مبارك القحطاني
New member
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
تقرير عن كتاب " لهجات القبائل العربية في القرآن الكريم "
أولا : التعريف بالكتاب :
اسم الكتاب : لهجات القبائل العربية في القرآن الكريم
اسم المؤلف : راضي محمد نواصرة
طبع الكتاب : مؤسسة حمادة للدراسات الجامعية بإربد في الاردن
صفحاته : 196 صفحة
التخصص : دراسات قرآنية
[align=center]
[/align]
ثانيا : محتوى الكتاب :
قسم المؤلف كتابه الى مقدمة وثلاثة أبواب يتخللها عدة فصول , وتفصيلها كالآتي :
الباب الأول : وفيه فصلان : -
الأول : تعريف اللهجة وتكوينها ولهجات الأفعال .
الثاني : جغرافية المناطق السكنية للقبائل العربية , وكيف كانت اللغة العربية قبل الإسلام والفرق بين الفصحى ولغة البادية .
الباب الثاني : وفيه أربعة فصول : -
الأول : مصادر لهجات القبائل العربية وتعدد القراءات القرآنية .
الثاني : الإمالة في اللهجات العربية , والقبائل التي تتكلم بالإمالة .
الثالث : الإدغام والإظهار في اللهجات العربية والترادف والتضاد والإشمام
الرابع : ظاهر الإسكان والتحريك في لفظي هو وهي .
الباب الثالث : وفيه أربعة فصول : -
الأول : لهجات القبائل البدوية في القرن الرابع الهجري .
الثاني : اللهجات والقراءات القرآنية .
الثالث : أصول اللهجات في القراءات القرآنية .
الرابع : ظاهرة الوقف في اللهجات العربية .
ثالثا : مزايا الكتاب :
1 – اهتم المؤلف بالأبحاث المعاصرة وخاصة المستشرقين ,وكذا مجمع اللغات العربية .
2 _ اهتم المؤلف بجمع لهجات القبائل وكذا اللهجات اللغوية القديمة .
3 _ذكر المؤلف تاريخ اللهجات وكيفية انتشارها وتوثيق ذلك بالأشعار .
4 _أدخل في كتابه بعض الصور لنقوشات قديمة لبعض اللغات , وبعض اللهجات .
5 _يرى المؤلف أن الفصحى هي التي نزل بها القرآن وأما العربية فهي قديمة - وفيه بحث - .
رابعا : ملاحظات على الكتاب :
1-بدأ المؤلف كتابه بقوله : مقدمة " بمثل ما أذهلني ......."فهولم يذكر البسملة والتحميد لله والصلاة على نبيه , مع العلم بأن الكتاب يصنف من الكتب الشرعية .
2-لم يذكر نتائج للبحث الذي كتبه ولا خاتمة , مع العلم بأن هذا من أساسيات البحث العلمي .
3-يفرق المؤلف بين الفصحى ولغة أهل البادية الأقحاح , وهذا – في نظري - اجتهاد منه , لأن من المستقر عند علماء اللغة أن الأعراب الأقحاح في ذلك الزمان هم من يستشهد بكلامهم وأشعارهم , كما حصل من سكن الكسائي في البادية وأخذه للغة منهم مشافهة , وما حصل معه ومع سيبويه من اختلاف في بعض المسائل وجعل أهل البادية هم الحكم بينهم في ذلك, كما في مغني اللبيب ( 1 / 80 ) والله أعلم .
4-لم يذكر اللهجات الموجودة في الآيات ولم يقم بترتيبها على ترتيب المصحف وإنما اهتم بالكلام عن تاريخها ونشأتها وبعض الأمثلة عليها.
5- مضمون الكتاب يخالف موضوعه , فإن مضمون الكتاب هونشأة اللهجات وتاريخها , وموضوع الكتاب اللهجات في القرآن , فهولم يذكر الكلمات الموجودة في القرآن ولم يقم بحصرها , ولذلك يستحسن تسمية الكتاب: بتاريخ لهجات القبائل العربية وعلاقتها بالقرآن .
6-بنى المؤلف كتابه على أن الأحرف السبعة هي لهجات العرب المتفرقة في القرآن وذكر أدلة الأحرف السبعة عموما وبعض النقولات عمن يرى هذا الرأي ,ولم يذكر خلاف العلماء في هذه المسألة , مع أن المسألة الخلاف فيها معروف وقد اشبعت بحثا في كتب علوم القرآن , والله أعلم .
تقرير عن كتاب " لهجات القبائل العربية في القرآن الكريم "
أولا : التعريف بالكتاب :
اسم الكتاب : لهجات القبائل العربية في القرآن الكريم
اسم المؤلف : راضي محمد نواصرة
طبع الكتاب : مؤسسة حمادة للدراسات الجامعية بإربد في الاردن
صفحاته : 196 صفحة
التخصص : دراسات قرآنية
[align=center]
ثانيا : محتوى الكتاب :
قسم المؤلف كتابه الى مقدمة وثلاثة أبواب يتخللها عدة فصول , وتفصيلها كالآتي :
الباب الأول : وفيه فصلان : -
الأول : تعريف اللهجة وتكوينها ولهجات الأفعال .
الثاني : جغرافية المناطق السكنية للقبائل العربية , وكيف كانت اللغة العربية قبل الإسلام والفرق بين الفصحى ولغة البادية .
الباب الثاني : وفيه أربعة فصول : -
الأول : مصادر لهجات القبائل العربية وتعدد القراءات القرآنية .
الثاني : الإمالة في اللهجات العربية , والقبائل التي تتكلم بالإمالة .
الثالث : الإدغام والإظهار في اللهجات العربية والترادف والتضاد والإشمام
الرابع : ظاهر الإسكان والتحريك في لفظي هو وهي .
الباب الثالث : وفيه أربعة فصول : -
الأول : لهجات القبائل البدوية في القرن الرابع الهجري .
الثاني : اللهجات والقراءات القرآنية .
الثالث : أصول اللهجات في القراءات القرآنية .
الرابع : ظاهرة الوقف في اللهجات العربية .
ثالثا : مزايا الكتاب :
1 – اهتم المؤلف بالأبحاث المعاصرة وخاصة المستشرقين ,وكذا مجمع اللغات العربية .
2 _ اهتم المؤلف بجمع لهجات القبائل وكذا اللهجات اللغوية القديمة .
3 _ذكر المؤلف تاريخ اللهجات وكيفية انتشارها وتوثيق ذلك بالأشعار .
4 _أدخل في كتابه بعض الصور لنقوشات قديمة لبعض اللغات , وبعض اللهجات .
5 _يرى المؤلف أن الفصحى هي التي نزل بها القرآن وأما العربية فهي قديمة - وفيه بحث - .
رابعا : ملاحظات على الكتاب :
1-بدأ المؤلف كتابه بقوله : مقدمة " بمثل ما أذهلني ......."فهولم يذكر البسملة والتحميد لله والصلاة على نبيه , مع العلم بأن الكتاب يصنف من الكتب الشرعية .
2-لم يذكر نتائج للبحث الذي كتبه ولا خاتمة , مع العلم بأن هذا من أساسيات البحث العلمي .
3-يفرق المؤلف بين الفصحى ولغة أهل البادية الأقحاح , وهذا – في نظري - اجتهاد منه , لأن من المستقر عند علماء اللغة أن الأعراب الأقحاح في ذلك الزمان هم من يستشهد بكلامهم وأشعارهم , كما حصل من سكن الكسائي في البادية وأخذه للغة منهم مشافهة , وما حصل معه ومع سيبويه من اختلاف في بعض المسائل وجعل أهل البادية هم الحكم بينهم في ذلك, كما في مغني اللبيب ( 1 / 80 ) والله أعلم .
4-لم يذكر اللهجات الموجودة في الآيات ولم يقم بترتيبها على ترتيب المصحف وإنما اهتم بالكلام عن تاريخها ونشأتها وبعض الأمثلة عليها.
5- مضمون الكتاب يخالف موضوعه , فإن مضمون الكتاب هونشأة اللهجات وتاريخها , وموضوع الكتاب اللهجات في القرآن , فهولم يذكر الكلمات الموجودة في القرآن ولم يقم بحصرها , ولذلك يستحسن تسمية الكتاب: بتاريخ لهجات القبائل العربية وعلاقتها بالقرآن .
6-بنى المؤلف كتابه على أن الأحرف السبعة هي لهجات العرب المتفرقة في القرآن وذكر أدلة الأحرف السبعة عموما وبعض النقولات عمن يرى هذا الرأي ,ولم يذكر خلاف العلماء في هذه المسألة , مع أن المسألة الخلاف فيها معروف وقد اشبعت بحثا في كتب علوم القرآن , والله أعلم .