د. هشام عزمي
New member
- إنضم
- 22/02/2004
- المشاركات
- 324
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.geocities.com
[align=center]نقلاً عن :
http://wadod.org/vb/showthread.php?t=2308
بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت في قناة ( روسيا اليوم ) الناطقة بالعربية لقاء مع حفيدة المؤلف رحمه الله تعالى
و رأيت معها الطبعة الأولى من كتاب التفسير الذي ألفه ، والذي لم يذكره الزركلي وغيره ، ربما لأنه لم يُكتب باللغة العربية فلم يعلموا به .
وقصة هذا الرجل عجيبة من مولدة إلى وفاته ، و بعض أفكاره لا يوافق عليها لكن لا يشك من يطالع سيرته و كتبه أن الرجل كان يسعى إلى الإصلاح في الأرض
http://wadod.org/uber/uploads/tarek-msahf.rar
موسى جار الله (1295 - 1369 ه = 1878 - 1949 م)
موسى جار الله، ابن فاطمة، التركستاني القازانى التاتارى، الروستوفدونى الروسى
شيخ إسلام روسيا، قبل الثورة البلشفية وفى إبانها.
ولد في (روستوف دون) بروسيا. وتفقه بالعربية وتبحر في علوم الاسلام.
ثم كان إمام الجامع الكبير في بتروغراد (لنينغراد) وحج وجاور بمكة ثلاث سنين.
وعاد إلى بلاده، فأنشأ مطبعة في (بتروغراد) خدم بها اللغات العربية والفارسية والتترية والتركية والروسية خدمة مفيدة.
وكان يحسن هذه اللغات، وإذا تكلم بالعربية فحديثه بالفصحى، أنفة من العامية.ونشر كتابا بالتركية عن علاقة المسلمين بالثورة الروسية، أغضب حكومتها
فانتزعت منه المطبعة. وقبض عليه وسجن.
وفى مقدمة أحد كتبه (الوشيعة) وصف لرحلته بعد ذلك، هذا موجزه:
(هاجرت بيتى و وطنى سنة 1930 هجرة اضطرارية، وقد سدت علي طرق النجاة، فساقتني الاقدار من طريق التركستان الغربي إلى التركستان الشرقي الصينى، فالبامير، فأفغانستان، وانتهزت الفرصة للسياحة في البلاد الاسلامية.
وكنت قد سحت من قبل في الهند وجزيرة العرب ومصر وكل بلاد تركيا وكل التركستان الغربي إذ أنا طالب صغير، و دامت سياحتي في تلك المرة ستة أعوام.
وعدت في سياحتي الاخيرة هذه فمررت بتلك الاقطار، وزدت عليها إيران والعراق. انتهى
واعتقله الانكليز في الهند مدة، في خلال الحرب العالمية الثانية.
واضطربت عقيدته في أعوامه الاخيرة.
ومرض في مصر، فدخل (ملجأ العجزة) بالقاهرة، وتوفى به.
من تآليفه بالعربية: (تاريخ القرآن والمصاحف - ط) الاول منه
و (شرح ناظمة الزهر - ط) في عد الآيات الكريمة
و (الوشيعة في نقض عقائد الشيعة - ط) وعليه ردود
وثلاث رسائل نشرها في جزء واحد، اكتفى من اسمه عليها ب (ابن فاطمة) هي:
(أيام حياة النبي الكريم)
و (نظام التقويم في الاسلام)
و (نظام النسئ عند العرب)
وله (شرح بلوغ المرام - ط) في الحديث، أخبرني به بعض علماء الهند
و (شرح عقيلة أتراب القصائد - ط) في رسم المصاحف (1).
* (هامش 1) * (1) الوشيعة: د - و.
وتوما ديبو المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربي 4: 266 ومعجم المطبوعات 670 والتيمورية 3: 296 والازهرية 1: 62
ومذكرات كرد على 4: 1233 وفيه:
(وهو من الافراد الذين لا يحسن بهم الدهر على العالم إلا في العصر بعد العصر، وحياتهم من أولها إلى آخرها حافلة بالخير والنفع).
ومذكرات السيد محب الدين الخطيب.
وجريدة الاهرام 26 / 10 / 1949 وفيها: (كان من كبار علماء مسلمى الشمال في روسيا، وقد نزح عن وطنه فرارا من وجه البلاشفة الذين اتخذوا أسرته المؤلفة من حرمه وستة أولاد رهينة وجردوهم من حقوقهم لأن عائلهم رفض القيام بالدعاية للبلشفية
الأعلام ( 7 / 320 )[/align]
http://wadod.org/vb/showthread.php?t=2308
بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت في قناة ( روسيا اليوم ) الناطقة بالعربية لقاء مع حفيدة المؤلف رحمه الله تعالى
و رأيت معها الطبعة الأولى من كتاب التفسير الذي ألفه ، والذي لم يذكره الزركلي وغيره ، ربما لأنه لم يُكتب باللغة العربية فلم يعلموا به .
وقصة هذا الرجل عجيبة من مولدة إلى وفاته ، و بعض أفكاره لا يوافق عليها لكن لا يشك من يطالع سيرته و كتبه أن الرجل كان يسعى إلى الإصلاح في الأرض
http://wadod.org/uber/uploads/tarek-msahf.rar
موسى جار الله (1295 - 1369 ه = 1878 - 1949 م)
موسى جار الله، ابن فاطمة، التركستاني القازانى التاتارى، الروستوفدونى الروسى
شيخ إسلام روسيا، قبل الثورة البلشفية وفى إبانها.
ولد في (روستوف دون) بروسيا. وتفقه بالعربية وتبحر في علوم الاسلام.
ثم كان إمام الجامع الكبير في بتروغراد (لنينغراد) وحج وجاور بمكة ثلاث سنين.
وعاد إلى بلاده، فأنشأ مطبعة في (بتروغراد) خدم بها اللغات العربية والفارسية والتترية والتركية والروسية خدمة مفيدة.
وكان يحسن هذه اللغات، وإذا تكلم بالعربية فحديثه بالفصحى، أنفة من العامية.ونشر كتابا بالتركية عن علاقة المسلمين بالثورة الروسية، أغضب حكومتها
فانتزعت منه المطبعة. وقبض عليه وسجن.
وفى مقدمة أحد كتبه (الوشيعة) وصف لرحلته بعد ذلك، هذا موجزه:
(هاجرت بيتى و وطنى سنة 1930 هجرة اضطرارية، وقد سدت علي طرق النجاة، فساقتني الاقدار من طريق التركستان الغربي إلى التركستان الشرقي الصينى، فالبامير، فأفغانستان، وانتهزت الفرصة للسياحة في البلاد الاسلامية.
وكنت قد سحت من قبل في الهند وجزيرة العرب ومصر وكل بلاد تركيا وكل التركستان الغربي إذ أنا طالب صغير، و دامت سياحتي في تلك المرة ستة أعوام.
وعدت في سياحتي الاخيرة هذه فمررت بتلك الاقطار، وزدت عليها إيران والعراق. انتهى
واعتقله الانكليز في الهند مدة، في خلال الحرب العالمية الثانية.
واضطربت عقيدته في أعوامه الاخيرة.
ومرض في مصر، فدخل (ملجأ العجزة) بالقاهرة، وتوفى به.
من تآليفه بالعربية: (تاريخ القرآن والمصاحف - ط) الاول منه
و (شرح ناظمة الزهر - ط) في عد الآيات الكريمة
و (الوشيعة في نقض عقائد الشيعة - ط) وعليه ردود
وثلاث رسائل نشرها في جزء واحد، اكتفى من اسمه عليها ب (ابن فاطمة) هي:
(أيام حياة النبي الكريم)
و (نظام التقويم في الاسلام)
و (نظام النسئ عند العرب)
وله (شرح بلوغ المرام - ط) في الحديث، أخبرني به بعض علماء الهند
و (شرح عقيلة أتراب القصائد - ط) في رسم المصاحف (1).
* (هامش 1) * (1) الوشيعة: د - و.
وتوما ديبو المعلوف، في مجلة المجمع العلمي العربي 4: 266 ومعجم المطبوعات 670 والتيمورية 3: 296 والازهرية 1: 62
ومذكرات كرد على 4: 1233 وفيه:
(وهو من الافراد الذين لا يحسن بهم الدهر على العالم إلا في العصر بعد العصر، وحياتهم من أولها إلى آخرها حافلة بالخير والنفع).
ومذكرات السيد محب الدين الخطيب.
وجريدة الاهرام 26 / 10 / 1949 وفيها: (كان من كبار علماء مسلمى الشمال في روسيا، وقد نزح عن وطنه فرارا من وجه البلاشفة الذين اتخذوا أسرته المؤلفة من حرمه وستة أولاد رهينة وجردوهم من حقوقهم لأن عائلهم رفض القيام بالدعاية للبلشفية
الأعلام ( 7 / 320 )[/align]