عمر المقبل
New member
- إنضم
- 06/07/2003
- المشاركات
- 805
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
في سياق تقرير شيخ الإسلام رحمه الله تعالى رحمة واسعة لكون الطلاق البدعي لا يقع ، ومحاولته الاستدلال على ذلك بكل ما أوتي من قوة في البيان ، واستحضار للحجج ، من خلال تأمله في الآيات الواردة في الحيض والعدة الواردة في سورة البقرة ،والطلاق والأحزاب ، قال ـ رحمه الله تعالى ـ بعد ذلك ـ في جامع المسائل (2/256) ـ كلمات تكتب بماء الذهب ـ :
(( من تدبر القرآن تدبراً تاااااااااااااماً ، تبين له :
اشتماله على بيان الأحكام ،
وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس ،
وأنه يبين المشكلات ،
ويفصل النزاع بكمال دلالته وبيانه إذا ( وهذان شرطان أســـاسيان ) :
1 ـ إذا أعطي حقه .
2 ـ ولم تحرف كلمه عن مواضعه )).
انتهى كلامه رحمه الله ، وهو الذي ندم على ما ندم عليه في آخر حياته من فوات وقت كثير في عدم تدبر القرآن !!
ليت شعري ! بماذا أمضى هذا الإمام وقته الماضي ؟
أفي مباحات أم مستحبات ؟!!
بل لقد أمضاها في واجبات كبارٍ.. كباااااار ...
جهاد ومجاهدة ،
وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ،
وتعبد وتأله ، ونغع للخاص والعام ..
ولكنه عنى شيئاً آخر ـ فيما يبدو لي ـ وهو ما انكشف له في سجنته الأخيرة من المعاني التي لم تظهر له من قبل .. فسبحان الله !!
سبحان الله ! ما أعظم كلام ربنا ! وما أجله !
وسبحان الذي فتح على هذا الإمام بما فتح عليه !
ونستغفر الله على شدة تقصيرنا في تدبره !
اللهم فاجمعنا ـ مع هذا الإمام الذي أحببناه من كل قلوبنا ـ في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
(( من تدبر القرآن تدبراً تاااااااااااااماً ، تبين له :
اشتماله على بيان الأحكام ،
وأن فيه من العلم ما لا يدركه أكثر الناس ،
وأنه يبين المشكلات ،
ويفصل النزاع بكمال دلالته وبيانه إذا ( وهذان شرطان أســـاسيان ) :
1 ـ إذا أعطي حقه .
2 ـ ولم تحرف كلمه عن مواضعه )).
انتهى كلامه رحمه الله ، وهو الذي ندم على ما ندم عليه في آخر حياته من فوات وقت كثير في عدم تدبر القرآن !!
ليت شعري ! بماذا أمضى هذا الإمام وقته الماضي ؟
أفي مباحات أم مستحبات ؟!!
بل لقد أمضاها في واجبات كبارٍ.. كباااااار ...
جهاد ومجاهدة ،
وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ،
وتعبد وتأله ، ونغع للخاص والعام ..
ولكنه عنى شيئاً آخر ـ فيما يبدو لي ـ وهو ما انكشف له في سجنته الأخيرة من المعاني التي لم تظهر له من قبل .. فسبحان الله !!
سبحان الله ! ما أعظم كلام ربنا ! وما أجله !
وسبحان الذي فتح على هذا الإمام بما فتح عليه !
ونستغفر الله على شدة تقصيرنا في تدبره !
اللهم فاجمعنا ـ مع هذا الإمام الذي أحببناه من كل قلوبنا ـ في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .