عبد الله الطواله
New member
- إنضم
- 17/08/2010
- المشاركات
- 19
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 3
إخواني وأخواتي في الله : هذا هو المقال الأول الذي أشارك به في هذا الملتقى المبارك .. اسأل الله الكريم أن يجعل فيه النفع والفائدة ..
إخواني : القرآن العظيم كريمٌ .. جِد ُكريم .. قرآنٌ مجيد، ذو كرم وجود وعطاء ممدود وسخاء بلا حدود .. استمع إلى الحق جل وعلا يقرر هذه الحقيقة الكبرى بعد قسم عجيب؛ لم يرد في القرآن مثله، قال تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)} سورة الواقعة
وإذا كان القسم عظيماً فإن جواب القسم أعظم، ألا وهو كرم وسخاء القرآن .. ثم إن هذا الكرم والعطاء القرآني العظيم .. على كثرته فهو مبارك أيضاً قال تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ} (50) سورة الأنبياء
والشيء المبارك هو كثير النفع والفائدة، بحيث يغني قليله عن كثير غيره .. (فكيف إن كان كثيراً !!)
وإذا كان القسم عظيماً فإن جواب القسم أعظم، ألا وهو كرم وسخاء القرآن .. ثم إن هذا الكرم والعطاء القرآني العظيم .. على كثرته فهو مبارك أيضاً قال تعالى: {وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ} (50) سورة الأنبياء
والشيء المبارك هو كثير النفع والفائدة، بحيث يغني قليله عن كثير غيره .. (فكيف إن كان كثيراً !!)
فتأمل : فالقرآن كريم يعطي عطاءً كثيراً عظيماً ومبارك ..
والسؤال المهم : أين نحن من هذا العطاء العظيم الكريم المبارك !!؟ وكيف يأخذ المسلم نصيبه منه؟
والجواب جاء في سياق الآيات الكريمة التالية :
الأول : قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) }سورة الواقعة
وقد جاء في أثرٍ عن الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه أنه قال: (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم) ..
فكلما طهر القلب أكثر كلما زاد نصيبه من القرآن الكريم ..
الأول : قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) }سورة الواقعة
وقد جاء في أثرٍ عن الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه أنه قال: (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم) ..
فكلما طهر القلب أكثر كلما زاد نصيبه من القرآن الكريم ..
والثاني : قوله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (155) سورة الأنعام
وتقوى الله تؤهل العبد لكل خير {وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة
وتقوى الله تؤهل العبد لكل خير {وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة
والثالث : قوله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ} (92) سورة الأنعام
فالمحافظة على الصلاة نور يقذفه الله في قلوب المؤمنين .. (فكيف بمن يرى بنور الله)
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ} (92) سورة الأنعام
فالمحافظة على الصلاة نور يقذفه الله في قلوب المؤمنين .. (فكيف بمن يرى بنور الله)
والرابع: قوله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}
فبركة القرآن إنما تُدركُ بالتفهم والتدبر ..
فبركة القرآن إنما تُدركُ بالتفهم والتدبر ..
اسأل الله جل وعلا أن يجود علينا وعليكم من واسع كرمه وعظيم فضله،
وأن يجعلني وإياكم من أولي الألباب المتذكرين
ومن التوابين المتطهرين المصلين القانتين ..
وأن يرزقنا تدبر كتابه وفهم مراده ..
واستغفر الله العظيم ..
والله أعلم ..
وأن يجعلني وإياكم من أولي الألباب المتذكرين
ومن التوابين المتطهرين المصلين القانتين ..
وأن يرزقنا تدبر كتابه وفهم مراده ..
واستغفر الله العظيم ..
والله أعلم ..