كلمة بخصوص تحقيق المخطوطات التي يعلن عن تحقيقها في المواقع الإلكترونية غير الرسمية..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين..
أعضاء هذا الملتقى المبارك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عند اعتماد عناوين مخطوطات لرسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات، لا يمكن الاعتراض على أي عنوان لمخطوط أنه يحقق بمجرد وجود الإعلان عن تحقيق المخطوط في أي موقع إلكتروني أو ملتقى علمي – لأن هذه المواقع والملتقيات غير مسؤولة عن كل المعلومات التي يقوم بنشرها الأعضاء - لذلك لابد من وجود إثبات رسمي أن المخطوط يحقق في جامعة ما .. ولذلك يعتمد الأساتذة على قواعد الرسائل الجامعية، وقد صارت كثيرة بحمد الله، وبالتالي فيمكن لأي باحث أن يحقق أي مخطوط طالما أنه غير معلن عنه في قواعد الرسائل العلمية التابعة للجامعات..
كثير من المخطوطات يعلن عنها في المواقع الإلكترونية من أجل حجز هذه المخطوطات فقط وتبقى حكراً لشخص، حتى يتمكن من بيعها، أو تحقيقها في مركز طباعة ونشر تجاري ونشرها بين الناس سعياً وراء المال.. ولذلك ترى أحدهم يعلن عن عشرات المخطوطات وأنه يجري تحقيقها، وقد يستعين بأسماء وهمية .. وهذا فيه من العبث ما فيه، وفيه من التضييق على طلاب العلم في أمر التحقيق ما فيه، وفيه من الظلم ما فيه، ولو كان في هؤلاء خير لأعلن عن هذه المخطوطات أنها لم تحقق، ويحث طلاب العلم على تحقيقها والسعي لها..
لذلك لا تلتفتوا إلى هذه الإعلانات إلا إن وجد فيها إفادات رسمية مختومة من جامعات أنها تحقق، ما دون ذلك فلا حرج في تحقيقها..
شكراً للجامعات التي كان لها السبق في إعادة تحقيق مخطوطات قد تم تحقيقها تجارياً.. وشكرا للجامعات التي كان لها السبق في الموافقة على تحقيق مخطوطات أعلن عن تحقيقها من قبل أولئك الأشخاص الذين لا يرقبون في مخطوطاتنا الإسلامية إلا ولاذمة..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ... والله المستعان ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين..
أعضاء هذا الملتقى المبارك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عند اعتماد عناوين مخطوطات لرسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات، لا يمكن الاعتراض على أي عنوان لمخطوط أنه يحقق بمجرد وجود الإعلان عن تحقيق المخطوط في أي موقع إلكتروني أو ملتقى علمي – لأن هذه المواقع والملتقيات غير مسؤولة عن كل المعلومات التي يقوم بنشرها الأعضاء - لذلك لابد من وجود إثبات رسمي أن المخطوط يحقق في جامعة ما .. ولذلك يعتمد الأساتذة على قواعد الرسائل الجامعية، وقد صارت كثيرة بحمد الله، وبالتالي فيمكن لأي باحث أن يحقق أي مخطوط طالما أنه غير معلن عنه في قواعد الرسائل العلمية التابعة للجامعات..
كثير من المخطوطات يعلن عنها في المواقع الإلكترونية من أجل حجز هذه المخطوطات فقط وتبقى حكراً لشخص، حتى يتمكن من بيعها، أو تحقيقها في مركز طباعة ونشر تجاري ونشرها بين الناس سعياً وراء المال.. ولذلك ترى أحدهم يعلن عن عشرات المخطوطات وأنه يجري تحقيقها، وقد يستعين بأسماء وهمية .. وهذا فيه من العبث ما فيه، وفيه من التضييق على طلاب العلم في أمر التحقيق ما فيه، وفيه من الظلم ما فيه، ولو كان في هؤلاء خير لأعلن عن هذه المخطوطات أنها لم تحقق، ويحث طلاب العلم على تحقيقها والسعي لها..
لذلك لا تلتفتوا إلى هذه الإعلانات إلا إن وجد فيها إفادات رسمية مختومة من جامعات أنها تحقق، ما دون ذلك فلا حرج في تحقيقها..
شكراً للجامعات التي كان لها السبق في إعادة تحقيق مخطوطات قد تم تحقيقها تجارياً.. وشكرا للجامعات التي كان لها السبق في الموافقة على تحقيق مخطوطات أعلن عن تحقيقها من قبل أولئك الأشخاص الذين لا يرقبون في مخطوطاتنا الإسلامية إلا ولاذمة..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ... والله المستعان ..