كلمة أم كلمتان ؟

إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
الأخوة الأفاضل
الألفاظ ( أحد عشر )، ( اثنتا عشرة ) ، ( تسعة عشر ) ....
ما الأرجح في عدها ؟ كلمة أم كلمتان ..
الكل عدّها كلمتين ، وكذلك انا ، ولكنني أميل إلى عدّها كلمة .. فما رأيكم ؟
 
الأخوة الأفاضل
الألفاظ ( أحد عشر )، ( اثنتا عشرة ) ، ( تسعة عشر ) ....
ما الأرجح في عدها ؟ كلمة أم كلمتان ..
الكل عدّها كلمتين ، وكذلك انا ، ولكنني أميل إلى عدّها كلمة .. فما رأيكم ؟
الصحيح أنها كلمة واحدة فهي كالأسم المركب
 
في العدد القرآني يتم التعامل مع الرسم العثماني ولا علاقة للمعنى بالعد. وعليه (حيثما) هي كلمة و(حيث ما ) كلمتان.
في رسم المصحف وفي غيره عندما أكتب (سبع عشرة) أجعل فاصلا (سبيس) بين الكلمتين، ولو كانت كلمة واحدة لكتبت هكذا: (سبععشرة) أو(ستعشرة) أو (ثمانعشرة) ...ألخ.
 
في العدد القرآني يتم التعامل مع الرسم العثماني ولا علاقة للمعنى بالعد. وعليه (حيثما) هي كلمة و(حيث ما ) كلمتان.
في رسم المصحف وفي غيره عندما أكتب (سبع عشرة) أجعل فاصلا (سبيس) بين الكلمتين، ولو كانت كلمة واحدة لكتبت هكذا: (سبععشرة) أو(ستعشرة) أو (ثمانعشرة) ...ألخ.
بارك الله فيك .
وكيف نكتب : أحد عشر ، ثم ألا ترى فرقا بين تسعة عشر ، وتسع وعشرون ؟
 
الأخ الكريم عبد الله
بالنسبة لـ أحد عشر: بما أن حرف الدال لا يتصل بما بعده في الكتابة فلا يصلح هذا المثال للبت في المسألة. من هنا قمت سابقا بإعطاء أمثلة لحروف تتصل بما بعدها مثل ستعشرة.
أما تسعة عشر فيكفي التاء المربوطة في تسعة لتدل على أنها كلمة منفصلة في الكتابة. ووجود الواو العاطفة في تسع وعشرون يجعل المسألة أشد وضوحاً.
ونعود لنذكِّر أننا نتعامل مع الرسم وليس مع المعنى. ومن مؤيدات هذا باب الوصل والفصل في رسم كلمات المصحف.
 
لماذا كان السؤال ؟
لنتأمل الآيات الأربع الأولى في سورة يوسف :

الٓر ۚ تِلْكَ ءَايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ ﴿1﴾ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ قُرْءَ‌ٰنًا عَرَبِيًّۭا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿2﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ ٱلْغَـٰفِلِينَ ﴿3﴾ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَ ﴿4﴾
من المعلوم ان عدد اخوة يوسف هو 11 ، وقد عبر القرآن عن هذا العدد في الآية الرابعة وليس الثالثة او الخامسة بالقول أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا . عبارة مؤلفة من 11 حرفا بعدد اخوة يوسف .
[ هذا دليل على أن منهج عدّ الحروف صحيح ، وان ذكر العدد 11 هو توجيه وإرشاد ) .
-ونلاحظ ان هذا القول يتوسط الآية الرابعة ، فعدد الحروف قبله 25 وعدد الحروف بعده 25 .
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَ ﴿4﴾
ما الحكمة من ذلك عدديا ؟
إن العدد الناتج من صف العداد الثلاثة هو : 251125
هذا العدد عبارة عن : 41 × 6125 . تأملوا هذين العددين جيدا .
- ما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
العدد 41 : هو عدد الكلمات في الآيات الأربع ( باعتبار - احدعشر- كلمة واحدة )
العدد 6125 : هو عبارة عن عدد آيات القرآن باستثناء عدد آيات سورة يوسف ، فإذا أضفنا عدد آيات سورة يوسف الذي هو 111 إلى العدد 6125 ، فالناتج هو 6236 ( 6125+111=6236 ) .
ويصر بعضهم ان لا وجود للإعجاز العددي في القرآن الكريم ؟
ليست غايتي من هذه المشاركة اثبات الاعجاز العددي ، فهو موجود رضي من رضي وغضب من غضب ، ما أود السؤال عنه : ألا ترجح هذه العلاقة الرياضية أن لفظ ( احد عشر ) كلمة واحدة ؟
بارك الله فيكم .
 
لماذا كان السّؤال ؟
لنتأمل الآيات الأربع الأولى في سورة يوسف :
الٓر ۚ تِلْكَ ءَايَـٰتُ ٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ ﴿1﴾ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ قُرْءَ‌ٰنًا عَرَبِيًّۭا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿2﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ ٱلْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا ٱلْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ ٱلْغَـٰفِلِينَ ﴿3﴾ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَ ﴿4﴾
من المعلوم ان عدد اخوة يوسف هو 11 ، وقد عبر القرآن عن هذا العدد في الآية الرابعة وليس الثالثة او الخامسة بالقول أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا . عبارة مؤلفة من 11 حرفا بعدد اخوة يوسف .
[ هذا دليل على أن منهج عدّ الحروف صحيح ، وان ذكر العدد 11 هو توجيه وإرشاد ) .
-ونلاحظ ان هذا القول يتوسط الآية الرابعة ، فعدد الحروف قبله 25 وعدد الحروف بعده 25 .
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًۭا وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِى سَـٰجِدِينَ ﴿4﴾
ما الحكمة من ذلك عدديا ؟
إن العدد الناتج من صف العداد الثلاثة هو : 251125
هذا العدد عبارة عن : 41 × 6125 . تأملوا هذين العددين جيدا .
- ما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
العدد 41 : هو عدد الكلمات في الآيات الأربع ( باعتبار - احدعشر- كلمة واحدة )
العدد 6125 : هو عبارة عن عدد آيات القرآن باستثناء عدد آيات سورة يوسف ، فإذا أضفنا عدد آيات سورة يوسف الذي هو 111 إلى العدد 6125 ، فالناتج هو 6236 ( 6125+111=6236 ) .
ويصر بعضهم ان لا وجود للإعجاز العددي في القرآن الكريم ؟
ليست غايتي من هذه المشاركة اثبات الاعجاز العددي ، فهو موجود رضي من رضي وغضب من غضب ، ما أود السؤال عنه : ألا ترجح هذه العلاقة الرياضية أن لفظ ( احد عشر ) كلمة واحدة ؟
بارك الله فيكم .
أخي الحبيب الأستاذ أبا محمّد رضي الله عنك وأرضاك:
هل تنبّهت يا أخي إلى رقم ترتيب سورة يوسف؟
إنها السّورة رقم 12.
فإذا جمعنا هذا العدد إلى عدد آياتها الّذي هو 111، كان النّاتج 123.
وهذا العدد من مضاعفات العدد 41 ( 3 × 41 ).
فما أرجّحه أن تبقى تسعة عشر ومثيلاتها كلمتين لا كلمة واحدة؛ وذلك حسْب الرّسم العثمانيّ؛ كما كنت تعدّها سابقاً، وكما كلّ من عدّها من الباحثين فيمن اطّلعت عليهم. جزاهم الله خيراً.
وأشكر لك تلطّفك بطلب رأيي وأنت الأستاذ. حفظك الله، ورعاك، وسدّدك فيما أنت قائم له وعليه.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
 
الأخ الكريم عبد الله
الأصل تقعيد الضوابط ثم إجراء البحوث. أما أن ننقض ضوابط ملتزمة لمجرد وجود ملاحظة تعجبنا فإن ذلك يفتح باب الافتعال. تماماً كالذي عد الواو كلمة لتسلم له نتائج مزعومة. بل إن رشاد خليفة حذف بعض الآيات ليسلم له العدد.
سورة يوسف تتحدث عن أصل نشأة الأسباط الـ 12 ولا تتحدث عن الأخوة الـ 11 بدليل أن ترتيب السورة في المصحف هو 12 وليس 11
لا تزال مسألة رصف الأرقام مسألة مشكوك في صدقيتها ومنطقيتها، وهي من المسائل التي أجلبت الشغب على مسألة الإعجاز العددي. ثم إنك قمت بحذف آيات سورة يوسف لتسلم لك النتيجة ثم لتقول إن جملة أحد عشر هي كلمة. كل ذلك لمجرد أن العدد قسم على 41
أرجوك ليس كل ملاحظة تعني إعجازاً.
 
الأخوان الفاضلان الكريمان ، نعيمان وسنان
بارك الله فيكما ، وجزاكما خيرا ، ونفع بكما .
كان مرادي أن اطمئن إلى رأي دون أن يساورني في ذلك شك ، سأعتمد اعتبار كل من ( احد عشر ) واخواتها كلمتين ، وهو المعتبر عندي سابقا .
 
الأخ الكريم عبد الله
الأصل تقعيد الضوابط ثم إجراء البحوث. أما أن ننقض ضوابط ملتزمة لمجرد وجود ملاحظة تعجبنا فإن ذلك يفتح باب الافتعال. تماماً كالذي عد الواو كلمة لتسلم له نتائج مزعومة. بل إن رشاد خليفة حذف بعض الآيات ليسلم له العدد.
سورة يوسف تتحدث عن أصل نشأة الأسباط الـ 12 ولا تتحدث عن الأخوة الـ 11 بدليل أن ترتيب السورة في المصحف هو 12 وليس 11
لا تزال مسألة رصف الأرقام مسألة مشكوك في صدقيتها ومنطقيتها، وهي من المسائل التي أجلبت الشغب على مسألة الإعجاز العددي. ثم إنك قمت بحذف آيات سورة يوسف لتسلم لك النتيجة ثم لتقول إن جملة أحد عشر هي كلمة. كل ذلك لمجرد أن العدد قسم على 41
أرجوك ليس كل ملاحظة تعني إعجازاً.
أخي الكريم سنان :
انا لم أحذف لتسلم لي نتيجة ،ولست أبحث عن نتيجة مسبقة في ذهني لأصل إليها .
العدد الذي ظهر لدي هو : 6125 . وقد لاحظت أنه ينقص عن العدد 6236 ، عددا محددا هو 111 .. واللافت للانتباه ان عدد آيات سورة يوسف هو أيضا 111 .
فأما الأمر الآخر ، فهو ذكرك لحذف رشاد خليفة آيتين من القرآن الكريم ليسلم له العدد ، وشتان بين ما زعمه خليفة وبين المثال الذي ذكرت ، فهو قد انكر آيتين وحذفهما تماما زاعما انهما ألحقا في القرآن فيما بعد ، ولعل البعض يفهم من كلامك ما لا تقصد .. وأنت تعلم أن كل أبحاثي تصب في إثبات سلامة القرآن من النقص والحذف ، وكشف زيف وافتراء خليفة وامثاله .
 
أخى العزيز عبد الله ، حياك الله
يبدو أنى أميل أنا الآخر إلى نفس الرأى الذى ذهب إليه الأخوان الكريمان : نعيمان و سنان
والمثال الذى ضربه الأخ سنان يَصلُح دليلاً معتبراً من وجهة نظرى لحسم المسألة ، حيث تُحتَسب " حيثما " كلمة واحدة ، بينما تُحتَسب " حيث ما " كلمتين لا كلمة واحدة ، لأننا نتعامل مع المرسوم وليس مع المعنى كما قال بحق الأخ سنان
ومعذرة يا أخى على مخالفتك الرأى ، ولكنى أعمل بما جاء فى القول المأثور :
ليس الصديق من صَدّقك ، لكن الصديق من صَدَقَك ، والسلام عليكم ورحمة الله
 
عودة
أعلى