كتاب : (جمال القراء وكمال الإقراء) ؛ لعلم الدين السخاويّ (558 ـ 643 هـ ) :

إنضم
13/09/2006
المشاركات
847
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
[align=center]

كتاب : (جمال القراء وكمال الإقراء) ؛ لعلم الدين السخاويّ (558 ـ 643 هـ ) :

[align=center]
64808920d751c1.jpg


64808920dc9937.jpg
[/align]


قصتي مع هذا الكتاب :

لقد بدأنا في تحقيق هذا الكتاب منذ سنة 1980 م = 1400 هـ
أنا لله العبد
وأخي الباحث الأستاذ الدكتور محمد رضوان الداية
وأخي العلامة اللغويّ النحويّ الأستاذ محسن خرابة
وقطعنا شوطا في هذا العمل ، وكنا قد جمعنا مخطوطات الكتاب
من المشرق والمغرب ؛ وأخيرا استقرّ الرأي على مخطوطتين تامتين
للكتاب ، وهما :


1 ـ نسخة المكتبة الأحمديّة بحلب ، وهي تحت رقم ( 142 ي)
وقد انتقلت الآن إلى مكتبة الأسد في دمشق .

2 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق ، وهي تحت رقم (333 ق) ، وكذلك
انتقلت الآن إلى مكتبة الأسد بدمشق .

لأنه صدر قرار رئاسي بتجميع جميع الكتب المخطوطة في المكتبة المركزية
في دمشق ، ( وهي عصبية مقيتة ، ومركزية لا فائدة منها !!!) .


وطوينا كشحا عن بقية المخطوطات ؛ لأنه لا فائدة متوخاة منها .

وكنا نرجع للأصلين في المكتبتين المذكورتين آنفا عند الحاجة إليهما ، وعندما يحدث لبس
أو طمس في مصورات الكتاب ، وهذا الأمر سهـّل علينا التحقيق كثيرا ..


ثم انسحب أخي الحبيب الدكتور محمد رضوان الداية من العمل ؛ بسبب ظروفه الخاصة ،

وتابعنا أنا وأخي المحقق الباحث المدقق الأستاذ محسن خرابة العمل ،،

(وهو من سنين طويلة يعمل مدققا في مجلة الفيصل ، في السعودية)

وانتهينا منه في سنة 1985 م ، واتفقنا مع دار المأمون للتراث بدمشق على نشر الكتاب :

ـ مرة في مجلدين كبيرين .

ـ وأخرى في عشرة أجزاء صغيرة ، بحسب موضوعات الكتاب .

ومضت الأيام ؛ بله الأعوام ، وعصفت بالكتاب عواصف المحن والتغيير ، وتغيرت دول ، وانشقت شركات ، حيث انقسم أصحاب دار المأمون على أنفسهم ، والمكتبة أصبحت مكتبات أخرى فرعية وثانوية ومستقلة ، ولكن عند القسمة بقي كتابنا من حصة أخي الباحث العالم أبي بلال ، عبد العزيز رباح ـ رحمة الله عليه ـ يعني بدار المأمون الجديدة ، وانسحب بقية الشركاء منها ،،،

ومضت الأيام والسنون وبقي الكتاب سنين طويلة (عجافا) رهين الرفوف مصحّحا مدققا ،
(من سنة 1985 م ) ، ويعجز صاحب الدار عن نشره ؛ بسبب الضائقة المالية ،
حتى يسر الله لي أبناء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة آل نهيان ـ رحمه الله ـ فأنفقوا
على طبع هذا الكتاب ، وجعلوه على روح والدهم ـ رحمه الله ـ
وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة ؛ لإخراجه من ظلماته الطويلة !!
وبذلك خرج الكتاب من محبسه وظلماته ، بعد أن قبع سنين طويلة فيها !!!

وطبع الكتاب بتحقيقنا في مجلدين كبيرين :
(عشر آلاف نسخة وزعت مجانا ، في الإمارات ، ووعدوني بإرسال نسخ من الكتاب
للجامعات والمعاهد والمكتبات العامة في الوطن العربي !!!) .

ـ المجلد الأول : من 1 ـ 464 صفحة
ـ المجلد الثاني : من 464 ـ 881 صفحة


وقد خدمناه بالفهارس الفنية المتنوعة التي تخدمه وتيسر الانتفاع به ..

وبهذا أستطيع القول :
إننا أول من فكر بإخراج الكتاب إلى النور
لولا الظروف القاهرة التي حالت دون ذلك !!
وكان الناشر ـ رحمة الله عليه ـ خلوقا فاضلا
حيث ترك التواريخ كلها مثبتة في مقدمة الكتاب ..

[/align]
 
جزاك الله خيراً يا أبا إقبال على عرضك لنشرتكم هذه وفقكم الله وأعانكم ، وأنا برغم حرصي على مطبوعات دار المأمون لم أره فيها قط . فلعله بسبب كونه يهدى ولا يُباع .

يضاف هذا التحقيق لموضوع كتاب (جمال القراء وكمال الإقراء) للسخاوي بين تحقيقين



[align=center]
شكرا لك شيخنا الحبيب الغالي الدكتور عبد الرحمن
نحن يا شيخنا العزيز :

( بين حانه ومانه ضاعت لحانا ) !!!

لقد اخترنا دارا من الدور الرائدة في نشر التراث العربيّ
وصاحبها من العلماء الأجلاء ، والمحققين الأثبات ..
ويكفيه فخرا تحقيق كتابين جليلين من كتب التراث ،
عجزت عنهما المؤسسات الكبرى :


ـ كتاب الحجة ؛ لأبي علي الفارسيّ ، وصدر في سبعة مجلدات .

ـ شرح أبيات مغني اللبيب ؛ لعبد القادر البغداديّ ، وصدر في ثمانية مجلدات .


بالإضافة إلى أعماله الأخرى الكثيرة ..
ـ رحمه الله ، وبرّد مضجعه ـ

ولكن ؛؛؛ وللأسف
للكتب حظوظ !!!
كما أن للناس حظوظا !!!


وجزاك الله خيرا

وكتب :
أبو إقبال
مروان العطيـّة الظفيريّ
[/align]
 
شعرت وأنا أقرأ كلام الأخ العزيز والعالم الكبير أبي إقبال مروان العطية الظفيري ببعض شعوره الذي ذكره وببعض ألمه الذي أشار إليه من تأخر صدور كتابه ومرور الأعوام عليه حبيس الأدراج والرفوف ولا حيلة له أمام هذا الأمر، ولا يملك إلا الانتظار والترقب والتلهف حاله في هذا كحال معظم المحققين والمؤلفين وتذكرت المعاناة المؤلمة التي يمر بها كثيرون منا في هذه المرحلة من التعامل مع الكتاب، وشعرت أن ما أصابني من تأخير نشر بعض ما أعملت فيه القلم لا يعدو أن يكون بعض ما أصاب أخانا الفاضل الكريم أبا إقبال، فلكم الأجر على الصبر والمعاناة والاحتمال.
 
[align=center]شكرا لك أخي الحبيب الفاضل المفضال
الدكتور أحمد شكري
والحقيقة مرة مع من جرب التعامل مع دور النشر
وكانوا قديما يقولون:
أدركته حرفة الأدب ؛ ويعنون بذلك : أن الفقر قد نسج شباكه حوله
وخيم على من أدركته هذه المهنة ومن يراجع تاريخ الآداب العربية والعالمية
فسوف يجد أن الفقر كان سمة من سمات المبدعين !!
وقلة أولئك الذين أثروا من إبداعهم الإبداعي !!
شكوى وتذمر من سوء الأحوال وبحث عمن يملأ الجيوب دنانير ودراهم !!
بعضهم سعى تكسبا , وآخر سعى حاجة كابن زريق البغدادي
ولكنه دفع حياته ثمنا لسعيه وإن كنا قد ظفرنا بأروع قصائده ( لاتعذليه).‏

وأعجب ممن :
(أدركته حرفة الأدب !! ) ، عند علماء الغرب وأدبائهم وكتابهم !!

نبؤة عربية قديمة قيلت ومازالت تقال بحق كل من تورط بامتهان الكتابة في عالمنا العربي ، قابلتها ليس في التنبؤ وانما بالدليل الموثق الملموس أرباح تقدر بمليارات الدولارات تنهال على المؤلفين والناشرين ووكلاء الكتاب ، في اوربا واميركا بشكل خاص ، حيث يتقاضى الكاتب ، الذي يقبل الناشر كتابه عائدا ماليا يتراوح ما بين ( 10 % - 15 % ) من صافي أرباح الكتاب ، ويتقاضى وكيل أعمال الكاتب ، إن وجد ، نسبة مماثلة من عائدات الكاتب نفسه مقابل الخدمات التسويقية التي أدّاها له وهي المفتاح الأول للانتشار !!!

كلنا يا أخي الحبيب العالم الدكتور أحمد في الهوى عشاق
وعندي قصص وأخبار أرويها عن نفسي ، وعن أساتيذي
مضحكة باكية يشيب لها رأس الولدان ..
عن علاقاتهم مع دور (النشل) ؛ عفوا ومعذرة (النشر!!!)

جزاك الله خيرا
وأحسن إليك
[/align]
 
عودة
أعلى