاول خطأً. اعذرني أخي وبارك الله بك . وزادك علماً
 
لدى مداخلة بسيطة بخصوص هذه الكلمة وهذه الكلمة محل وقف بالفعل جاءت كلمة ثمودا فى رواية حفص على هذه الصورة من الرسم ممنوعة من الصرف وهذا ربما يجعلها لا تمد عند الوقف وحسب رأيي قد تدل هنا لى انها كلمة غير عربية فمنعت من الصرف بخلاف قالون الذى ينونهاوربما زيدت هذه الالف فى الرسم لتدلر على أنها قد تكون منونة فى رواية أخرى.
 
بارك الله في مشاركتك أختاه
أظن يا أختي بل أعتقد أن وجود الالف في نهايتها رسماً للتتناسب مع التنوين في قراءات أخرى غير حفص . أما كلمة ثمود فهي عربيّة لأن قبيلة ثمود من العرب البائدة لا شك ولا ريب في ذلك .
 
شكر الله لك أخي الفاضل تيسير ، و عذراً لأني لم أكن أفهم ما تقصد .
و لعل الإخوة و الأخوات الفضلاء أجادوا في الجواب .
 
بارك الله في مشاركتك أختاه
أظن يا أختي بل أعتقد أن وجود الالف في نهايتها رسماً للتتناسب مع التنوين في قراءات أخرى غير حفص . أما كلمة ثمود فهي عربيّة لأن قبيلة ثمود من العرب البائدة لا شك ولا ريب في ذلك .
خلاصة المسألة أن من يقف على كلمة ثمود حيث وردت يقف عليها بالسكون أي بقلقلة الدال بالنسبة لحفص وهو محل السؤال .
أما كلمة ثمود فقيل إنها القبيلة وقيل إنها ديارهم ولذلك صرفها البعض ومنعها البعض .
 
الخلاصة

الخلاصة

لا زيادة على ما قاله أخي الاستاذ ابراهيم حسني . بارك الله بجميع المشاركين الذين أتحفونا في مشاركاتهم . والحمد لله رب العالمين
 
أختم بما ذكره الشيخ الفاضل : إلياس البرماوي - حفظه الله - في كتابه النافع ( هبة الرحمن الرحيم في كيفية الوقوف على الكلمات في القرآن الكريم ) .
حيث قال في سورة هود - عليه السلام - ما نصه : ( ثمودا ) يوقف عليها بالدال الساكنة فقط ، و كذلك حال الوصل لا تثبت الألف في اللفظ ، حيث إن الألف هنا صامتة . أ . هـ .
 
عودة
أعلى