أحمد عبد العزيز أبو عبيدة
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبعد ..،
= تحقيق الألفاظ المفردة وإحصاء كافة مواضعها عن طريق " المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم " ، ثم الغوص في معانيها بالمقارنة بينها عن طريق التدبر والأبحاث المتخصصة السابقة يفتح لك باب عظيم لفهم كلام الله تعالى .
كتاب الألف :
أبا : الأب هو الوالد ، والأبو : الغذو ، ولهذا قيل للأب : أبٌ ؛ لأنه يغذو ولده ، ويسمى كل من كان سببا في ايجاد شيء أو إصلاحه أو ظهوره أو إيوائه أو غير ذلك من الأعمال أبا .
بين الأب والوالد :
خلاصة بحث د/ عبد العظيم المطعني رحمه اللهتعالى بين اللفظين ــ القواعد الاتية :ــ
= لم يرد في لغة القرآن كلمة "والد" للدلالة على الأب الذكر .
= تأتي "الأبوان و الأبوين" للدلالة على الأم والأب في حالة تغليب جانب الأبوة على الأمومة ( مثل مقام الإرث، الظهور، الرأي والريادة )
= تأتي " الوالدان والوالدين " للدلالة على الأم والأب في حالة تغليب الأمومة على الأبوة ( مثل مقام الاحسان والبر ، والوصية )
باستقراء مواضع لفظ الأبوين وأشباهه ولفظ الوالدين وأشباهه في القرآن الكريم تبين صحة القواعد التي استخلصها د/ عبد العظيم رحمه الله إلا في أربعة مواضع
= في سورة الكهف {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا } (80) ـــ لماذا "أبواه" وليس "والداه" ؟ مع أن الغالب أن الأم هي الجانب الأضعف والتي تتأثر بطغيان الغلام وكفره اكثر من الأب .
= في سورة النساء {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا} (7) ، {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا} (33)
لماذا "الوالدان" وليس " الأبوان " ؟ مع أن المقام هنا مقام إرث مثل " وورثه أبواه " .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وبعد ..،
كتاب مفردات ألفاظ القرآن الكريم ــ تهذيب وإضافة
= إن كتاب " المفردات في ألفاظ القرآن " للراغب الأصفهاني رحمه الله تعالى من احسن وأجود ما صنف في بابه ، مع الحذر في جانب المعتقد وتأويل الصفات .= تحقيق الألفاظ المفردة وإحصاء كافة مواضعها عن طريق " المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم " ، ثم الغوص في معانيها بالمقارنة بينها عن طريق التدبر والأبحاث المتخصصة السابقة يفتح لك باب عظيم لفهم كلام الله تعالى .
كتاب الألف :
أبا : الأب هو الوالد ، والأبو : الغذو ، ولهذا قيل للأب : أبٌ ؛ لأنه يغذو ولده ، ويسمى كل من كان سببا في ايجاد شيء أو إصلاحه أو ظهوره أو إيوائه أو غير ذلك من الأعمال أبا .
بين الأب والوالد :
خلاصة بحث د/ عبد العظيم المطعني رحمه اللهتعالى بين اللفظين ــ القواعد الاتية :ــ
= لم يرد في لغة القرآن كلمة "والد" للدلالة على الأب الذكر .
= تأتي "الأبوان و الأبوين" للدلالة على الأم والأب في حالة تغليب جانب الأبوة على الأمومة ( مثل مقام الإرث، الظهور، الرأي والريادة )
= تأتي " الوالدان والوالدين " للدلالة على الأم والأب في حالة تغليب الأمومة على الأبوة ( مثل مقام الاحسان والبر ، والوصية )
باستقراء مواضع لفظ الأبوين وأشباهه ولفظ الوالدين وأشباهه في القرآن الكريم تبين صحة القواعد التي استخلصها د/ عبد العظيم رحمه الله إلا في أربعة مواضع
= في سورة الكهف {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا } (80) ـــ لماذا "أبواه" وليس "والداه" ؟ مع أن الغالب أن الأم هي الجانب الأضعف والتي تتأثر بطغيان الغلام وكفره اكثر من الأب .
= في سورة النساء {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا} (7) ، {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا} (33)
لماذا "الوالدان" وليس " الأبوان " ؟ مع أن المقام هنا مقام إرث مثل " وورثه أبواه " .