كتاب أسنى الأقوال في شرح متن تحفة الأطفال للشيخ أبي حفص عمر بن أحمد الأزهريّ

إنضم
10/10/2012
المشاركات
88
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
تونس
هذا شرح التحفة مقروء ومعه إجازة به من مؤلفه، للشيخ أبي حفص عمر الأزهري المقرئ، برجاء إعادة التحميل لمن حمل الأول، ورجاء توصيله للكل معلمي ومتعلمي علم التجويد وجزاكم الله خيرا.

ط´ط±ط­ ط§ظ„طھط­ظپط© ظ„ظ„ط´ظٹط® ط£ط¨ظٹ ط­ظپطµ ط¹ظ…ط± ط¨ظ† ط£ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط£ط²ظ‡ط±ظٹظ‘طŒ ظˆظ…ط¹ظ‡ ط¥ط¬ط§ط²ط© ط¨ظ‡.
 
جزاكَ الله خيرًا أخي الكريم.
اطّلعتُ على الشرحِ فوجدتُه مختَصَرًا؛ لكون المؤلِّف وضعه للمبتدئين -كما قال-، ومن خلال استعراضي السريع للشرح وقفتُ في الصفحة18 على بعض الملاحظات:
قال المؤلِّف:المقروء به لحفص في المتصل التوسّط فقط (4 حركات)، وفي المنفصل المقروء له القصر (حركتين)والتوسط فقط، كما كان يفعل الشاطبي رحمه الله...
1. قول المؤلّف:المقروء به لحفص في المتصل التوسّط فقط (4 حركات).
قلتُ:الصواب أنه يجوز له القراءة بالتوسّط (أربع حركات) أو فويق التوسّط (خمس حركات)، وأهل التحرير المُدقّقون يُرجِّحون التوسط، لكن لا يُبطِلون فويق التوسّط.
قال العلامة السمنودي -رحمه الله-:
قَدْ مَدّ ذا فَصْلٍ وما يَتَّصِلُ...خمساً وأربعًا وهذا أعدلُ.
2. قول المؤلّف: وفي المنفصل المقروء له القصر والتوسط.
قلتُ: هكذا قال -عفا الله عني وعنه-، مع أنه من بديهيات عِلْم القراءة أنَّ المنفصلَ لا يُقصَر من طريق الشاطبية، وإنما هو كحال المد المتصل، يجوز فيه التوسّط وفويقه على التفصيل المعروف في كتب التجويد.
أكتفي بذلك، وأنبّه على أن هذا حصل من غير تتبّع واستقراء، فكيف لو كان ذلك؟!وأنصح الإخوة بمراجعة شروح العلماء الكبار كمنحة ذي الجلال للشيخ العلامة علي بن محمد الضبّاع -رحمه الله-، وهو مطبوع، مشهور، منشور ورقيا وإلكترونياً، والله المُوَفِّق.
 
قال في ص 17: أما كلمتي أوذينا وأوتينا فالواو فيهما حرف بدل؛ لأنها سبقت بهمز، والبدل من المدود الفرعية لا الأصلية، وعليه فلا يصح إدخال الكلمتين في أمثلة المد الطبيعي كما يفعل البعض. اه‍
التنبيه جيد إلا أنه لو مثل بـ"ءامن" مثلا لكان أحسن؛ إذ الكلمتان المذكورتان يصح أن يمثل بهما للمد الطبيعي أيضا، في حرف الياء: أوذينا وأوتينا.
 
قال في ص23: ما يمد ست حركات بلا خلاف، وذلك في حروف نقص عسلكم إلا العين. .اه‍
ثم ذكر بعد ذلك حرف العين مفردا.
لو جمع الحروف في قوله مثلا: سل كم نقص. لم يحتج إلى الاستثناء.
 
عودة
أعلى