بدر عرابي
New member
- إنضم
- 07/02/2009
- المشاركات
- 186
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- مصر
- الموقع الالكتروني
- www.linkedin.com
السلام عليكم ورحمة الله
أهدي إليكم بحثي المتواضع: كتابة المصاحف الإلكترونية - مشاكل وحلول
وهو منشور في العدد العاشر من مجلة البحوث والدراسات القرآنية.
موضوع البحث
يعد هذا البحث بمثابة طرح للمشكلات التي ظهرت نتيجة كتابة القرآن الكريم إلكترونيا، ومحاولة للوصول إلى حلول ناجعة نحافظ بها على سلامة النص القرآني.
وقد عمدت في البحث إلى التطرق إلى أنواع مختلفة من المشكلات التي صادفتني بحكم عملي في مجال تقنية المعلومات ، وفي تجهيز المصاحف الإلكترونية تحديدا.
فمن هذه المشكلات ما يتصل بطبيعة النص القرآني نفسه، والتي لها خصوصية تجعله مختلفا عن النص الإملائي؛ حيث تأتي مميزات النص القرآني متمثلة في طريقة كتابته؛ إذ إن "الأصل في المكتوب أن يوافق المنطوق تماما من غير زيادة ولا نقصان ولا تبديل ولا تغيير، ولكن المصاحف العثمانية أهملت هذه القاعدة فوجدت بها حروف كثيرة جاء رسمها مخالفا لأداء النطق" .
كما أضفى دخول علامات الضبط على النص القرآني مزيدا من التميز ، حدا به شكلا متفردا لا مثال له في الكتابات اللغوية الأخرى .
ومنها ما يتصل بالطريقة الواجب اتباعها لتوثيق واعتماد المصاحف الإلكترونية؛ حتى لا تعم الفوضى – كما هو حاصل – في ظل سهولة التغيير والعبث في النص، وإمكانية تنقل المادة الإلكترونية بمرونة فائقة عبر الوسائل الإلكترونية المختلفة، مثل الإنترنت والأسطوانات والمحمولات الإلكترونية المختلفة ... إلخ.
ومنها ما يتعلق بالجانب التقني، مثل: تطوير الخطوط الحاسوبية، وتجهيز النص، وتوافق التشغيل مع الأنظمة المختلفة والبرامج المتنوعة .
ومنها ما يتعلق بالأمور الفنية الجمالية، والتي يجب أن تراعي تقديرا لمكانة المصحف، فيكون إخراجه في حلة خطية رائعة، وثوب فني قشيب.
كما تأتي أهمية البحث في أنه يطرق بابا جديدا نوعا ما في تاريخ المصحف الشريف؛ إذ إن الإعداد الإلكتروني للنص القرآني لم يمر عليه أكثر من عقدين من الزمان .
كما أن هذا الشكل من أشكال كتابة القرآن هو الأقدر على أن يجمع قراءات القرآن الكريم بكل طرقها ، وأن يجمع طرق كتابته وضبطه ، بل ويتعدى الأمر إلى الوصول إلى أعظم صورة خدم بها القرآن الكريم على مر عصوره، من ربط المعلومات القرآنية الكثيرة والمتشابكة في برنامج واحد يقوم بإنتاج النصوص الإلكترونية مع إمكانية طبعها على ورق أو أي وسيط آخر.
بدر عرابي
أهدي إليكم بحثي المتواضع: كتابة المصاحف الإلكترونية - مشاكل وحلول
وهو منشور في العدد العاشر من مجلة البحوث والدراسات القرآنية.
موضوع البحث
يعد هذا البحث بمثابة طرح للمشكلات التي ظهرت نتيجة كتابة القرآن الكريم إلكترونيا، ومحاولة للوصول إلى حلول ناجعة نحافظ بها على سلامة النص القرآني.
وقد عمدت في البحث إلى التطرق إلى أنواع مختلفة من المشكلات التي صادفتني بحكم عملي في مجال تقنية المعلومات ، وفي تجهيز المصاحف الإلكترونية تحديدا.
فمن هذه المشكلات ما يتصل بطبيعة النص القرآني نفسه، والتي لها خصوصية تجعله مختلفا عن النص الإملائي؛ حيث تأتي مميزات النص القرآني متمثلة في طريقة كتابته؛ إذ إن "الأصل في المكتوب أن يوافق المنطوق تماما من غير زيادة ولا نقصان ولا تبديل ولا تغيير، ولكن المصاحف العثمانية أهملت هذه القاعدة فوجدت بها حروف كثيرة جاء رسمها مخالفا لأداء النطق" .
كما أضفى دخول علامات الضبط على النص القرآني مزيدا من التميز ، حدا به شكلا متفردا لا مثال له في الكتابات اللغوية الأخرى .
ومنها ما يتصل بالطريقة الواجب اتباعها لتوثيق واعتماد المصاحف الإلكترونية؛ حتى لا تعم الفوضى – كما هو حاصل – في ظل سهولة التغيير والعبث في النص، وإمكانية تنقل المادة الإلكترونية بمرونة فائقة عبر الوسائل الإلكترونية المختلفة، مثل الإنترنت والأسطوانات والمحمولات الإلكترونية المختلفة ... إلخ.
ومنها ما يتعلق بالجانب التقني، مثل: تطوير الخطوط الحاسوبية، وتجهيز النص، وتوافق التشغيل مع الأنظمة المختلفة والبرامج المتنوعة .
ومنها ما يتعلق بالأمور الفنية الجمالية، والتي يجب أن تراعي تقديرا لمكانة المصحف، فيكون إخراجه في حلة خطية رائعة، وثوب فني قشيب.
كما تأتي أهمية البحث في أنه يطرق بابا جديدا نوعا ما في تاريخ المصحف الشريف؛ إذ إن الإعداد الإلكتروني للنص القرآني لم يمر عليه أكثر من عقدين من الزمان .
كما أن هذا الشكل من أشكال كتابة القرآن هو الأقدر على أن يجمع قراءات القرآن الكريم بكل طرقها ، وأن يجمع طرق كتابته وضبطه ، بل ويتعدى الأمر إلى الوصول إلى أعظم صورة خدم بها القرآن الكريم على مر عصوره، من ربط المعلومات القرآنية الكثيرة والمتشابكة في برنامج واحد يقوم بإنتاج النصوص الإلكترونية مع إمكانية طبعها على ورق أو أي وسيط آخر.
بدر عرابي