كيفية الإختلاس في بعض الكلمات القرآنية عند بعض القراء

إنضم
02/01/2013
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الجيزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل إختلاس الحركة عند بعض القراء كإختلاس الكسر في أرنا لدوري أبي عمرو والضم في يأمركم لأبي عمرو أيضا في أحد وجهيه يكون بتسريع الصوت عند النطق بالحرف أم بخفض الصوت قليلا ؟ أطرح هذا السؤال لأن بعض المشايخ يقولون بالقول الأول وبعضهم بالقول الثاني فما حقيقة الأمر أم الأمر يتوقف على كيفية التلقي التي تلقاها كل شيخ ؟ وجزاكم الله خيرا
 
[align=justify]قال الإمام الداني (ت444) : "وأما المختلَس حركتُه من الحروف؛ فحقّه أن يُسرَع اللفظُ به إسراعًا يظنُّ السامعُ أن حركته قد ذهبت من اللفظ لشدّة الإسراع، وهي كاملة في الوزن، تامة في الحقيقة، إلا أنه لم تُمَطّط، ولا تَرَسُّلَ بها، فخفيَ إشباعُها، ولم يتبيّن تحقيقُها". [التحديد:95].[/align]
وقال في الأرجوزة المنبِّهة:
والاختلاسُ حُكْمه الإسراعُ***بالحركاتِ كلُّ ذا إجماعُ​
[align=justify]
وقال ابن الطَحّان (ت561): "والاختلاس عبارة عن الإسراع بالحركة إسراعًا يحكم السامعُ به أن الحركة قد ذهبت، وهي كاملة في الوزن". [مقدمة في أصول القراءات:46]
[/align]
 
قال ابن الناظم في شرحه لمتن الطيبة : الروم عند القراء : عبارة عن النطق ببعض الحركة .​
وقال بعضهم : تضعيف صوتك بالحركة حتي يضعف معظمها .. والمعني واحد[FONT=&quot] . .. [/FONT]وهو الذي ذكره الشاطبي .​
وعند النحاة النطق بالحركة بصوت خفي ))ا.هـ صـ140

وقال في التمهيد : وأما الاختلاس فهو عبارة عن الإسراع بالحركة، إسراعاً يحكم السامع له أن الحركة قد ذهبت، وهي كاملة في الوزن.))ا.هـ​
 
عودة
أعلى