ريان اللويمي
New member
- إنضم
- 06/03/2009
- المشاركات
- 32
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
[align=center]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه فائدة وإني لمتأكد أن الأغلب لديه علم بها لكن من باب التذاكر والاستفادة من ردود
أصحاب الفضيلة حفظهم الله والإخوة الأعضاء والفائدة هي
1) ـ الكُره ...و ... الكَره : كلمتان متقاربتان في البناء والتركيب والحركات ، ومتقاربتان أيضاً في المعنى .
فالكُره : المشقة المرغوبة ، كتكليف القتال الشاق على النفس ، ولكن النفس المؤمنة
ترغبه وتطلبه رغم مشقته
وصعوبته ، لذلك وصف بأنه ( كُره ) بضم الكاف ، أي ثقيل وشاق، ولكنه مرغوب
ومطلوب مراد للمجاهدين الصادقين ، وذلك لثماره الإيجابية في الدنيا والآخرة .
قال الله تعالى : " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " .ولما كان حمل المرأة
شاق صعب متعب مرهق ، يضعف جسمها ، ويؤثر في أعصابها ونفسيَّتِها ،
وقد يصيبها بالأمراض أو تودي بحياتها.علاوة على ذلك آلام المخاض ، وأوجاع الطلق
ومشقة الولادة ، ولكن رغم كل هذا فالمرأة ترغب في الحمل والإنجاب وتستعذب هذه
المشاق ، وتطلب الحمل وتريده !!
ولهذا عبَّر القرآن الكريم عن حملها ووضعها بأنه » كُره « أي مشقة وصعوبة وثقل ،
فيه آلام وأوجاع وأخطار، لكنه مرغوب ومطلوب لدى المرأة، مقرونة باللذة والشوق ،
قال الله تعالى : " وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا "
والكَره : وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم خمس مرات، بمعنى : الإكراه والإجبار
والقسر ، قال الله تبارك وتعالى : " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وللأرض
َلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين"
وقال عز وجل : "َلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ
وَالآصَالِ"
فالكافر أسلم لله رغم أنفه ،وهو كاره رافض ، لذلك اعتبر استسلامه » كرهاً « بفتح
الكاف.
ويسجد لله مكرهاً مجبراً ، وليس هكذا استسلام المؤمن لله ، ولهذا وصفه القرآن
الكريم بأنه » طوعاً « وجعله مقابلاً ومضاداً لاستسلام الكافر وخضوعه الجبري لله
تبارك وتعالى.
حتى إنفاق المنافقين لأموالهم رغم أنوفهم ، إنفاق بسبب القسر والإكراه ، وذلك لأنهم
يريدون به التمويه على المسلمين ، ولهذا وصف الله إنفاقهم بأنه » كَره « وأمرنا أن
نقول لهم : "قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِين"ونهى القرآن الكريم عن وراثة المرأة كالمتاع والأثاث فقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا"
فقد كان الجاهلي إذا مات أبوه ، ورث أمواله ومتاعه ، ومن جملة ما يرث زوجة أبيه ،
فنهى الله تعالى عن هذا التصرف الجاهلي البشع وحرَّمه عليهم ، والمرأة ترفض هذا
التصرف وتكرهه ، لأنه إجبار وقسر لها ولذا سماه الله تعالى في القرآن الكريم »
كَرهاً (( بفتح الكاف ))
معاً لتعظيم القرآن العظيم في القلوب[/align]
هذه فائدة وإني لمتأكد أن الأغلب لديه علم بها لكن من باب التذاكر والاستفادة من ردود
أصحاب الفضيلة حفظهم الله والإخوة الأعضاء والفائدة هي
1) ـ الكُره ...و ... الكَره : كلمتان متقاربتان في البناء والتركيب والحركات ، ومتقاربتان أيضاً في المعنى .
فالكُره : المشقة المرغوبة ، كتكليف القتال الشاق على النفس ، ولكن النفس المؤمنة
ترغبه وتطلبه رغم مشقته
وصعوبته ، لذلك وصف بأنه ( كُره ) بضم الكاف ، أي ثقيل وشاق، ولكنه مرغوب
ومطلوب مراد للمجاهدين الصادقين ، وذلك لثماره الإيجابية في الدنيا والآخرة .
قال الله تعالى : " كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ
وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " .ولما كان حمل المرأة
شاق صعب متعب مرهق ، يضعف جسمها ، ويؤثر في أعصابها ونفسيَّتِها ،
وقد يصيبها بالأمراض أو تودي بحياتها.علاوة على ذلك آلام المخاض ، وأوجاع الطلق
ومشقة الولادة ، ولكن رغم كل هذا فالمرأة ترغب في الحمل والإنجاب وتستعذب هذه
المشاق ، وتطلب الحمل وتريده !!
ولهذا عبَّر القرآن الكريم عن حملها ووضعها بأنه » كُره « أي مشقة وصعوبة وثقل ،
فيه آلام وأوجاع وأخطار، لكنه مرغوب ومطلوب لدى المرأة، مقرونة باللذة والشوق ،
قال الله تعالى : " وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا "
والكَره : وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم خمس مرات، بمعنى : الإكراه والإجبار
والقسر ، قال الله تبارك وتعالى : " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وللأرض
َلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين"
وقال عز وجل : "َلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ
وَالآصَالِ"
فالكافر أسلم لله رغم أنفه ،وهو كاره رافض ، لذلك اعتبر استسلامه » كرهاً « بفتح
الكاف.
ويسجد لله مكرهاً مجبراً ، وليس هكذا استسلام المؤمن لله ، ولهذا وصفه القرآن
الكريم بأنه » طوعاً « وجعله مقابلاً ومضاداً لاستسلام الكافر وخضوعه الجبري لله
تبارك وتعالى.
حتى إنفاق المنافقين لأموالهم رغم أنوفهم ، إنفاق بسبب القسر والإكراه ، وذلك لأنهم
يريدون به التمويه على المسلمين ، ولهذا وصف الله إنفاقهم بأنه » كَره « وأمرنا أن
نقول لهم : "قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَاسِقِين"ونهى القرآن الكريم عن وراثة المرأة كالمتاع والأثاث فقال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا"
فقد كان الجاهلي إذا مات أبوه ، ورث أمواله ومتاعه ، ومن جملة ما يرث زوجة أبيه ،
فنهى الله تعالى عن هذا التصرف الجاهلي البشع وحرَّمه عليهم ، والمرأة ترفض هذا
التصرف وتكرهه ، لأنه إجبار وقسر لها ولذا سماه الله تعالى في القرآن الكريم »
كَرهاً (( بفتح الكاف ))
معاً لتعظيم القرآن العظيم في القلوب[/align]