وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
الفكرةُ رائعةٌ أخي..
اكتب بالصفحة أو بالرُّبُع، وانشرها هنا تبَاعًا.
كانت لي تجربةٌ مع أنها ليست مع المصحف كلِّه، إلا أنها مثمرةٌ إذا قرأتَ ما كتبتَ عدة مرَّاتٍ أثناء الكتابة وبعدها.
وأثرها الطيبُ يمتدُّ إلى:
- التركيز على الكلمةِ وتركيبها الصرفي والنحوي والبلاغيِّ ومعناها المعجميِّ المفرد، وما أكثر ما يمرُّ الكاتبُ بما لم يعرهُ بالُه انتباهًا لمجردِ تلفظه به، فسبْحان {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}، وأنجعُ طريقٍ للحفظ وترسيخه وتنمية قدراتكَ فيه هو أن تفهمَ ما تحفظه بتحليلِ كل مركباتهِ صوتًا وألفاظًا وجُملا.
- التركيز على الرسم العثمانيِّ ممَّا يولّدُ نباهةً وحذقًا بأحكام التجويدِ، وفهم أسرارٍ عميقة في القرآن وجمعهِ وكثير من المباحث المعينة على فهم كتاب الله كالوقف والابتداء وغيرها. وسبحانَ من أقسمَ بما تسطرهُ يداكَ: {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} (القلم 1).
- تعلُّم الصبْر والخطِّ وإعمال بركةٍ في الجوارحِ كلها يدًا وبصرًا وبصيرة، قال اللَّهُ عز وجل:{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }(ص 29).
وسأساعدكَ بإذن الله بالملحوظاتِ إن كانَ هنالكَ ما يستدعيهَا.
وفقكَ اللهُ.