كتاب البلاغة الميسرة لعبدالعزيز الحربي

إنضم
09/06/2005
المشاركات
1,295
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
الطائف
index.php
index.php
index.php
147.jpg
index.php

150.png


عرض لكتاب البلاغة الميسرة لـ د. عبدالعزيز الحربي
لقد برع د. عبد العزيز الحربي في تسهيل بعض علوم العربية وكتبها فخرج له أكثر من كتاب في هذا الباب.
وهذا الكتاب هو لطيف ظريف صغير الحجم بلغت صفحاته 96 صفحة، وهو مطبوع في دار ابن حزم عام 1431هـ .

تناول المؤلف في هذا الكتاب علم البلاغة بشيء من التيسير والإيجاز، مع التقعيد والتمثيل، فقال في مقدمته :" وهذا الكتاب الموجزة مسائلُه، المفصَّلة قواعدُه، أقدِّمه لطالب العلم، ليكون كافياً له في معرفة البلاغة وقواعدها، ولينطلق بعد ذلك بذهنه ومَلَكَتِه كما يشاء".أهـ

هذا وقد جاء الكتاب بأحسن عبارة وأوفاها لاسيما وأن المؤلف له شأن في هذا الفن، فقد قال عن نفسه في هذا مقدمة هذا الكتاب :" قرأتُ علم البلاغة في كتب كثيرة، منظومة ومنثورة، مختصرة ومطوَّلة، ككتاب مفتاح العلوم للسكاكي ودلائل الإعجاز وأسرار البلاغة للجرجاني، وشروح التلخيص، وكثير من كتب المتأخرين. وحفظت منها كتاب التلخيص للقزويني كاملاً، ونظم الجوهر المكنون للأخضري، وقرأت شروحها".أهـ فانتقى مادة كتابه الميسرة من هذا المخزون العلمي في البلاغة .

وتكلم في أول الكتاب عن " الكلمة الفصيحة والمتكلم الفصيح " ثم " الكلام البليغ والمتكلِّم به "، ثم تناوله علوم البلاغة الثلاثة : علم المعاني، ثم علم البيان، ثم علم البديع.

وختمه المؤلف بذكر لمحات عن حالة التعليم في بداية طلبه للعلم واصفاً شيوخه بما حَسُن من الأوصاف، فقال :" وكان قد حَبَّب إلينا البلاغة وزينها في قلوبنا بفصاحتهم وذوقهم وبيانهم صفوةٌ فاضلة من أساتذة الأزهر وغيره ... لم نجد بعدهم مثلهم في جميع المراحل كانوا في البيان سَحرة، وفي الشعر مهرة، وفي حسن التربية برَرة ...".أهـ

وهذا الكتاب هو نافع لمن لم يقصد التوسع في جزيئات علم البلاغة، أو لم ترتق همته لحفظ متونها والتوسع في شروحاتها، وهو نافع أيضاً لمن جعله ضمن قائمة الكتب التي تراجع سنوياً لتكون مسائل العلوم حاضرة في الذهن. فجزى الله المؤلف خير الجزاء ونفع بعلومه .
 
أرجو ألا يربط الكتاب بقدر مؤلفه العلمي؛ فالمؤلف مشهود له بالعلم الغزير والذكاء والتفنن في عدد من العلوم، وأجدني خجلاً إن بينت شيئاً من الضعف الذي في كتابه؛ لكن الحقيقة أن الكتاب ضعيف لا يعدو في مجمله أن يكون اختصاراً مخلاً لتلخيص القزويني، صحيح أنه سهَّل العبارة لكنه لم يوف كثيراً مما طرقه من المسائل حقه بما يناسب المبتدئين، مع أن الكتاب كغيره لا يخلو من فائدة، والفائدة التي لاحظتها هي بعض الأمثلة الشعرية من محفوظ الشيخ أو من منطومه مما ليس موجوداً في كتب البلاغة، والحقيقة إن في الكتاب إعوازاً كبيراً وربما تداركه البعض بقراءة الكتاب على الشيخ أو على غيره من طلاب العلم.
 
أولاً أشكر الدكتور محمد على هذا البيان المنصف، وليتك يا أستاذ تدلنا على كتب في البلاغة، تفيد غير المتخصص، غير الكتب الدراسية كالبلاغة الواضحة للجارم وزميله، وشكراً...
وعلم كالبلاغة يستحق التقريب للطلبة من قِبل المختصين فيه، لا سيما وأنه قد هجر في زماننا، وترك وكسدت سوقه، ولا أدري ما سبب ذلك، اللهم أن يكون ذلك لأنه علم لطيف ظريف، يحتاج إلى خلفية لغوية وأدبية جيدة، وقبل ذلك إلى تذوق ومشاعر وتفاعل.
 
كتب في البلاغة تفيد غير المتخصص غير الكتب الدراسية ...
عفواً لم أفهم المطلوب بالضبط كي أجيب.
 
اعتقد ان كتابي شيخنا العلامة فضل عباس المتخصص في هذا الجانب وهما البلاغة فنونها وافنانها القسم الاول والثاني من خير ما تذلل به كتب البلاغة وانصح بقراءتهما لكل راغب
 
الكتاب الذي أشار إليه الشيخ جمال قيمٌ حقاً، وقد اختصره مؤلفه في كتاب سماه ( إيجاز البيان) - فيما أذكر، والمؤلف غني عن التعريف ، وكذلك مؤلفاته، لكن هل هذا ما سال عنه الأخ بلال الجزائري؟
 
أساليب البيان، للأستاذ الدكتور فضل حسن عباس.

أساليب البيان، للأستاذ الدكتور فضل حسن عباس.

وقد اختصره مؤلفه في كتاب سماه ( إيجاز البيان) - فيما أذكر،
بارك الله فيك.
بل هو: "أساليب البيان" قال مؤلفه في مقدمته: ((فهذا كتاب "أساليب البيان" تحدثنا فيه عن علوم البلاغة الثلاثة: علم المعاني، وعلم البيان، وعلم البديع، وقد توخينا فيه يسر العبارة، وسهولة الأسلوب، وأن يكون موافقاً للخطة الدراسية في الجامعات التي تدرس مساق البلاغة لطلابها.
وقد جعلته في ثلاثة أبواب:
الباب الأول: علم المعاني، وتحدثت فيه عن معنى الفصاحة والبلاغة وشروط الفصاحة في الكلام، وتحدثنا فيه عن الخبر والإنشاء، والتقديم والتأخير، والحذف والذكر، والتعريف والتنكير، والفصل والوصل، والقصر، والإيجاز والإطناب والمساواة.
الباب الثاني: علم البيان، وتحدثت فيه عن التشبيه والمجاز المرسل، والمجاز العقلي، والاستعارة، والكناية.
الباب الثالث: علم البديع، وتحدثت فيه عن المحسنات اللفظية، والمحسنات المعنوية)).
وقد صدر الكتاب في طبعته الأولى 1428هـ،عن دار النفائس بالأردن.
وعدد صفحاته 399 صفحة، من الحجم العادي.
 
عودة
أعلى