مساعد الطيار
مستشار
- إنضم
- 15/04/2003
- المشاركات
- 1,698
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 38
يقول المؤلف عن سبب تأليفه هذا الكتاب :
( ... ثم أقمت بالشام معتنيًا بمداواة أهلها الأماثل الأعلام ؛ إلى أن اجتمعت في محل حافل سنة تسعين ومائتين وألف ببعض الأطباء المسيحيين ، فشرعوا يتحادثون عن كيفية تكون الأحجار الفحمية ، وفي أنه أشير إليها في التوارة واإنجيل أم لا ؟ فبعد الأسئلة والقيل والقال وإجراء البحث والجدل = حكموا على أنه لا يوجد لها ذكر أصلاً ؛ لا صريحًا ولا إشارة تؤخذ منها وتفهم فهمًا .ثم خصصوا بي المقال ، ووجهوا إلي السؤال بأنه هل أُشير إليها في القرآن الشريف ، أم صرح بذكرها ذلك الكتاب المنيف، وإن لم يشر إليها فكيف قال الله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ( الأنعام : 38 ) ، وإن أشير إليها ففي أي موضع أشير إليها ، وفي أي سورة نص عليها ؟
فتصدرت للجواب ، وتلطفت في التفهيم والخطاب قدر طاقتي ووسعها ؛ لأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها ، وتتبعت كلام كثير من العلماء ، وتصفحت ألوفًا من مسائل الفصحاء والبلغاء ، وتفردت في طلبه من كتب التفسير والطب القاصية ... وازدادت همتي بعد وقوفي على حقيقة تكون الحجر المشار إليه ، فبينت كيفية تكون الحيوانات والنباتات والأجرام السماوية والأرضية والجواهر المعدنية ...وتشاورت مع أرباب المعارف وأهل الإشارات ، فانحط الرأي على أن من اللازم لما قصدته من بيان كيفية التكوينات التي ذكرتها تأليف كتاب يشتمل على الآيات القرآنية المتعلقة بذلك شرحًا يكشف معناها وحقيقتها ... وسميت هذا الكتاب ب( كشف الأسرار النورانية القرآنية فيما يتعلق بالأجرام السماوية والأرضية والحيوانت والنبات والجواهر المعدنية ) ... ورتبته على مقدمة في ألأحجار الفحمية ، وثلاثة أبواب في الحيوانات والنباتات والأجرام الأرضية والسماوية ، وكل باب منها مشتمل على مسائل ومباحث وخاتمة ) .
( ... ثم أقمت بالشام معتنيًا بمداواة أهلها الأماثل الأعلام ؛ إلى أن اجتمعت في محل حافل سنة تسعين ومائتين وألف ببعض الأطباء المسيحيين ، فشرعوا يتحادثون عن كيفية تكون الأحجار الفحمية ، وفي أنه أشير إليها في التوارة واإنجيل أم لا ؟ فبعد الأسئلة والقيل والقال وإجراء البحث والجدل = حكموا على أنه لا يوجد لها ذكر أصلاً ؛ لا صريحًا ولا إشارة تؤخذ منها وتفهم فهمًا .ثم خصصوا بي المقال ، ووجهوا إلي السؤال بأنه هل أُشير إليها في القرآن الشريف ، أم صرح بذكرها ذلك الكتاب المنيف، وإن لم يشر إليها فكيف قال الله تعالى ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) ( الأنعام : 38 ) ، وإن أشير إليها ففي أي موضع أشير إليها ، وفي أي سورة نص عليها ؟
فتصدرت للجواب ، وتلطفت في التفهيم والخطاب قدر طاقتي ووسعها ؛ لأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها ، وتتبعت كلام كثير من العلماء ، وتصفحت ألوفًا من مسائل الفصحاء والبلغاء ، وتفردت في طلبه من كتب التفسير والطب القاصية ... وازدادت همتي بعد وقوفي على حقيقة تكون الحجر المشار إليه ، فبينت كيفية تكون الحيوانات والنباتات والأجرام السماوية والأرضية والجواهر المعدنية ...وتشاورت مع أرباب المعارف وأهل الإشارات ، فانحط الرأي على أن من اللازم لما قصدته من بيان كيفية التكوينات التي ذكرتها تأليف كتاب يشتمل على الآيات القرآنية المتعلقة بذلك شرحًا يكشف معناها وحقيقتها ... وسميت هذا الكتاب ب( كشف الأسرار النورانية القرآنية فيما يتعلق بالأجرام السماوية والأرضية والحيوانت والنبات والجواهر المعدنية ) ... ورتبته على مقدمة في ألأحجار الفحمية ، وثلاثة أبواب في الحيوانات والنباتات والأجرام الأرضية والسماوية ، وكل باب منها مشتمل على مسائل ومباحث وخاتمة ) .
التعديل الأخير: