إسلام إبراهيم
Member
كتاب الكتروني: معاجم الطبراني (عدة صيغ)
نبذة عن الكتاب: [معاجم الطبراني، نقلا عن موقع جامع الحديث]:
[المعجم الصغير للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
المعجم الصغير
وقد تعددت طبعاته جدًا، ومن أشهرها:
1 - طبعة عتيقة مقترنة بعدة رسائل، صورتها دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1403هـ.
2 - طبعة صححها عبد الرحمن محمد عثمان، صدرت عن المكتبة السلفية بالمدينة، 1388هـ.
3 - طبعة بتحقيق صالح محمد الزهراني، كرسالة ماجستير بجامعة أم القرى، سنة 1407هـ.
4 - طبعة بتحقيق عبد الجبار الزيدي، كرسالة دكتوراه بجامعة البنجاب، لاهور، 1410هـ.
5 - وقد طبع باسم:
الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني
حققه محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، 1405هـ
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لا شك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان
(27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الأوسط، في كتاب " مجمع البحرين " وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ".
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (95) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (51) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (67) موضعًا,
وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
احتوى هذا الكتاب على (1198) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، و منهج المؤلف في هذا الكتاب كما يلي:
1 - رتب أسماء شيوخه على حروف المعجم.
2 - خرج تحت كل اسم حديثًا أو حديثين.
3 - عقب كل حديث ببيان ما في سنده من تفرد.
4 - تكلم على بعض الرواة جرحًا وتعديلًا، وبين أسماء بعض من ذكر بكنيته، وأزال اللبس في بعض الأسماء المتشابهة، وتكلم على الاختلاف الواقع في بعض الأسماء، ونبه على بعض الأوهام التي وقعت من بعض الرواة، في شيوخهم أو من فوقهم، في أسانيد هذا الكتاب، إلى مسائل أخرى في الرجال.
5 - شرح بعض الكلمات الغريبة، وبين بعض العبارات المبهمة.
6 - ربما تعرض لذكر بعض الآراء الفقهية.
7 - قد يذكر تاريخ وفيات بعض الرواة، أو تاريخ القصة التي وقع فيها الحديث.
8 - وقد يتعرض لتصحيح بعض المرويات.
وبالجمل ففي الكتاب من الصناعة الحديثية ما ينبأ عن إمامة مؤلفه.
[المعجم الأوسط للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
1 - طبع باسم:
المعجم الأوسط
حقق قدر ثلث الكتاب د. محمود الطحان، صدر عن مكتبة المعارف بالرياض، سنة 1407هـ.
2 - طبع بنفس الاسم، بتحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن إبراهيم الحسيني، صدرت عن دار الحرمين بالقاهرة، سنة 1415هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقترن ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان (27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الصغير، في كتاب "مجمع البحرين" وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ".
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (246) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (164) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (132) موضعًا.
وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
لخص الحافظ الذهبي وصف هذا الكتاب بقوله: " ... المعجم الأوسط في ست مجلدات كبار، على معجم شيوخه؛ يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول: " هذا الكتاب روحي " فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر ". (تذكرة الحفاظ 3912) .
وبالإضافة إلى ما ذكره الحافظ الذهبي، فقد رتب المؤلف أسامي شيوخه على حروف المعجم، ولم يتقيد برواية عدد معين لكل شيخ بل قد يكثر وقد يقل بحسب روايته عن هذا الشيخ، وبحسب المستغرب من المرويات.
وإذا تكرر سند واحد لعدة أحاديث من مرويات شيخ واحد، فإن المؤلف يذكر السند كاملًا في أول موضع، ثم إن تكرر السند بتمامه يقول فيما يليه: " وبه ... " وإن تكرر بعض السند فيقول فيما يليه: " وبه إلى فلان ... ".
والمؤلف يعقب كل حديث ببيان ما وقع فيه من الانفرادات، فيقول: لم يروه إلا فلان عن فلان..، أو تفرد به فلان عن فلان ...
وقد تمثلت مادة الكتاب في (9489) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يولي هذا الأمر كبير اهتمام لأنه ليس المقصود من هذا الكتاب، بل المقصود جمع الغرائب والفوائد، وقد وفى المؤلف بالمقصود فرحمة الله عليه.
[المعجم الكبير للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
المعجم الكبير
تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، صدر عن مكتبة العلوم والحكم، بالعراق، سنة 1404هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان (27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب سماه " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " ثم جمع زوائده مع زوائد المعجمين الأوسط والصغير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتاب، ثم جردها من أسانيدها، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد " ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون (2737) .
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (288) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (70) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (69) موضعًا, وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
يقوم منهج الطبراني في المعجم الكبير على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي:
1 - بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
2 - رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عامًا لكل الكتاب.
3 - في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
4 - إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول: " باب كذا ".
5 - إن كان الصحابي مكثرًا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلًا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ".
6 - من لم يكن له رواية عن رسول الله (أو تقدم موته يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه (.
7 - إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ".
8 - ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.
9 - إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم.
10 - روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.
11 - قلما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.
وبالجملة فالكتاب موسوعة حديثية؛ احتوت على مرويات عدد جم من الصحابة، وموسوعة تاريخية؛ احتوت على عدد جم من تراجم الصحابة، واحتوت على الكثير من العلم، فرحمة الله على المؤلف.
بيانات النسخ: تشمل ما يلي:
* المصورة (بي دي اف): الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني ط المكتب الإسلامي - المعجم الأوسط للطبراني ط دار الحرمين - المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير) ط مكتبة ابن تيمية
* الالكترونية (عدة صيغ): ترجمة الحافظ الطبراني نقلاً عن (إرشاد القاصي والداني) - المعجم الصغير للطبراني ط المكتب الإسلامي - المعجم الأوسط للطبراني ط دار الحرمين - المعجم الكبير للطبراني ط مكتبة ابن تيمية - المعجم الكبير للطبراني ج 13 ، 14 ، 21 تحقيق: فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد و د/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
رابط الموقع:
https://www.islamspirit.com/islamspirit_ebook_0045.php
نبذة عن قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن.
والله ولي التوفيق.
موقع روح الإسلام
http://www.islamspirit.com
نبذة عن الكتاب: [معاجم الطبراني، نقلا عن موقع جامع الحديث]:
[المعجم الصغير للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
المعجم الصغير
وقد تعددت طبعاته جدًا، ومن أشهرها:
1 - طبعة عتيقة مقترنة بعدة رسائل، صورتها دار الكتب العلمية ببيروت، سنة 1403هـ.
2 - طبعة صححها عبد الرحمن محمد عثمان، صدرت عن المكتبة السلفية بالمدينة، 1388هـ.
3 - طبعة بتحقيق صالح محمد الزهراني، كرسالة ماجستير بجامعة أم القرى، سنة 1407هـ.
4 - طبعة بتحقيق عبد الجبار الزيدي، كرسالة دكتوراه بجامعة البنجاب، لاهور، 1410هـ.
5 - وقد طبع باسم:
الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني
حققه محمد شكور بن محمود الحاجي أمرير، صدر عن المكتب الإسلامي ببيروت، 1405هـ
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لا شك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان
(27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الأوسط، في كتاب " مجمع البحرين " وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ".
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (95) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (51) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (67) موضعًا,
وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
احتوى هذا الكتاب على (1198) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع ومنها ما دون ذلك، و منهج المؤلف في هذا الكتاب كما يلي:
1 - رتب أسماء شيوخه على حروف المعجم.
2 - خرج تحت كل اسم حديثًا أو حديثين.
3 - عقب كل حديث ببيان ما في سنده من تفرد.
4 - تكلم على بعض الرواة جرحًا وتعديلًا، وبين أسماء بعض من ذكر بكنيته، وأزال اللبس في بعض الأسماء المتشابهة، وتكلم على الاختلاف الواقع في بعض الأسماء، ونبه على بعض الأوهام التي وقعت من بعض الرواة، في شيوخهم أو من فوقهم، في أسانيد هذا الكتاب، إلى مسائل أخرى في الرجال.
5 - شرح بعض الكلمات الغريبة، وبين بعض العبارات المبهمة.
6 - ربما تعرض لذكر بعض الآراء الفقهية.
7 - قد يذكر تاريخ وفيات بعض الرواة، أو تاريخ القصة التي وقع فيها الحديث.
8 - وقد يتعرض لتصحيح بعض المرويات.
وبالجمل ففي الكتاب من الصناعة الحديثية ما ينبأ عن إمامة مؤلفه.
[المعجم الأوسط للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
1 - طبع باسم:
المعجم الأوسط
حقق قدر ثلث الكتاب د. محمود الطحان، صدر عن مكتبة المعارف بالرياض، سنة 1407هـ.
2 - طبع بنفس الاسم، بتحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد، عبد المحسن إبراهيم الحسيني، صدرت عن دار الحرمين بالقاهرة، سنة 1415هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقترن ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان (27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد أفرد زوائده مع زوائد المعجم الصغير، في كتاب "مجمع البحرين" وعنى بزوائده أي على الكتب الستة المعروفة، ثم جردهما من أسانيدهما وكذلك فعل في المعجم الكبير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ".
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (246) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (164) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (132) موضعًا.
وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
لخص الحافظ الذهبي وصف هذا الكتاب بقوله: " ... المعجم الأوسط في ست مجلدات كبار، على معجم شيوخه؛ يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني، بين فيه فضيلته وسعة روايته، وكان يقول: " هذا الكتاب روحي " فإنه تعب عليه، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر ". (تذكرة الحفاظ 3912) .
وبالإضافة إلى ما ذكره الحافظ الذهبي، فقد رتب المؤلف أسامي شيوخه على حروف المعجم، ولم يتقيد برواية عدد معين لكل شيخ بل قد يكثر وقد يقل بحسب روايته عن هذا الشيخ، وبحسب المستغرب من المرويات.
وإذا تكرر سند واحد لعدة أحاديث من مرويات شيخ واحد، فإن المؤلف يذكر السند كاملًا في أول موضع، ثم إن تكرر السند بتمامه يقول فيما يليه: " وبه ... " وإن تكرر بعض السند فيقول فيما يليه: " وبه إلى فلان ... ".
والمؤلف يعقب كل حديث ببيان ما وقع فيه من الانفرادات، فيقول: لم يروه إلا فلان عن فلان..، أو تفرد به فلان عن فلان ...
وقد تمثلت مادة الكتاب في (9489) نصًا مسندًا، منها المرفوع والموقوف والمقطوع، تباينت أسانيد الكتاب صحة وضعفًا؛ والمؤلف لم يولي هذا الأمر كبير اهتمام لأنه ليس المقصود من هذا الكتاب، بل المقصود جمع الغرائب والفوائد، وقد وفى المؤلف بالمقصود فرحمة الله عليه.
[المعجم الكبير للطبراني]
(المؤلف)
أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمِي الطبراني، توفي سنة (360 هـ) .
(اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
المعجم الكبير
تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي، صدر عن مكتبة العلوم والحكم، بالعراق، سنة 1404هـ.
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لاشك على الإطلاق في صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه، دل على ذلك دلائل كثيرة من أهمها:
1 - اقتران ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: ابن خلكان في وفيات الأعيان (27) ، الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (16) وفي تذكرة الحفاظ (3912) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (49) ، وابن العماد في شذرات الذهب (2) .
2 - واعتنى بهذا الكتاب أهل العلم عناية بالغة، وأبز من خدمه الحافظ نور الدين الهيثمي؛ فقد جمع زوائده على الكتب الستة المعروفة في كتاب سماه " البدر المنير في زوائد المعجم الكبير " ثم جمع زوائده مع زوائد المعجمين الأوسط والصغير، ومسانيد أبي يعلى، وأحمد، والبزار، في كتاب، ثم جردها من أسانيدها، في كتابه الشهير الخطير " مجمع الزوائد ومنبع الفوائد " ورتب الأمير علاء الدين على بن بلبان هذا المعجم على الأبواب، كما ذكر ذلك حاجي خليفة في كشف الظنون (2737) .
3 - وقد كثرت نقول أهل العلم واستفادتهم من هذا الكتاب جدًا، لاسيما كتب التخريج، التي لا يكاد كتاب منها يخلو من ذكر معجم الطبراني الأوسط، ومن ذلك:
نقل عنه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب في أكثر من (288) موضعًا، والحافظ ابن حجر في فتح الباري في أكثر من (70) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في أكثر من (69) موضعًا, وبالجملة فقد تواترت نسبة هذا الكتاب إلى المؤلف بما لا يقبل أدنى شك.
(وصف الكتاب ومنهجه)
يقوم منهج الطبراني في المعجم الكبير على مجموعة من الأسس يمكن إجمالها فيم يلي:
1 - بدأ بذكر الخلفاء الراشدين، على ترتيب خلافتهم، ثم أتبعهم بذكر بقية العشرة المبشرين بالجنة.
2 - رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، وجعله ترتيب عامًا لكل الكتاب.
3 - في مستهل مسند كل صحابي يترجم له؛ بذكر نسبه، ثم صفته، ثم سنده ووفاته. ثم ما أسنده عن رسول الله (.. هذا إذا كان لديه أحاديث في هذه الأبواب، فإن لم يعثر على شيء تركها دون التزام بهذا الترتيب.
4 - إذا اجتمعت مجموعة من الأحاديث في موضوع ما عنون لها بعنوان مناسب؛ كأن يقول: " باب كذا ".
5 - إن كان الصحابي مكثرًا ذكر بعض أحاديثه، وإن كان مقلًا ذكر جميع أحاديثه وإن روى عن الصحابي عدد من التابعين، ذكر أحاديث كل تابعي على حدة، وعنون لها بعنوان ذكر فيه التابعي عن الصحابي " فلان عن فلان ".
6 - من لم يكن له رواية عن رسول الله (أو تقدم موته يذكره نقلًا عن كتب المغازي، وتاريخ العلماء ليوقف على عدد الرواة عنه (.
7 - إذا اشترك عدد من الصحابة في اسم واحد أفرد لهم بابًا خاصًا وعنون له بعنوان " باب من اسمه كذا ".
8 - ذكر المؤلف أبوابًا ولم يترجم لها بترجمة، فيقول " باب " فقط هكذا، وهذا يفعله إذا ما كان بين هذا الباب والذي قبله أو بينه والذي بعده اتصال في الموضوع.
9 - إذا دارت عدة أحاديث لصحابي حول موضوع واحد، ووجد المؤلف أن هناك مرويات لصحابي آخر لها تعلق بهذا الموضوع، فإنه يذكرها ويغض النظر عن أنها ليست تحت ترجمة ذلك الصحابي، قصده بذلك استكمال النفع بالموضوع الواحد في موضع واحد، ثم يرجع فيستكمل مرويات الصحابي المترجم.
10 - روايات المعجم جميعها مروية بصيغة الأداء " حدثنا " وهي أرفع صيغ الأداء عند ابن الصلاح.
11 - قلما يكرر حديثًا بسنده ومتنه كما هو، بل لابد من مغايرة، تتمثل غالبًا في تعدد الطرق، وهذا من شأنه تقوية الحديث ورفعه من درجة إلى التي أعلى منها.
وبالجملة فالكتاب موسوعة حديثية؛ احتوت على مرويات عدد جم من الصحابة، وموسوعة تاريخية؛ احتوت على عدد جم من تراجم الصحابة، واحتوت على الكثير من العلم، فرحمة الله على المؤلف.
بيانات النسخ: تشمل ما يلي:
* المصورة (بي دي اف): الروض الداني إلى المعجم الصغير للطبراني ط المكتب الإسلامي - المعجم الأوسط للطبراني ط دار الحرمين - المعجم الكبير (معجم الطبراني الكبير) ط مكتبة ابن تيمية
* الالكترونية (عدة صيغ): ترجمة الحافظ الطبراني نقلاً عن (إرشاد القاصي والداني) - المعجم الصغير للطبراني ط المكتب الإسلامي - المعجم الأوسط للطبراني ط دار الحرمين - المعجم الكبير للطبراني ط مكتبة ابن تيمية - المعجم الكبير للطبراني ج 13 ، 14 ، 21 تحقيق: فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد و د/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
رابط الموقع:
https://www.islamspirit.com/islamspirit_ebook_0045.php
نبذة عن قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن.
والله ولي التوفيق.
موقع روح الإسلام
http://www.islamspirit.com