أم عبدالله الجزائرية
New member
- إنضم
- 03/09/2008
- المشاركات
- 389
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
في زمان طيب ، ووقت جميل ، كانت الكريمة تعيش في كنف أسرتها .. طيبة حنونة تحب أسرتها وصويحباتها ....
فجأة خطبها قريبها ....
كانت قد اعتادت على الحياة التي تحبها ... بكت رفضت الزواج .. وتحت إصرار الأسرة قبلت ...
فالزوج المتقدم كريم طيب خير ... وفعلا تم الزواج .
كانت بنتا كريمة وأصبحت سيدة كريمة .. ولا أزكيها على الله .
زوجها وما أدراكم ما زوجها الكريم ابن الكريم ... رجل طيب أحبها وأكرمها .. وهي كذلك .
كانت الفاضلة لزوجها سندا .. زوجها المبدع المحب للفقراء ولأعمال البر والإحسان طمعا في ما عند الكريم المنان .. ولا أزكيه على الله ...
مع مرور الأيام أصبح الزوج الفاضل من أكابر الأثرياء ، ومن أكابر المحسنين المنفقين بكثرة ... والكل يلاحظ أن الزوجة الطيبة سعيدة بما يبذله زوجها ، ويشعر الإنسان بدورها في حثه على الخير بل وسعادتها بذلك .
خير وراء خير يمشي وراءه زوجها ، وهذه الطيبة تفعل الخيرات تساعد هؤلاء وهؤلاء وتكرم هؤلاء ، يحبها الجميع ، وبعد أربعين سنة أو يزيد من زواجها ، مرضت الكريمة ، ومن ثم توافها الله ، ليتألم الناس ، وينتشر طيب ذكراها مع الرحيل .
و أسأل الله أن يصبر زوجها وأهلها ، وخاصة زوجها فكم أحبها ، حتى أن أحد أصحابه قال عندما توفيت :
[ ذهب عنه رأس المال ].
معبرا عن مكانة الكريمة الراحلة في قلب زوجها .
وقضى الله أن لا يتزوج عليها زوجها طيلة حياتها رغم ماله .
فسبحان الله الذي له ملكوت السماوات والأرض .
الحمد لله تعالى ، والصلاة والسلام على نبينا محمد .
أما بعد :
في زمان طيب ، ووقت جميل ، كانت الكريمة تعيش في كنف أسرتها .. طيبة حنونة تحب أسرتها وصويحباتها ....
فجأة خطبها قريبها ....
كانت قد اعتادت على الحياة التي تحبها ... بكت رفضت الزواج .. وتحت إصرار الأسرة قبلت ...
فالزوج المتقدم كريم طيب خير ... وفعلا تم الزواج .
كانت بنتا كريمة وأصبحت سيدة كريمة .. ولا أزكيها على الله .
زوجها وما أدراكم ما زوجها الكريم ابن الكريم ... رجل طيب أحبها وأكرمها .. وهي كذلك .
كانت الفاضلة لزوجها سندا .. زوجها المبدع المحب للفقراء ولأعمال البر والإحسان طمعا في ما عند الكريم المنان .. ولا أزكيه على الله ...
مع مرور الأيام أصبح الزوج الفاضل من أكابر الأثرياء ، ومن أكابر المحسنين المنفقين بكثرة ... والكل يلاحظ أن الزوجة الطيبة سعيدة بما يبذله زوجها ، ويشعر الإنسان بدورها في حثه على الخير بل وسعادتها بذلك .
خير وراء خير يمشي وراءه زوجها ، وهذه الطيبة تفعل الخيرات تساعد هؤلاء وهؤلاء وتكرم هؤلاء ، يحبها الجميع ، وبعد أربعين سنة أو يزيد من زواجها ، مرضت الكريمة ، ومن ثم توافها الله ، ليتألم الناس ، وينتشر طيب ذكراها مع الرحيل .
و أسأل الله أن يصبر زوجها وأهلها ، وخاصة زوجها فكم أحبها ، حتى أن أحد أصحابه قال عندما توفيت :
[ ذهب عنه رأس المال ].
معبرا عن مكانة الكريمة الراحلة في قلب زوجها .
وقضى الله أن لا يتزوج عليها زوجها طيلة حياتها رغم ماله .
فسبحان الله الذي له ملكوت السماوات والأرض .