كتب ابن العربي في القراءات ؟؟؟

إنضم
08/02/2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
نشرت قبل بضعة أيام، هذا السؤا في الملتقى العام، فلم أحظ بجواب، فرغبت في إعادته هنا، علني أحظ بإفادة

وأمر آخر: هل هناك أبحاث في موضوع القراءات لدى ابن العربي أو غيره من المفسرين ( وأعني دراسات معرفية)، أو أبحاث في التعامل مع القراءات بين المفسرين والقراء والأصوليين.

السؤالات (3) عن كتبه في القراءات

للقاضي ابن العربي جزء مفرد في شرح حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف) وبيان اختلاف الناس في معناه.(ذكره في القبس: 1/ 364). ولعله مفقود!
وذكر له بعض المتأخرين، كتاباً في القراءات اسمه: (المقتبس من القراءات). (وهو حاجي خليفة كشف الظنون: 2/ 1792.)
وذكر له البغدادي في هدية العارفين: 2/ 90: قصيدةً في القراءة.
ثم عاد فنسبها في ص(103) إلى: أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المعافري الأندلسي المالكي المقرئ المتوفى سنة (591 هـ). ولعله حفيد أبي بكر بن العربي.
والمرجو من أهل الاختصاص عن هذه الكتب، وهل لابن العربي ورود وذكر في كتب القراءات. وشكراً سلفاً.


المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir26291/#ixzz2WkwL6lfu
 
الإمام ابن العربي معروف بموسوعيّته العلمية كما يظهر في ترجمته، أما عِلْمه بالقراءات على وجه التحديد فلم يبرز في ترجمته، اللهم إلا من حيث كونه قرأ بالقراءات، ولا أعلم دراسة كُتبت عنه تخدم هذا الجانب.
 
شكرا للأخ الكريم (ضيف) الله
ولكن لا زال السؤال (قائماً)

فهل من مفيد بجديد أكيد،
مع الشكر المزيد.
 
هل تواصلتَ مع الدكتور محمد السليماني؟
الذي أعرفه أنه أشهر المتخصصين في الإمام ابن العربي وكتبه، وأتوقع أنه سيفيدك فيما تبحث عنه.
 
بسم1
السلام عليكم
أخي بلال وكأنك لم تعرج على كتابه "العواصم من القواصم", فقد تكلم هناك عن القراءات، و مما قاله:" والذي أختاره لنفسي إذا قرأتُ : أكثرَ الحروف المنسوبة إلى قالون ، إلا الهمز ؛ فإني تركته أصلا ، إلا فيما يحيل المعنى أو يلبسه مع غيره ، أو يسقط المعنى بإسقاطه . ولا أكسر باء (بُيوت) ، ولا عين (عُيون) ؛ فإن الخروج من كسر إلى ياء مضمومة لم أقدر عليه ، ولا أكسر ميم (مُتّ) ، وما كنت لأمدّ مدّ حمزة ، ولا أقف على الساكن وقفتَه ، ولا أقرأ بالإدغام الكبير لأبي عمرو ، ولو رواه في تسعين ألفا قراءة ، فكيف في رواية بحرف من سبعة أحرف ! ، ولا أمد ميم ابن كثير ، ولا أضم هاء (عليهِم) و (إليهِم) ، وذلك أخف .
وهذه كلها أو أكثرها عندي لغات ، لا قراءات ؛ لأنها لم يثبت منها عن النبي شيء ، وإذا تأملتها رأيتَها اختيارات مبنية على معان ولغاتٍ" .
 
عودة
أعلى