تقرير عن محاضرة: " الفرق بين كتب غريب القرآن والمعاجم القرآنية، وتأثيرها في علم الغريب "
تقرير عن محاضرة: " الفرق بين كتب غريب القرآن والمعاجم القرآنية، وتأثيرها في علم الغريب "
بسم1
أقامت كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ضحى يوم الاثنين الموافق: 7/ 6/ 1438هـ محاضرة بعنوان: "الفرق بين كتب غريب القرآن والمعاجم القرآنية وتأثيرها في علم الغريب"، قدمها فضيلة د. إبراهيم بن عبدالرحيم حافظ، المحاضر بقسم التفسير وعلوم القرآن.
ابتدأ فضيلته المحاضرة بذكر بعض الإشكالات التي تواجه الباحث في هذا الموضوع، منها: أن أغلب الكتب المتقدمة قد خلطت بين كتب الغريب وبين كتب المعاجم، وكذلك وجود بعض الكتب التي صُنفت كتبٌ على أنها من غريب القرآن، وهي من المعاجم.
ثم تطرق فضيلته للفرق بين كتب غريب القرآن وكتب المعاجم، مبينًا أن كتب المعاجم تستوعب جميع الألفاظ والكلمات الواردة في القرآن سواء كانت مشهورة أو غريبة، ووضح أنها على العكس من كتب غريب القرآن، والتي تقتصر على الكلمات الغريبة فحسب.
بعد ذلك تناول فضيلته أقسام المعاجم، وأنها تنقسم إلى قسمين: المعاجم المفهرسة، والمعاجم التي تذكر الكلمات ملتزمة بالسياق القرآني، وأشار إلى أن كتب الغريب تتفاوت فيها عدد الكلمات وذلك يعود للمؤلف؛ فما يَراه مؤلفٌ غريباً قد لا يراه آخر كذلك.
يُذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن إسهامات الكلية بما تقدمه من برامج ومحاضرات؛ تسعى من خلالها لتنمية معارف طلابها وروادها. الأخبار
