محمد عبدالله آل الأشرف
New member
- إنضم
- 18/05/2011
- المشاركات
- 1,237
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 38
قال الله تعالى:
(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).
قال الزمخشري رحمه الله:
قوله تعالى: { قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } إلزام لهم على إقرارهم بأنّ الذي خلق السمٰوات والأرض هو الله وحده، وأنه يجب أن يكون له الحمد والشكر. وأن لا يعبد معه غيره، ثم قال: { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أنّ ذلك يلزمهم، وإذا نبهوا عليه لم ينتبهوا { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِىُّ } عن حمد الحامدين المستحق للحمد، وإن لم يحمدوه.
انتهى.
قال البيضاوي رحمه الله:
قوله تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ } لوضوح الدليل المانع من إسناد الخلق إلى غيره بحيث اضطروا إلى إذاعته. { قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } على إلزامهم والجائهم إلى الإِعتراف بما يوجب بطلان معتقدهم. { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أن ذلك يلزمهم.
انتهى.
فكأن المعنى - والله أعلم بمراده - : ولئن سألت هؤلاء المشركين من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن الله، قل: الحمدلله الذي ألجئكم إلى الإقرار بما يوجب بطلان معتقدكم، بل أكثرهم لا يعلمون أن جوابهم هذا يلزم منه بطلان معتقدهم.
(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ).
قال الزمخشري رحمه الله:
قوله تعالى: { قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } إلزام لهم على إقرارهم بأنّ الذي خلق السمٰوات والأرض هو الله وحده، وأنه يجب أن يكون له الحمد والشكر. وأن لا يعبد معه غيره، ثم قال: { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أنّ ذلك يلزمهم، وإذا نبهوا عليه لم ينتبهوا { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِىُّ } عن حمد الحامدين المستحق للحمد، وإن لم يحمدوه.
انتهى.
قال البيضاوي رحمه الله:
قوله تعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُ } لوضوح الدليل المانع من إسناد الخلق إلى غيره بحيث اضطروا إلى إذاعته. { قُلِ ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ } على إلزامهم والجائهم إلى الإِعتراف بما يوجب بطلان معتقدهم. { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } أن ذلك يلزمهم.
انتهى.
فكأن المعنى - والله أعلم بمراده - : ولئن سألت هؤلاء المشركين من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن الله، قل: الحمدلله الذي ألجئكم إلى الإقرار بما يوجب بطلان معتقدكم، بل أكثرهم لا يعلمون أن جوابهم هذا يلزم منه بطلان معتقدهم.