كتاب بات ياؤر "أوروبا، والعولمة، و الخلافة العالمية القادمة

إنضم
21/03/2013
المشاركات
562
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الإقامة
....
كتاب بات ياؤر أوروبا، والعولمة، و الخلافة العالمية القادمة
بات ياؤر
كاتبة يهودية كبيرة ولدت في مصر، اشتهرت في الكتابة بتضخيم مزاعم معاناة أهل الذمة في الإسلام و مجتمعاته، حتى صارت بفضل الآلة الإعلامية مرجعا هاما في ذلك، سبق أن عرفت بها، فلا داع لذكر المزيد عنها، من يريد المزيد، يطالعه على هذا الرابط.بات ياؤور Bat Ye'or، ط¨ط§طھ ظٹط§ط¤ظˆط± Bat Ye'or - ط´ط¨ظ‡ط§طھ ظپظƒط±ظٹط© ظˆط¹ظ‚ط¯ظٹط© - ظ…ظˆظ‚ط¹ ط¢ظپط§ظ‚ ط§ظ„ط´ط±ظٹط¹ط© - ط´ط¨ظƒط© ط§ظ„ط£ظ„ظˆظƒط©
الكتاب تم طبعه في الولايات المتحدة في 27/07/2011
الفصل الأول: الاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
الفصل الثاني: شيوع النضال
الفصل الثالث: التعددية الثقافية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وتحالف الحضارات.
الفصل الرابع: تدمير الأمم الأوروبية.
الفصل الخامس: شبكات من الحكم العالمي، هوامش ببليوغرافية
أثارتني الحملة الإعلامية المنظمة لتلميع هذا الكتاب، و إثارة القاريء الأوربي لقراءته، تناوله كبار الكتاب بالتقريظ، على سبيل المثال، لا الحصر، ريتشارد روبنشتاين الذي يكرر ما تقوله من مزاعم في كتابها Bat Ye’or and the Coming UniversalCaliphate: تقدم بات ياؤر إجابة واثوقة جدا من وجهة نظر تاريخ الأديان وعلم اللاهوت: "ما تمتلكه إسرائيل هو الكتاب المقدس، أن محمدا كان قد ادعى نسخة غير معدلة من القرآن (كذلك) غير مخلوق و يتفق مع ما زعم بما أنزله الله على اليهود والمسيحيين نسخ مزورة "(التشديد مضاف) ، مطالبة المسلم أمر مذهل، وتعتبر الوثائق التي تمت كتابتها في معظم الحالات بأكثر من ألف سنة قبل ظهور محمد على الساحة بالإسلام كتزييف متعمد للقرآن، كما هو معروف جيدا، وهناك اختلافات لا يمكن التوفيق بينها بين السرد في الكتاب المقدس والقرآن، في الكتاب المقدس العبري، أمر الله ابراهام لتقديم ابنه اسحق على جبل موريا في القدس (سفر التكوين 22:1-18) في مرحلة مبكرة جدا في التقاليد الإسلامية تقرر أن إبراهيم كان قد أمر إسماعيل بالتضحية، وليس إسحاق، على جبل منى بالقرب من مكة المكرمة، رفض الأدلة التاريخية، حل المسلمون التناقض بين الكتاب المقدس والقرآن من خلال الزعم بأن القرآن كان التوراة الأصلية وأن اليهود والمسيحيين مذنبون بالتحريف tahrif، وهذا هو، أو تحريف النص التوراتي الفعلي أو معناها.
وعلاوة على ذلك، كما هو مذكور نقاط كثيرة أن أرض الكتاب المقدس مليئة بالأسماء الأصلية للمدن والقرى والأماكن التي ورد ذكرها في الكتاب المقدس، لا بلدة أو قرية في إسرائيل مذكورة في القرآن أو في السيرة الذاتية لمحمد، ومع ذلك، يدعي المسلمون أن فلسطين أرض أصلا مسلمة مغتصبة من قبل اليهود في العصور القديمة، ومرة أخرى من قبل اليهود في العصر الحديث، ونتيجة لذلك، يعتبر أي محاولة للتأكيد على العلاقة التاريخية من التاريخ الإسرائيلي المعاصر وأية تسوية مع الكتاب المقدس فعل عميق من الاغتصاب الذي يجب إنهاؤه للشرعيين المسلمين.
وبالتالي، ليس هناك في الإسلام ضرورة حتمية غير المشروط لتدمير تاريخ اسرائيل من خلال تدمير أي أثر لاستمرارية بين إسرائيل القديمة والمعاصرة من أجل استرداد الماضي الإسلامي المزعوم للأراضي، ولا يمكن القيام بذلك دون أسلمة الأصول المسيحية أيضا، والتي يدعي المسلمون وصفت بشكل صحيح في القرآن وليس في الكتاب المقدس، حتى عندما تشير المسلمين إلى الديانات الإبراهيمية الثلاث، ظاهريا كوسيلة لتسهيل الحوار، فهي ليست لخلق مساحة محايدة حيث اليهود والمسيحيين والمسلمين يمكن أن يجتمعوا على قدم المساواة، وهو الأمر بين الشراكة اليهودية والمسيحية تميل بالحوار إلى الإغفال، كما ذكرتنا بات ياور ، يصر المسلمون أن إبراهيم هو نبي الإسلام بدلا من من كونه "أبا لأمم كثيرة ..." (تك 17:05) وبالمثل، يسوع هو عيسى، وهو أيضا نبي الإسلام، و ليس الشخص الإلهي الذي وجد من الثالوث بين البشر.
و تقول جانيت ليفي في Review of Bat Ye'or's new book Europe, Globalization,
and the Coming of the Universal Caliphate " في إطار الحوار العربي الأوروبي
أورابيا" ترسم بات ياؤر صورة مخيفة من النازيين السابقين المتعاونين مع القادة المسلمين للدخول والتأثير على البنى التحتية للمجتمع الأوروبي وسياسته تحت هيئة مسلمة وعربية، وتخلص بات ياؤر: في القرن الحادي والعشرين ونحن كأننا في نسخة طبق الأصل لاستعادة الخلافة الإسلامية من القرن السابع الميلادي، من خلال موافقة ومرونة من القادة الغربيين، يمكن مقارنة هذه المطالب على الغرب مع المادة 23B من إعلان القاهرة بشأن حقوق الإنسان في الإسلام التي تنص على: لكل إنسان الحق في المشاركة مباشرة أو غير مباشرة في إدارة الشؤون العامة لبلاده، وله أيضا الحق في تولي الوظائف العامة وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
المثير في الأمر أن المسشرق الألماني ريتشارد روبنشتاينdeutscher Orientalist يكتب حول هذا الكتاب في مجلة الدراسات اللاسامية، عدد ديسمبر المجلد 4.، و أعاد نشره في مواقع أخرى، يتبنى كل ما تقوله المؤلفة اليهودية المتخصصة في الذمية بحماس و بتحليل مستفز جدا يمزق أي تقارب بين المسلمين و الغرب، الغريب في الأمر أن هذا المستشرق يكتب باندفاع واضح ليسهب في هذا الكتاب -الذي طبقا لوجهة نظر د.موراني- خارج نطاق الاستشراق، ترى ما الداع لأن يتحمس له هذا المستشرق هذا الحماس، لدرجة اختصره في ثلاث مقالات كبيرة، ألا يدلل هذا يا صديقنا العزيز د. موراني صدق ما ارتأيناه و تمسكنا به في الاستشراق المعاصر، و بتوقيع من الاستشراق الألماني يدحض هشاشة أدلتك و هوانها أمام هذا الأدلة الدامغة ؟!
 
أصبت يا دكتور موراني
و نجحت بهذه التقاليد في إثارة انتباهك الذي توقعته فجاء بنفس الحجم تقريبا ..
لماذا لم تنتبه هذا الانتباه تجاه ما ذكرته حول المسشرق الألماني ريتشارد روبنشتاينdeutscher Orientalist الذي تبنى كل ما تقوله بات ياؤر المتخصصة في الذمية بحماس واندفاع واضحين ليسهب في هذا الكتاب -الذي طبقا لوجهة نظرك - خارج نطاق الاستشراق، ترى ما الداع لأن يتحمس له هذا المستشرق هذا الحماس، لدرجة اختصره في ثلاث مقالات كبيرة، ألا يدلل هذا يا صديقنا العزيز صدق ما ارتأيناه و تمسكنا به في الاستشراق المعاصر، هذه المرة بتوقيع من الاستشراق الألماني يدحض رؤيتك بدليل دامغ تنكره كما قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد?!
حاولت تنسيقة لم أستطع ...أرجو من الإدارة التدخل و تنسيق الخط و شكرا
 
عودة
أعلى