كلمتان فقط..

إنضم
07/05/2004
المشاركات
2,562
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الخبر - المملكة ا
الموقع الالكتروني
www.islamiyyat.com
لماذا نتصور أنه إذا كان في أحدنا شيء سيء فهذا يعني أنه كله سيء مع أننا إذا رأينا في أحدهم بعض الصفات الحسنة لا نقول عنه حسن أبداً!
لماذا نعيش حياتنا مقتنعين بالسواد ونخاف أن نصدق أن هناك لون أبيض مع أن اللون الأبيض لا يخيف ولا يعضّ!
مجرد رأي...
 
من أعظم أسباب الراحة النفسية والحياة المطمئنة
أن توفق دائما إلى روية الجوانب الحسنة في الأخرين​
 
طبائع النفوس واختلافها من دلائل قدرة الله وعظمته يا دكتورة وأنتم أدرى بذلك، ونفس الواحد منا التي بين جنبيه تبلغ أعلى درجات التفاؤل أحياناً حتى لا يبقى للتشاؤم موضعٌ يأوي إليه، وينقلب الحال أحياناً حتى ليُخيَّلُ إلى الواحد منا أن المتفائلين هؤلاء أغبياء لا يفقهون شيئاً في هذه الحياة . وفيما بين ذلك نحن نغدو ونروح في هذه الحياة التي نسأل الله أن يعيننا فيها على أنفسنا، وأن يُعيننا على تَحلية مرارةِ أخلاقِنا التي يتجرعها مَن حولَنا ونحن نظن أننا نُحسِنْ صنعاً، وليتنا نقدر على الالتزام بأخلاق النبي صل1 بقدر وسعنا، إذن لاستقامت أمورنا ، ولكن نحن نحاول فمرةً نقومُ ومرةً نقع، وأرجو ألا يحرمنا الله أجر الاقتداء في الحالين ففضله واسع .
 
جزاك الله خيراً على تعقيبك يا دكتور وقد وصّفت حالنا بكل وضوح أسأل الله تعالى أن يرينا الجانب المضيء في حياتنا وحياة غيرنا من البشر حتى تقر النفوس وتهدأ وأن يختم لنا بخير ويجعلنا من الهداة المهتدين والمقتدين بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
 
عودة
أعلى