أبو صفوت
فريق إشراف الملتقى العلمي
كلام مهم لابن أبي حاتم بشأن أسانيد التفسير فليتكم تدلون بدلوكم
قال ابن أبي حاتم في مقدمة تفسيره
" سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد ... فأجبتهم إلى ملتمسهم ... فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبهها متنا ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ،وسميت موافقيهم بحذف الإسناد " اهـ .
وإذا طالعتَ تفسيره وجدت كما كبيرا من الآثار لا يصح على طريقة المحدثين
فما معنى قوله " فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبهها متنا " ؟
فهل معنى قوله أصح الأسانيد أنها صحيحة ؟
أم أنه يخرج أصح الموجود من باب قول المحدثين هذا أصح شيء في الباب حتى ولو كان ضعيفا ؟
أم أنه يقصد أن مقياس الصحة في التفسير غير مقياس الصحة في الحديث فلا يشترط في تصحيح الأثر في التفسير كل ما يشترط لتصحيحه في الحديث ؟
وقوله " سميت موافقيهم بحذف الإسناد " ألا يفيد ثبوت المعنى المروي عن السلف إذا روي عن أكثر من واحد حتى ولو كانت كل رواية لا تخلو من ضعف لكن مجموع الطرق يشعر بورود هذا المعنى عن السلف ؟
بانتظار مشاركاتكم حول هذا النقل ، وأهميته في التعامل مع أسانيد التفسير
قال ابن أبي حاتم في مقدمة تفسيره
" سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد ... فأجبتهم إلى ملتمسهم ... فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبهها متنا ، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك ، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد ،وسميت موافقيهم بحذف الإسناد " اهـ .
وإذا طالعتَ تفسيره وجدت كما كبيرا من الآثار لا يصح على طريقة المحدثين
فما معنى قوله " فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا ، وأشبهها متنا " ؟
فهل معنى قوله أصح الأسانيد أنها صحيحة ؟
أم أنه يخرج أصح الموجود من باب قول المحدثين هذا أصح شيء في الباب حتى ولو كان ضعيفا ؟
أم أنه يقصد أن مقياس الصحة في التفسير غير مقياس الصحة في الحديث فلا يشترط في تصحيح الأثر في التفسير كل ما يشترط لتصحيحه في الحديث ؟
وقوله " سميت موافقيهم بحذف الإسناد " ألا يفيد ثبوت المعنى المروي عن السلف إذا روي عن أكثر من واحد حتى ولو كانت كل رواية لا تخلو من ضعف لكن مجموع الطرق يشعر بورود هذا المعنى عن السلف ؟
بانتظار مشاركاتكم حول هذا النقل ، وأهميته في التعامل مع أسانيد التفسير