حمزة الجزائري
New member
هذه قصيدة في مدح شيخنا الفقيه أبي عبد القادر بن حنفية العابدين المعسكري الجزائري
كتبها الشيخ الفاضل مختار عماني العاصمي حفظه الله
كم فيكَ مِن سمةٍ للخيرِ بارزةٍ
قِفْ وَاسْأل الفَضْلَ عنْ أنْدَى أياديهِ... وَعَنْ نوادِر ما يُلفَى بنادِيْهِ
واسْألْهُ عَنْ عَالِمٍ لَطالمَا اغْتَبطتْ... تِلكَ المَحافِلُ إذْما يَشْدُ شادِيْهِ
زَيْنُ الهُداةِ أبُو الأفْضَالِ عالمنا... شَهْدُ التُقَاةِ أقُولُ بعْضَ مافِيْهِ
شَيْخُ المغَارب زينُ العابدِيْنَ أخو... عِلْمٍ وفََضْلٍ وَزُهْدٍ لسْتُ أحْصِيْهِ
الحِلْمُ مَرْكَبُهُ،وَالفِقْهُ مَشْرَبُهُ... وَالعَدْلُ تَرْقُبُهُ يُهْدى لِبَاغِيْهِ
وَالْعِلْمُ مَسْبَحُهُ،وَالبَذْلُ مَسْرَحُهُ... وَحِكْمَةُ اللهِ قَدْ حَلَّتْ بَوَادِيْهِ
مَنْ يَبْتَغِ العِلْمَ فَلْيَنْزَلْ بِسَاحَتِهِ... فَالعِلْمُ - لا شَكـَّ - لا يَنْفَكُّ يَاتِيهِ
مَنْ جَاءَ ذا سَغَبٍ ،أوْ جَاءَ ذَا عَطَشٍ... أوْ جَاءَ ذَا نَصَبٍ إنْزَاحَ مَافِيْهِ
أُنْظُر لِمَظْهَرِهِ إنْ كُنْتَ ذَا نَظَرٍ... سَتْدْرِي مخْبَرَهُ فَأَنْتَ رَائِيْهِ
تَأبَى عَلَيْنَا أيَادٍ مِنْكـَ سَابغَةُ... بِأنْ نَضِنَّ بِمَا يَرْوِيْهِ رَاوِيْهِ
لأمْدَحَنَكُمْ بِلا مُبَالغَةٍ... وَالْصِّدقُ فيْ مَدْحِكُمْ شَرْطٌ أُرَاعِيَهِ
نَشَأَتَ تَطْعَمُ فيْ بَيْتِ الْهَنَا أَدَبًا ...وَتَرْضَعُ الْفَضْلَ فيْ أَسْمَى مَعَانِيْهِ
حَتَّى امْتَطَيْتَ بُرَاقَ الْخَيْرِ مُرْتَقِيًا...سَمَا الْفَضَائِلِ «فَضْلُ الْلَّهِ يُؤْتِيَهِ»
كَمْ فِيْكِ مِنْ سِمَةٍ لِلْخَيْرِ بَارِزَةٍ .... يَقُوْلُ مُبْصِرُهَا حَمْدَا لِبَارِيْهِ
إِنِّي مَدْحَتُكُمُ وَاللَّهُ حَسْبُكُمُ ... شَيْخِيْ وَحَسْبِيَ وَيْحِيْ إِذْ أُلَاقِيْهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا مُرْسَلَا أَبَدًا .... نَنْجُوا بِهِ فيْ غَدٍ مِنْ هَوْلِ مَافِيْهِ
ثُمَّ الْصَّلاةُ عَلَىَ الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا .... مَتَىَ تَلَا فيْ كِتَابِ الْلَّهِ تَالِيْهِ
قِفْ وَاسْأل الفَضْلَ عنْ أنْدَى أياديهِ... وَعَنْ نوادِر ما يُلفَى بنادِيْهِ
واسْألْهُ عَنْ عَالِمٍ لَطالمَا اغْتَبطتْ... تِلكَ المَحافِلُ إذْما يَشْدُ شادِيْهِ
زَيْنُ الهُداةِ أبُو الأفْضَالِ عالمنا... شَهْدُ التُقَاةِ أقُولُ بعْضَ مافِيْهِ
شَيْخُ المغَارب زينُ العابدِيْنَ أخو... عِلْمٍ وفََضْلٍ وَزُهْدٍ لسْتُ أحْصِيْهِ
الحِلْمُ مَرْكَبُهُ،وَالفِقْهُ مَشْرَبُهُ... وَالعَدْلُ تَرْقُبُهُ يُهْدى لِبَاغِيْهِ
وَالْعِلْمُ مَسْبَحُهُ،وَالبَذْلُ مَسْرَحُهُ... وَحِكْمَةُ اللهِ قَدْ حَلَّتْ بَوَادِيْهِ
مَنْ يَبْتَغِ العِلْمَ فَلْيَنْزَلْ بِسَاحَتِهِ... فَالعِلْمُ - لا شَكـَّ - لا يَنْفَكُّ يَاتِيهِ
مَنْ جَاءَ ذا سَغَبٍ ،أوْ جَاءَ ذَا عَطَشٍ... أوْ جَاءَ ذَا نَصَبٍ إنْزَاحَ مَافِيْهِ
أُنْظُر لِمَظْهَرِهِ إنْ كُنْتَ ذَا نَظَرٍ... سَتْدْرِي مخْبَرَهُ فَأَنْتَ رَائِيْهِ
تَأبَى عَلَيْنَا أيَادٍ مِنْكـَ سَابغَةُ... بِأنْ نَضِنَّ بِمَا يَرْوِيْهِ رَاوِيْهِ
لأمْدَحَنَكُمْ بِلا مُبَالغَةٍ... وَالْصِّدقُ فيْ مَدْحِكُمْ شَرْطٌ أُرَاعِيَهِ
نَشَأَتَ تَطْعَمُ فيْ بَيْتِ الْهَنَا أَدَبًا ...وَتَرْضَعُ الْفَضْلَ فيْ أَسْمَى مَعَانِيْهِ
حَتَّى امْتَطَيْتَ بُرَاقَ الْخَيْرِ مُرْتَقِيًا...سَمَا الْفَضَائِلِ «فَضْلُ الْلَّهِ يُؤْتِيَهِ»
كَمْ فِيْكِ مِنْ سِمَةٍ لِلْخَيْرِ بَارِزَةٍ .... يَقُوْلُ مُبْصِرُهَا حَمْدَا لِبَارِيْهِ
إِنِّي مَدْحَتُكُمُ وَاللَّهُ حَسْبُكُمُ ... شَيْخِيْ وَحَسْبِيَ وَيْحِيْ إِذْ أُلَاقِيْهِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا مُرْسَلَا أَبَدًا .... نَنْجُوا بِهِ فيْ غَدٍ مِنْ هَوْلِ مَافِيْهِ
ثُمَّ الْصَّلاةُ عَلَىَ الْمُخْتَارِ سَيِّدِنَا .... مَتَىَ تَلَا فيْ كِتَابِ الْلَّهِ تَالِيْهِ