إسلام إبراهيم
Member
كتاب الكتروني: المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري (عدة صيغ)
نبذة عن الكتاب: [المستدرك على الصحيحين، نقلا عن برنامج جامع الحديث]:
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع ( 321 - 405 ه ) .
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته :
طبع باسم :
المستدرك على الصحيحين
صدر عن مجلس دائرة المعارف النظامية ، بحيدر آباد الدكن بالهند سنة 1334 ه .
وهي طبعة عارية عن التحقيق ، وبها الكثير من السقط ، ومع ذلك فقد صورها عدد من دور النشر في البلاد الإسلامية كافة على حالها .
ثم قام مصطفى عبد القادر عطا بترقيم كتبها وأحاديثها ، وأعيد صفها ، وصدرت عن دار الكتب العلمية ببيروت ، سنة 1411ه ، وقد أضافت إعادة الصف إلى أخطاء النسخة القديمة عددا غير قليل من التصحيفات والأخطاء والسقط في الأسانيد والمتون .
ولما كان الأمر كذلك ، وكانت هذه النسخ لا تصلح للاعتماد عليها فقد عارضنا المطبوعة بأصل مخطوط في حوزتنا يبلغ قدر نصف الكتاب ، وعملنا قدر الطاقة على إخراج الكتاب في صورة مقبولة ، وبالله التوفيق .
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه :
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه بما لا يقبل الشك ، من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها :
1 - لقد تتابعت كتب التراجم التي ترجمت للمؤلف على نسبة هذا الكتاب إليه ؛ ومن ذلك :
أ - الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 5 / 473 ) .
ب - الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ ( 3 / 1039 ) ، وفي سير النبلاء ( 17 / 162 ) .
ج - الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ( 11 / 355 ) .
د - التاج السبكي في طبقات الشافعية ( 4 / 155 ) .
ه - السيوطي في طبقات الحفاظ ( ص : 410 )
2 - كما نص أصحاب كتب الفهارس على نسبة هذا الكتاب للإمام الحاكم ؛ ومن هؤلاء :
أ - حاجي خليفة في كشف الظنون ( 2 / 1672 ) .
ب - إسماعيل البغدادي في هدية العارفين ( 2 / 59 ) .
ج - الكتاني في الرسالة المستطرفة ( ص : 21 ) .
د - فؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي ( 1 / 543 ) .
3 - كما أن أهل العلم قد اعتنوا بهذا الكتاب تلخيصا واستدراكا وتعقيبا ؛ ومن هؤلاء :
أ - الحافظ الذهبي ، له كتاب " تلخيص المستدرك " ، طبع على حاشية المستدرك غي نسخته القديمة .
ب - الحافظ ابن الملقن ، له كتاب " النكت اللطاف في بيان أحاديث الضعاف المخرجة في مستدرك الحافظ النيسابوري " ذكره سزگين في تاريخ التراث العربي ( 1 / 544 ) .
ج - الحافظ العراقي له أمالي على المستدرك مطبوعة بمكتبة السنة بالقاهرة ، سنة 1410ه 4 . سبط ابن العجمي له حواش على " تلخيص المستدرك " السابق الذكر ، ذكر في ذيل تذكرة الحفاظ ( ص : 314 ) .
فهذه الأدلة في مجملها تقضي بتواتر الكتاب إلى المؤلف رحمه الله .
وصف الكتاب ومنهجه :
رأى المؤلف أن أهل البدع قد أثاروا شائعة بأنه لم يصح من النصوص الحديثية إلا ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وبالتالي فلا زالت بعض أصول الدين مفتقرة إلى نصوص صحيحة تثبت بها ، واتخذوا ذلك ذريعة للطعن في الدين .
وثارت حمية الصدق في قلب الإمام الحاكم ، فشمر عن ساعده المبارك ؛ ليستخرج من نصوص الشرع الشريف ، ما هو مروي بأسانيد تشبه أسانيد الشيخين ، أو أحدهما ، أو ليست تشبه أسانيد الشيخين لكنها قوية في نفسها ، وليست ذات علة .
واستخرج من هذا الدرب نصوص كثيرة ، بلغت ( 8956 ) ثم رتبها على الكتب ، مبتدأ ب " كتاب الإيمان " ، وختمها ب " كتاب الأهوال " ، وشرع يفحصها وينقحها ويهذب مادة الكتاب ، لكن المنية عاجلته بعد بلوغه قدر ربع الكتاب ، فصار الكتاب لا يعبر عن النقد الحقيقي للإمام الحاكم .
واطلع الأئمة على مواضع من الكتاب ضعيفة النصوص ، بل بعض نصوص الكتاب موضوعة أو باطلة ، لكنها مما لم تجري عليه يد المؤلف بالبحث أو التمحيص .
ومن ثم فقد اعتنى جماعة من أهل العلم بالكتاب ؛ لاستكمال ما بدأه المؤلف ؛ لأن الاعتماد عليه بهذه الصورة أصبح لا يجدي .
على أن مادة الكتاب قد سلم منها الكثير الطيب ، وربما لا يصل بعض ذلك إلى شرط الشيخين لكنه لا ينزل عن حد القبول ، وربما كان إسناده الذي خرجه به المؤلف به علة أو ضعف ، لكن له من الشواهد والمتابعات في غير كتاب الحاكم ما ينهض به وينقله إلى دائرة المقبول .
والمؤلف ربما كرر نصا في موضعين أو أكثر من الكتاب ، بنفس السند أو بإسناد مغاير كل ذلك يفعل لكن هذا مرده إلى ما وضع النص تحته من التراجم ، فالمؤلف لا يفوته الاستدلال بالنص الواحد على قضايا مختلفة ، تكثيرا لدلالة النص وهذا مذهب معروف عند أهل السنة والجماعة من قديم .
وقد يخرج المؤلف النص بسند ، ثم يعقبه بسند آخر ، أو أكثر من سند ، وهذا إنما يفعله غالبا إذا كان بالسند وجه من وجوه الضعف .
وكل سند يخرجه ، ويكون في نقده على شرط الشيخين أو أحدهما ، فهو يعقبه بالتنصيص على ذلك .
وبعد فهذا الكتاب جهد مشكور من مؤلفه رحمه الله صد به كيد أهل البدعة ، وربما لو أن المقادير أمهلته لخرج على الدنيا بكتاب رائع يتمشى مع إمامته التي ظهرت من خلال ما بقي من كتبه . وبالله التوفيق .
بيانات النسخ: تشمل ما يلي:
* المصورة (بي دي اف): المستدرك على الصحيحين (ط. العلمية) - المستدرك على الصحيحين (ت الوادعي) - المستدرك على الصحيحين (ط. التأصيل)
* الالكترونية (عدة صيغ): ترجمة الإمام أبي عبد الله الحاكم نقلا عن الروض الباسم - الحاكم ومستدركه، سعد الحميد - المستدرك على الصحيحين (ط. العلمية ت عطا) - المستدرك على الصحيحين للحاكم ط مقبل - المستدرك للحاكم دار المعرفة
رابط الموقع:
https://www.islamspirit.com/islamspirit_ebook_0048.php
نبذة عن قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن.
والله ولي التوفيق.
موقع روح الإسلام
http://www.islamspirit.com
نبذة عن الكتاب: [المستدرك على الصحيحين، نقلا عن برنامج جامع الحديث]:
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نعيم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع ( 321 - 405 ه ) .
اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته :
طبع باسم :
المستدرك على الصحيحين
صدر عن مجلس دائرة المعارف النظامية ، بحيدر آباد الدكن بالهند سنة 1334 ه .
وهي طبعة عارية عن التحقيق ، وبها الكثير من السقط ، ومع ذلك فقد صورها عدد من دور النشر في البلاد الإسلامية كافة على حالها .
ثم قام مصطفى عبد القادر عطا بترقيم كتبها وأحاديثها ، وأعيد صفها ، وصدرت عن دار الكتب العلمية ببيروت ، سنة 1411ه ، وقد أضافت إعادة الصف إلى أخطاء النسخة القديمة عددا غير قليل من التصحيفات والأخطاء والسقط في الأسانيد والمتون .
ولما كان الأمر كذلك ، وكانت هذه النسخ لا تصلح للاعتماد عليها فقد عارضنا المطبوعة بأصل مخطوط في حوزتنا يبلغ قدر نصف الكتاب ، وعملنا قدر الطاقة على إخراج الكتاب في صورة مقبولة ، وبالله التوفيق .
توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه :
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه بما لا يقبل الشك ، من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها :
1 - لقد تتابعت كتب التراجم التي ترجمت للمؤلف على نسبة هذا الكتاب إليه ؛ ومن ذلك :
أ - الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ( 5 / 473 ) .
ب - الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ ( 3 / 1039 ) ، وفي سير النبلاء ( 17 / 162 ) .
ج - الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ( 11 / 355 ) .
د - التاج السبكي في طبقات الشافعية ( 4 / 155 ) .
ه - السيوطي في طبقات الحفاظ ( ص : 410 )
2 - كما نص أصحاب كتب الفهارس على نسبة هذا الكتاب للإمام الحاكم ؛ ومن هؤلاء :
أ - حاجي خليفة في كشف الظنون ( 2 / 1672 ) .
ب - إسماعيل البغدادي في هدية العارفين ( 2 / 59 ) .
ج - الكتاني في الرسالة المستطرفة ( ص : 21 ) .
د - فؤاد سزگين في تاريخ التراث العربي ( 1 / 543 ) .
3 - كما أن أهل العلم قد اعتنوا بهذا الكتاب تلخيصا واستدراكا وتعقيبا ؛ ومن هؤلاء :
أ - الحافظ الذهبي ، له كتاب " تلخيص المستدرك " ، طبع على حاشية المستدرك غي نسخته القديمة .
ب - الحافظ ابن الملقن ، له كتاب " النكت اللطاف في بيان أحاديث الضعاف المخرجة في مستدرك الحافظ النيسابوري " ذكره سزگين في تاريخ التراث العربي ( 1 / 544 ) .
ج - الحافظ العراقي له أمالي على المستدرك مطبوعة بمكتبة السنة بالقاهرة ، سنة 1410ه 4 . سبط ابن العجمي له حواش على " تلخيص المستدرك " السابق الذكر ، ذكر في ذيل تذكرة الحفاظ ( ص : 314 ) .
فهذه الأدلة في مجملها تقضي بتواتر الكتاب إلى المؤلف رحمه الله .
وصف الكتاب ومنهجه :
رأى المؤلف أن أهل البدع قد أثاروا شائعة بأنه لم يصح من النصوص الحديثية إلا ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، وبالتالي فلا زالت بعض أصول الدين مفتقرة إلى نصوص صحيحة تثبت بها ، واتخذوا ذلك ذريعة للطعن في الدين .
وثارت حمية الصدق في قلب الإمام الحاكم ، فشمر عن ساعده المبارك ؛ ليستخرج من نصوص الشرع الشريف ، ما هو مروي بأسانيد تشبه أسانيد الشيخين ، أو أحدهما ، أو ليست تشبه أسانيد الشيخين لكنها قوية في نفسها ، وليست ذات علة .
واستخرج من هذا الدرب نصوص كثيرة ، بلغت ( 8956 ) ثم رتبها على الكتب ، مبتدأ ب " كتاب الإيمان " ، وختمها ب " كتاب الأهوال " ، وشرع يفحصها وينقحها ويهذب مادة الكتاب ، لكن المنية عاجلته بعد بلوغه قدر ربع الكتاب ، فصار الكتاب لا يعبر عن النقد الحقيقي للإمام الحاكم .
واطلع الأئمة على مواضع من الكتاب ضعيفة النصوص ، بل بعض نصوص الكتاب موضوعة أو باطلة ، لكنها مما لم تجري عليه يد المؤلف بالبحث أو التمحيص .
ومن ثم فقد اعتنى جماعة من أهل العلم بالكتاب ؛ لاستكمال ما بدأه المؤلف ؛ لأن الاعتماد عليه بهذه الصورة أصبح لا يجدي .
على أن مادة الكتاب قد سلم منها الكثير الطيب ، وربما لا يصل بعض ذلك إلى شرط الشيخين لكنه لا ينزل عن حد القبول ، وربما كان إسناده الذي خرجه به المؤلف به علة أو ضعف ، لكن له من الشواهد والمتابعات في غير كتاب الحاكم ما ينهض به وينقله إلى دائرة المقبول .
والمؤلف ربما كرر نصا في موضعين أو أكثر من الكتاب ، بنفس السند أو بإسناد مغاير كل ذلك يفعل لكن هذا مرده إلى ما وضع النص تحته من التراجم ، فالمؤلف لا يفوته الاستدلال بالنص الواحد على قضايا مختلفة ، تكثيرا لدلالة النص وهذا مذهب معروف عند أهل السنة والجماعة من قديم .
وقد يخرج المؤلف النص بسند ، ثم يعقبه بسند آخر ، أو أكثر من سند ، وهذا إنما يفعله غالبا إذا كان بالسند وجه من وجوه الضعف .
وكل سند يخرجه ، ويكون في نقده على شرط الشيخين أو أحدهما ، فهو يعقبه بالتنصيص على ذلك .
وبعد فهذا الكتاب جهد مشكور من مؤلفه رحمه الله صد به كيد أهل البدعة ، وربما لو أن المقادير أمهلته لخرج على الدنيا بكتاب رائع يتمشى مع إمامته التي ظهرت من خلال ما بقي من كتبه . وبالله التوفيق .
بيانات النسخ: تشمل ما يلي:
* المصورة (بي دي اف): المستدرك على الصحيحين (ط. العلمية) - المستدرك على الصحيحين (ت الوادعي) - المستدرك على الصحيحين (ط. التأصيل)
* الالكترونية (عدة صيغ): ترجمة الإمام أبي عبد الله الحاكم نقلا عن الروض الباسم - الحاكم ومستدركه، سعد الحميد - المستدرك على الصحيحين (ط. العلمية ت عطا) - المستدرك على الصحيحين للحاكم ط مقبل - المستدرك للحاكم دار المعرفة
رابط الموقع:
https://www.islamspirit.com/islamspirit_ebook_0048.php
نبذة عن قسم كتب الكترونية: هو قسم مخصص لإفراد بعض الكتب الهامة بالنشر، وفصلها عن الموسوعات، ونشرها بالصيغ الالكترونية المتعددة، وتوثيقها بنسخ مصورة (بي دي اف) ما أمكن.
والله ولي التوفيق.
موقع روح الإسلام
http://www.islamspirit.com