كتاب العلامة د. عبدالستار فتح الله سعيد (معركة الوجود بين القرآن والتلمود)

إنضم
29/05/2007
المشاركات
481
مستوى التفاعل
3
النقاط
18
الإقامة
مصر
رائعة الشيخ العلامة عبدالستار فتح الله سعيد معركة الوجود بين القرآن والتلمود..!
ذلكم الشيخ العابد المجاهد ممن قيضهم الله العلى الأعلى للدفاع عن دينه قضي زهرة شبابه في السجن الحربي و أتلفت كتبه وأبحاثه و أول كلمة سمعتها أذنه عند دخوله السجن تلك الكلمة ادخلوا يا يهود أمة محمد!!!
و ها هو يحذر أمة محمد من أخطر و أعدى أمة على أمة محمد إنها أمة التلمود أمة الحقد الحقود ذلكم كتابه ينطق بالحق وبقول الصدق وبذوب القلب يريد أن يحي أمة محمد صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
بدأ كتاب بقوله
إهداء
إلى الأمة المؤمنة القادمة _بإذن الله_على الطريق رافعه لواء القرآن
لتقيم شريعة الله
"أذلة على المؤمنين"
"أعزه على الكافرين"
"يجاهدون في سبيل الله.."
شعارها التهليل..
ونشيدها الأثير:يا خيل الله اركبي
ويا رياح الجنة هبي!
وإلى "حاكم مسلم يؤمن في أعماقه:بالله ربا ..وبالإسلام دينا..وبالجنة أو النار مصيرا
يحتضن الطلائع المؤمنة ليقوم في الأرض حكم الله وينبري في اللحظات الفاصلة يجاهد بهم في سبيل الله
ويرفعون في وجه المؤامرة: راية القرآن.....!وكلمات الله.....!
ويبين لنا أن تلك المعركة
صراع بين الحق والباطل..! وتنازع بقاء ووجود بين (القرآن)و(التلمود)..! وهما خصمان اختصموا في ربهم، لا يلتقيان أبدا، ولا يتفقان!! إن هذه(الدراسة القرآنية)تهدف إلى رد(القضية والمعركة) إلى أصلها الأصيل، ومسارها الصحيح، في فهم(النفسية اليهودية) وكيفية التعامل معها تعاملا حاسما على أساس ديني قرآني!!
ولينتبه القارئ المسلم جيدا:
فإنه أمام خط مغاير تماما للدراسات ، والأسماء، والألقاب التي أغرقت بها هذه القضية، والمعركة الناشبة حولها!!
فلسنا أمام ( تقرير سياسي) يتلون بالمنافع والأهواء!
ولسنا كذلك أمام ( بحث اجتماعي ) ، ( أو تحليل نفسي ) مما يقوم به بشر قد تخطئ أدواته ، أو تتخبط استنتاجاته وإحصاءاته !!
وبالإجمال:
لسنا بإزاء ( حكم ) مما يمكن أن تشوبه الشبهات أو الشهوات ، وإنما نحن أمام ( حقائق اليقين ) من رب العالمين !!
وهو جل شأنه العليم الخبير ، لا يظلم ولا يحابي ، لأننا جميعا عبيده ، أو ، كما قال تعالى ردا على اليهود والنصارى في دعواهم أنهم : ( أبناء الله وأحباؤه) !!
وقد قسم كتابه إلى 81 فقرة
قال في أول فقرة 1- نقطة البدء لم يسجل التاريخ قضية من قبل تجمعت فيها الأحقاد العالمية و المتناقضات الدولية مثلما سجل في قضي فلسطين
فالإلحاد تآزر فيها مع الصليبية والشيوعية اتفقت فيها مع اليهودية حتى الكنيسة تفاهمت فيها مع اليهودية ....
الكتاب عجيب لن تتركه حتى تكمله
فقد صدق كاتبه في كل كلمة كتبها
 
قال في آخر فقرة
ياجند القرآن:
فهذا قدركم ، وهذا دوركم ..!
وهذا هو كتاب ربكم ، وحديثه لكم.
وأنتم المرشحون للأمر العظيم.
والمنتدبون للمعركة الضارية بين الحق والباطل.
أو بين ((القرآن العظيم))، و((التلمود الحقود))!
ولقد فتن الناس وخدعوا بمكر الشيطان!!
ولم يبق إلا أنتم يا جند القرآن.
ويا أصحاب سورة البقرة، وآل عمران.
ويا وعاة التوبة ، والأنفال ، والصف ، والقتال..
وإنها لكرامة الدنيا والآخرة .
فاقدروا ربكم حق قدره.
وأحسنوا التلقي عن كتابه العظيم .
وثقوا بوعد مولاكم العلى الأعلى:
(إن الله اشترى من المؤمنون أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من
الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم)
(سورة التوبة : 111)

(وكان حقا علينا نصر المؤمنين) (الروم:47)
(وإن جندنا الغالبون) (الصافات:173)
صدق الله العظيم.
وبلغ رسوله الكريم.
ونحن على ذلك من الشاهدين.
اللهم اجعلنا من شهداء الحق
القائمين بالقسط
واسلكنا في حزبك المفلحين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين
كتبه الفقير إلى عفو الله عبدالستار فتح الله سعيد
 
جزاك الله كل خير شيخنا المشرف وبارك فيك وكان غرضى هو عرض الرسالة حتى نعيد قراءتها لأن الوضع الآن يدعو للتذكير والتكرير وليس غرضي التعريف بصدور الكتاب ولكم جزيل الشكر على سبقكم لنشر الخير
 
اللهم حرر الأرض المباركة وانصر إخواننا في فلسطين

اللهم حرر الأرض المباركة وانصر إخواننا في فلسطين

بمناسبة ذكرى النكسة التي منيت بها الأمة العربية إبان حكم الطغاة والذين كانوا سببا مباشرا لتلك النكسة ثم قطع دابر الذين ظلموا وستقطع بقيتهم من خلال تلك الفريضة القائمة في بلادنا فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة الجهاد بكلمة الحق بل وباليد التي تدافع عن الحق
نتذكر مع شيخنا تلك النكسة نسأل الله تعالى أن يبدلها بنصر مبين يعز فيه أهل طاعته وينصر المجاهدين في كل مكان
والحمد لله تتغير الأحداث لنصرة المجاهدين في فلسطين
ولكن هل اليهودي الآن هو اليهودي منذ أربعين سنة الواقع يقول إنه هو منذ أربعة آلاف سنة
يقول شيخنا في مقالاته العجيبة التي تحلل تلك النفسية المعقدة
اليهودي المعاصر نتاج التلمود:
ولقد زويت الأرض للناس ، وتقاصرت مسافات السفر، بما استحدث في دنيا الناس من وسائل الاتصال والانتقال ، حتى بات العالم كأنه مدينة كبيرة تختلط فيها الأمم ، مما أحدث تغييرا واسع النطاق في العادات ، والأفكار ، والاتجاهات ، والاهتمامات ..... إلخ
والسؤال هنا :
هل أفلحت علوم الحضارة الحديثة ، وثقافتها، وفنونها ، ونحررها، وانفلاتها من القيم والمعايير بدرجة غير مسبوقة فى التاريخ....
هل أفلح شئ من ذلك في : ((تبديل أو تعديل نفسية اليهودى التاريخية
الموروثة))؟!
لقد كان هذا هو المظنون والمأمول عند كثير من الناس بادي الرأي ! خاصة وقد خرج اليهودي من معازله ، وحاراته القديمة المغلقة :(الجيتو)، واختلط بالأمم والشعوب ، التي تسامحت معه إلى أقصى الحدود ، واعتبرته واحدا منها ، وأعطته قوميتها ، وجنسياتها...إلخ
ولكن ((النفسية اليهودية)) العاتية أخلفت الظنون ، وبددت أوهام الأميين ، فتبدت حقيقتها ((التلمودية الرهيبة )) صارخة ، وامتدت على شاكلتها الكالحة!! بل الأعجب : أنها ازدادت ضراوة وتعقيدا ، واشتدت شهيتها لإفساد العالم كله الآن ، وتدمير قواعده ، وإقامة مايزعمونه : ((مملكة داود )) على أنقاض الأديان ، والأخلاق ، والحكومات والشعوب جميعا ..! ولم تكن هذه النتيجة مفاجئة لأغرار ((الأمميين))،وخاصة الملحدين منهم ،الذين عموا عن أنوار الوحي الإلهي العظيم !!


- سر قرآنى معجزة:
لكن المؤمن حينما يقرأ القرآن العظيم يجده يخاطب الأخلاف من اليهود بذنوب الأسلاف ، ويحكم على أجيالهم- حتى المقبلة منها-
بأدوات احصر والعموم، إيذانا بأنهم في الضلالة على كلمة سواء، وأنهم
((أمة واحدة)) في العوج والالتواء وقد تشابهت قلوبهم)) على امتداد الأجيال !!
واليهودي المعاصر هو الحصاد المباشر ((للتلمود))، وحنظلته المرة التى تنطبق عليها القاعدة القرآنية ، المعجزة الموجزة: (والذي خبث لا يخرج إلا نكدا) (الأعراف:
 
عودة
أعلى