لماذا كان السّؤال ؟
لنتأمل الآيات الأربع الأولى في سورة يوسف :
الٓر ۚ تِلْكَ ءَايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ ﴿1﴾ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ قُرْءَٰنًا عَرَبِيًّۭا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿2﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ ٱلْغَـٰفِلِينَ ﴿3﴾ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَ ﴿4﴾
من المعلوم ان عدد اخوة يوسف هو 11 ، وقد عبر القرآن عن هذا العدد في الآية الرابعة وليس الثالثة او الخامسة بالقول أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا . عبارة مؤلفة من 11 حرفا بعدد اخوة يوسف .
[ هذا دليل على أن منهج عدّ الحروف صحيح ، وان ذكر العدد 11 هو توجيه وإرشاد ) .
-ونلاحظ ان هذا القول يتوسط الآية الرابعة ، فعدد الحروف قبله 25 وعدد الحروف بعده 25 .
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَ ﴿4﴾
ما الحكمة من ذلك عدديا ؟
إن العدد الناتج من صف العداد الثلاثة هو : 251125
هذا العدد عبارة عن : 41 × 6125 . تأملوا هذين العددين جيدا .
- ما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
العدد 41 : هو عدد الكلمات في الآيات الأربع ( باعتبار - احدعشر- كلمة واحدة )
العدد 6125 : هو عبارة عن عدد آيات القرآن باستثناء عدد آيات سورة يوسف ، فإذا أضفنا عدد آيات سورة يوسف الذي هو 111 إلى العدد 6125 ، فالناتج هو 6236 ( 6125+111=6236 ) .
ويصر بعضهم ان لا وجود للإعجاز العددي في القرآن الكريم ؟
ليست غايتي من هذه المشاركة اثبات الاعجاز العددي ، فهو موجود رضي من رضي وغضب من غضب ، ما أود السؤال عنه : ألا ترجح هذه العلاقة الرياضية أن لفظ ( احد عشر ) كلمة واحدة ؟
بارك الله فيكم .