حذيفة القحطاني
New member
- إنضم
- 08/10/2024
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
فإن من أعظم ما كُلف به الإنسان في هذه الدنيا تزكية نفسه وتربيتها على منهج الله القويم؛ حيث قال تعالى: "قد أفلح من زكاها" [الشمس: 9]، وجعل الفوز في الدنيا والآخرة رهينًا بسلامة النفس من أدران الهوى وشوائب الغفلة. وقد جاء هذا الكتاب محاولةً لإبراز أهمية التزكية والتربية في بناء الإنسان، وتسليط الضوء على الوسائل العملية المستمدة من الوحي الشريف التي تحقق هذه الغاية العظمى.
تناولتُ في هذا الكتاب مفهوم النفس وخصائصها، ثم انتقلت إلى الحديث عن التزكية باعتبارها تطهيرًا للنفس من الشهوات والآفات، والتربية باعتبارها تنميةً للفضائل والقيم الإيمانية. وقد حرصت على مزج التأصيل الشرعي بالمنهج العملي، متتبعًا ما ورد في الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح، ومضيفًا ما تيسر من تأملات وتجارب تُعين السائرين في طريق الإصلاح النفسي.
أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، نافعًا لكل من قرأه أو عمل به، وأن يرزقنا جميعًا الإخلاص في القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تناولتُ في هذا الكتاب مفهوم النفس وخصائصها، ثم انتقلت إلى الحديث عن التزكية باعتبارها تطهيرًا للنفس من الشهوات والآفات، والتربية باعتبارها تنميةً للفضائل والقيم الإيمانية. وقد حرصت على مزج التأصيل الشرعي بالمنهج العملي، متتبعًا ما ورد في الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح، ومضيفًا ما تيسر من تأملات وتجارب تُعين السائرين في طريق الإصلاح النفسي.
أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، نافعًا لكل من قرأه أو عمل به، وأن يرزقنا جميعًا الإخلاص في القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه.