ناصر عبد الغفور
Member
بسم1
و هذا نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه المسألة، يقول رحمه الله:" لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه و سلم أن القرآن أنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة، بل أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد، و كان على رأس المائة الثالثة ببغداد، فإنه أحب أن يجمع المشهور من قراءات الحرمين و العراقين و الشام، إذ هذه الأمصار الخمسة هي التي خرج منها علم النبوة من القرآن و تفسيره و الحديث و الفقه من الأعمال الباطنة و الظاهرة و سائر العلوم الدينية، فلما أراد ذلك جمع قراءات سبعة مشاهير من أئمة قراء هذه الأمصار ليكون ذلك موافقا لعدد الحروف التي أنزل عليها القرآن، لا لاعتقاده أو اعتقاد غيره من العلماء أن القراءات السبعة هي الحروف السبعة أو أن هؤلاء السبعة المعنيين هم الذين لا يجوز أن يقرأ بغير قراءتهم.
و لهذا قال من قال من أئمة القراء: لو أن ابن مجاهد سبقني إلى حمزة لجعلت مكانه يعقوب الحضرمي إمام جامع البصرة و إمام قراء البصرة في زمانه في رأس المائتين"-مجموع الفتاوى-
كلام شيخ الإسلام في بيان أن الأحرف السبعة ليست هي القراءات السبعة:
لا شك أن الأحرف السبعة هي غير القراءات السبعة خلافا لما يظنه البعض بسبب الموافقة في العدد، وقد بين ذلك كثير من الأئمة، منهم الشرف المرسي الذي نقل عنه السيوطي قوله:" و قد ظن كثير من العوام أن المراد بها القراءات السبع، و هو جهل قبيح"-اهـ-و هذا نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في هذه المسألة، يقول رحمه الله:" لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه و سلم أن القرآن أنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة، بل أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد، و كان على رأس المائة الثالثة ببغداد، فإنه أحب أن يجمع المشهور من قراءات الحرمين و العراقين و الشام، إذ هذه الأمصار الخمسة هي التي خرج منها علم النبوة من القرآن و تفسيره و الحديث و الفقه من الأعمال الباطنة و الظاهرة و سائر العلوم الدينية، فلما أراد ذلك جمع قراءات سبعة مشاهير من أئمة قراء هذه الأمصار ليكون ذلك موافقا لعدد الحروف التي أنزل عليها القرآن، لا لاعتقاده أو اعتقاد غيره من العلماء أن القراءات السبعة هي الحروف السبعة أو أن هؤلاء السبعة المعنيين هم الذين لا يجوز أن يقرأ بغير قراءتهم.
و لهذا قال من قال من أئمة القراء: لو أن ابن مجاهد سبقني إلى حمزة لجعلت مكانه يعقوب الحضرمي إمام جامع البصرة و إمام قراء البصرة في زمانه في رأس المائتين"-مجموع الفتاوى-