علي المالكي
Member
عندما تكون محاميًا أو قاضيًا، ويُطلب منك كتابة وظيفتك، فاكتبها: مُحامٍ، قاضٍ
ولا تكتب: محامي، قاضي
لأن الاسم المنقوص (وهو الذي آخره ياء لازمة) عندما يكون نكرة تحذف منه الياء في حالتَي الرفع والجر. ولهذا السبب سمي منقوصًا.
أما لو كان منصوبًا فإنها تثبت، فتقول مثلًا: عملتُ محاميًا، كنتُ قاضيًا.
وكذلك لو كان معرفةً فإن الياء تثبت، فتقول: المحامي، القاضي.
ومن ذلك أيضا: أستاذ تعليمٍ عالٍ، ودبلوم عالٍ، ومعهد عالٍ، وغيرها من الكلمات التي يكثر دورانها في دنيا الناس.
وتفسير ذلك (للمتخصصين):
أن أصل الكلمة عند الرفع أو الجر (مُحامِينْ)؛ لأن الياء لا تظهر عليها الضمة ولا الكسرة، وهذا يعني أنها ستكون ساكنة، والتنوين سيأتي بعدها ( وهو نون ساكنة), فحينئذ يلتقي ساكنان أوّلُهما حرف مد، والقاعدة في التقاء الساكنين تقتضي أن يحذف حرف المد في هذه الحال، فعندما يحذف تصبح النون بعد الحرف الذي قبل الياء مباشرة؛ فينطق بالصورة التي نعرفها.
لكن في حال النصب الياء متحركة، فلا التقاء لساكنين؛ ومن ثم لا حذف.
وفي حال كون الاسم معرفةً فإن الياء ساكنة، ولكن ليس هناك تنوين، فلا وجود لالتقاء الساكنين أيضًا؛ ولذلك تبقى الياء.

ولا تكتب: محامي، قاضي

لأن الاسم المنقوص (وهو الذي آخره ياء لازمة) عندما يكون نكرة تحذف منه الياء في حالتَي الرفع والجر. ولهذا السبب سمي منقوصًا.
أما لو كان منصوبًا فإنها تثبت، فتقول مثلًا: عملتُ محاميًا، كنتُ قاضيًا.
وكذلك لو كان معرفةً فإن الياء تثبت، فتقول: المحامي، القاضي.
ومن ذلك أيضا: أستاذ تعليمٍ عالٍ، ودبلوم عالٍ، ومعهد عالٍ، وغيرها من الكلمات التي يكثر دورانها في دنيا الناس.

أن أصل الكلمة عند الرفع أو الجر (مُحامِينْ)؛ لأن الياء لا تظهر عليها الضمة ولا الكسرة، وهذا يعني أنها ستكون ساكنة، والتنوين سيأتي بعدها ( وهو نون ساكنة), فحينئذ يلتقي ساكنان أوّلُهما حرف مد، والقاعدة في التقاء الساكنين تقتضي أن يحذف حرف المد في هذه الحال، فعندما يحذف تصبح النون بعد الحرف الذي قبل الياء مباشرة؛ فينطق بالصورة التي نعرفها.
لكن في حال النصب الياء متحركة، فلا التقاء لساكنين؛ ومن ثم لا حذف.
وفي حال كون الاسم معرفةً فإن الياء ساكنة، ولكن ليس هناك تنوين، فلا وجود لالتقاء الساكنين أيضًا؛ ولذلك تبقى الياء.