في أثناء قراءاتي لإحدى الرسائل العلمية المطبوعة لفتني حديث مؤلفها في مقدمته عن المصادر التي أفاد منها في بحثه ، وأورد جملة من كتب المعاني المعروفة ، ولكنه سماها تفاسير ، فقال : تفسير الفراء ، وتفسير الزجاج ... إلخ ، وهو ظاهر صنيع مؤلف الكتاب النفيس جدًا (النحو وكتب التفسير ) ، حيث أسلك في التفسير كتب معاني القرآن الكريم .
وسؤالي هنا : هل يصح عند المتخصصين في التفسير وعلومه أن تُسمى كتب المعاني تفاسير ، وهل ثمة ما يميز أحدها عن الآخر ؟ .
وسؤالي هنا : هل يصح عند المتخصصين في التفسير وعلومه أن تُسمى كتب المعاني تفاسير ، وهل ثمة ما يميز أحدها عن الآخر ؟ .