بلال الجزائري
New member
- إنضم
- 08/02/2009
- المشاركات
- 614
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أعن وتمم بخير
وصل اللهم على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذا بعضٌ مما قيدته من الفوائد واللطائف أثناء قراءتي لكتاب طبقات المفسرين للداوودي رحمه الله (945هـ)، وإذا كان اختيار المرء دليل عقله، فقد حرصت على جمع الفوائد العامة إن صحت العبارة لا التخصصية الدقيقة، لتعم الفائدة، وأحببت أن أنشرها لذلك.
وقد كان للأخ الكريم / فهد الوهيبي من الملتقى ......
فضيلة السبق في هذا ـ بليلته التي قضها مع طبقات السيوطي ـ ، فهو بعمله قد شجعني أن أحذو حذوه وأصنعه مثله، فجزاه الله كل خير.
مدخل:
لا يخفى ما في قراءة التراجم عموما من فائدة، وتراجم العلماء خصوصاً، وتراجم المفسرين منهم تخصيصاً، فهي تعطيك صورة موجزة عن حياة أولئك الأعلام، وسيرتهم ومسيرتهم العلمية والعملية والدعوية بل وحتى المعيشية وشؤونهم اليومية.
فيستفيد القارئ الألمعي من ذلك كله دروساً ومواقف، ومشاهد وشواهد.
ملاحظة:
من خلال قراءتي للكتاب لاحظت كثرة العلماء المشاركين في التفسير، بخلاف المفسرين فهم قلة قليلة، ويرجع الأمر الأول إلى شرف هذا العلم فكل عالم يتشوف للتشرف بدرس في التفسير أو تعليق على سورة، أو شرح آية، أو آيات.
أما الأمر الثاني فسببه فيما يظهر أن التفسير بحر لا شاطئ له، ويحتاج المفسر إلى أدوات وآلات ووسائل، قلما تتوفر ـ مجتمعةً ـ في أحد، والمفسر يحتاج أن يكون موسوعياً وملماً بنصيب من كل فن.
تنبيه: الكتاب يعد من أفضل كتب التراث في فنه، ورتب مؤلفه التراجم على ترتيب المعجم، وبلغ عدد التراجم (704 ترجمة)، وقد سرت على ترتيبه، وحرصت على تقييد تاريخ الوفاة لغير البارزين، وعنونتُ كل اختيار بعنوان يناسبه في نظري، وعلقت على بعض المواضع بما يناسب، وقد بلغ مجموع المختارات ( 75) مختارة، وفي البال القيام بخدمة شيء من النص من ناحية زيادة التوثيق والبيان.
وطبعة الكتاب التي عندي تقع في مجلد واحد ضبطها ووضع حواشيها عبد السلام عبد المعين، وعدد صفحاتها (558) صادرة عن دار الكتب العلمية ببيروت ط1/1422هـ ـ 2002م.
[align=center]المخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتارات[/align]
الحلقة (1)
1ـ عشرة أسماء للفاتحة نظماً، غير الفاتحة
من نظم ابن رسلان الشافعي ( 844هـ)
لفاتحة الكتاب أسماءٌ عشرٌ وواحدٌ فأم الكتاب والقرآن وواقيهْ
صلاة مع الحمد الأساس و رُقيهْ شفاءٌ كذا السبع المثاني وكافيهْ
2ـ سنوات في تفسير سورة
بقي شيخ الإسلام ابن تيمية ( 728هـ) يفسر سورة نوح عليه السلام عدة سنين.
قلت: لعله كان درساً متقطعاً، أو شهري ونحو ذلك.
3ـ لا يخرج من بيته إلا للمكتوبة
قال في ترجمة أبي جعفر البيهقي النحوي (544هـ): ولا يخرج من بيته إلا في أوقات الصلوات. وذلك لحرصه على وقته في العلم.
وذكر عن الإمام أبي الفرج ابن الجوزي أنه كان لا يخرج من بيته إلا إلى الجمعة أو المجلس ( أي مجلس العلم لا مجلس الكلام).
4ـ مالكي حميةً
ذكر عن الإمام ابن فارس اللغوي أنه كان شافعياً، ولما دخل الري ( طهران حالياً ) صار مالكياًُ، فسأل فقال: أخذتني الحمية لهذا الإمام المقبول القول على جميع الألسنة أن يخلو مثل هذا البلد عن مذهبه !
5ـ تأثير كلمة
كان أبو جعفر الطحاوي شافعياً يقرأ على خاله المزني فقال له يوماً: والله لا جاء منك شيء، فغضب أبو جعفر من ذلك ، وتحول إلى ابن أبي عمران الحنفي، فلما صنف مختصره قال: رحم الله أبا إبراهيم ـ يعني خاله المزني ـ لو كان حياً لكّفر عن يمينه.
6ـ يوم خاص لدرس التفسير
ذكر في ترجمة ابن ورد الأندلسي( 540هـ) وكان يخص الأخمسة بالتفسير.
7ـ تفقد الأصحاب
ومن نظم أبي العباس أحمد بن محمد الرازي الحنفي ( بدون)
تفقدُ السادات خدامهم مكرمةٌ لا ينقص السؤددا
هذا سليمان على ملكه قد قال: (مالي لا أرى الهدهدا)
8ـ حساسية عنوان
صنف الإمام ابن المنير المالكي ( 683هـ) تفسيراً وسماه( البحر الكبير في نخب التفسير) فاعترض عليه في هذه التسمية، بأن البحر الكبير مالح، وأجيب عن ذلك، بأنه محل العجائب والدرر.
9ـ العلم المستطيل
قال أبو بكر بن مجاهد: قال ثعلب يا أبا بكر، اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، وأصحاب الحديث بالحديث ففازوا، وأصحاب الفقه بالفقه ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ماذا يكون حالي؟ فانصرفت من عنده، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، تلك الليلة، فقال لي: أقرئ أبا العباس مني السلام، وقل له: أنت صاحب العلم المستطيل.
قال أبو عبد الله الروذباري ـ العبد الصالح ـ: أراد أن الكلام به يكمل، والخطاب به يجمل، وأن جميع العلوم مفتقرة إليه.
10ـ حظوظ النفس
قال الشيخ تقي الدين أبو بكر المقصاتي، قرأت على الشيخ موفق الدين أحمد بن يوسف الكواشي ( 680هـ) تفسيره، فلما بلغت إلى { والفجر} منعني من إتمام الكتاب، وقال: أنا أجيزه لك، ولا تقول قرأته كله على المصنف، يعني أن للنفس في ذلك حظاً.
11ـ مصادر السيوطي في تكملة الجلالين
قال السيوطي في طبقات النحاة في ترجمة الكواشي ( 680هـ): وعلى تفسيره اعتمد الشيخ جلال الدين المحلي، واعتمد عليه أنا في تكملته، مع الوجيز [ للواحدي] والبيضاوي وابن كثير.
12ـ مناظرة وجراءة
قال إسحاق بن راهويه: جمعني وهذا المبتدع ـ يعني ابن أبي صالح ـ مجلس الأمير عبد الله بن طاهر، فسألني عن أخبار النزول فسردتها، فقال ابن أبي صالح: كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء !!!؟ فقلت: آمنتُ برب يفعل ما يشاء.
13ـ ابن الطريق
راهويه: لقب إبراهيم والد الإمام إسحاق، لقب بذلك؛ لأنه ولد في طريق مكة، والطريق بالفارسية (راه) و (ويه) معناه وجد، فكأنه وجد في الطريق.
14ـ أشهر في تفسير آية !
ذكر عن شيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني ( 449هـ) أنه أقام أشهراً في تفسير آية.
15ـ تفسير باللغة الفارسية
في ترجمة قوام السنة أبي القاسم الأصبهاني (535هـ) أن من تصانيفه، تفسيراً باللسان الفارسي في عدة مجلدات.
16ـ مسند ومصنف معاً
في ترجمة حافظ الأندلس بقي بن مخلد القرطبي ( 276هـ) أنه روى في مسنده عن 1300 صحابي ونيف، ورتب أحاديث كل صحابي على أبواب الفقه، فهو مسند ومصنف.
17ـ شظف العيش
في ترجمة بقي بن مخلد أيضاً ، أنه كانت تمضي عليه الأيام في وقت طلبه، ليس له عيش إلا ورق الكرنب الذي يرمى.
18ـ جدول الدروس
في ترجمة الإمام الطيبي ( 743هـ) كان يشتغل في التفسير من الشروق إلى الزوال، ومن ثم إلى العصر في البخاري إلى يوم مات رحمه الله.
19ـ البذل للتعلم
قال خلف بن هشام المقرئ (229هـ) أشكل علي باب من النحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته!!!؟
فأين من يبذل اليوم ليتعلم.
20ـ فتوى خطيرة
في ترجمة الإمام أبي ذر الحنفي أنه أفتى فيمن قال: ( يا رب جمعت العقوبات علي) تسخطاً أنه يكفر.
21ـ أنواع الكلاب وأحكامها
وفي تفسير أبي ذر الحنفي قال: الكلاب ثلاثة، كلب يضر وهو الذي أمرنا بقتله، وكلب ينفع ولا يضر فيجوز بيعه وإمساكه، وكلب لا ينفع ولا يضر فلا يتعرض له.
22ـ لحن إمام
روي عن أبي ذر الحنفي أن إمامه ببخارى قرأ ووقف وابتدأ من قوله تعالى: { وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} فعزل أبو ذر إمامه، ولم يأمر بإعادة الصلاة.
23ـ حكمة:
من حكم الربيع بن سليمان القطان ( 334هـ): الدنيا أمل بلا وجل، والآخرة جزاء بلا عمل، والمتوسط بينهما أجل. [ بتصرف]
24ـ ختمة في ركعة داخل الكعبة:
عن هلال بن يساف قال: دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة.
رب أعن وتمم بخير
وصل اللهم على سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه والتابعين إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذا بعضٌ مما قيدته من الفوائد واللطائف أثناء قراءتي لكتاب طبقات المفسرين للداوودي رحمه الله (945هـ)، وإذا كان اختيار المرء دليل عقله، فقد حرصت على جمع الفوائد العامة إن صحت العبارة لا التخصصية الدقيقة، لتعم الفائدة، وأحببت أن أنشرها لذلك.
وقد كان للأخ الكريم / فهد الوهيبي من الملتقى ......
فضيلة السبق في هذا ـ بليلته التي قضها مع طبقات السيوطي ـ ، فهو بعمله قد شجعني أن أحذو حذوه وأصنعه مثله، فجزاه الله كل خير.
مدخل:
لا يخفى ما في قراءة التراجم عموما من فائدة، وتراجم العلماء خصوصاً، وتراجم المفسرين منهم تخصيصاً، فهي تعطيك صورة موجزة عن حياة أولئك الأعلام، وسيرتهم ومسيرتهم العلمية والعملية والدعوية بل وحتى المعيشية وشؤونهم اليومية.
فيستفيد القارئ الألمعي من ذلك كله دروساً ومواقف، ومشاهد وشواهد.
ملاحظة:
من خلال قراءتي للكتاب لاحظت كثرة العلماء المشاركين في التفسير، بخلاف المفسرين فهم قلة قليلة، ويرجع الأمر الأول إلى شرف هذا العلم فكل عالم يتشوف للتشرف بدرس في التفسير أو تعليق على سورة، أو شرح آية، أو آيات.
أما الأمر الثاني فسببه فيما يظهر أن التفسير بحر لا شاطئ له، ويحتاج المفسر إلى أدوات وآلات ووسائل، قلما تتوفر ـ مجتمعةً ـ في أحد، والمفسر يحتاج أن يكون موسوعياً وملماً بنصيب من كل فن.
تنبيه: الكتاب يعد من أفضل كتب التراث في فنه، ورتب مؤلفه التراجم على ترتيب المعجم، وبلغ عدد التراجم (704 ترجمة)، وقد سرت على ترتيبه، وحرصت على تقييد تاريخ الوفاة لغير البارزين، وعنونتُ كل اختيار بعنوان يناسبه في نظري، وعلقت على بعض المواضع بما يناسب، وقد بلغ مجموع المختارات ( 75) مختارة، وفي البال القيام بخدمة شيء من النص من ناحية زيادة التوثيق والبيان.
وطبعة الكتاب التي عندي تقع في مجلد واحد ضبطها ووضع حواشيها عبد السلام عبد المعين، وعدد صفحاتها (558) صادرة عن دار الكتب العلمية ببيروت ط1/1422هـ ـ 2002م.
[align=center]المخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتارات[/align]
الحلقة (1)
1ـ عشرة أسماء للفاتحة نظماً، غير الفاتحة
من نظم ابن رسلان الشافعي ( 844هـ)
لفاتحة الكتاب أسماءٌ عشرٌ وواحدٌ فأم الكتاب والقرآن وواقيهْ
صلاة مع الحمد الأساس و رُقيهْ شفاءٌ كذا السبع المثاني وكافيهْ
2ـ سنوات في تفسير سورة
بقي شيخ الإسلام ابن تيمية ( 728هـ) يفسر سورة نوح عليه السلام عدة سنين.
قلت: لعله كان درساً متقطعاً، أو شهري ونحو ذلك.
3ـ لا يخرج من بيته إلا للمكتوبة
قال في ترجمة أبي جعفر البيهقي النحوي (544هـ): ولا يخرج من بيته إلا في أوقات الصلوات. وذلك لحرصه على وقته في العلم.
وذكر عن الإمام أبي الفرج ابن الجوزي أنه كان لا يخرج من بيته إلا إلى الجمعة أو المجلس ( أي مجلس العلم لا مجلس الكلام).
4ـ مالكي حميةً
ذكر عن الإمام ابن فارس اللغوي أنه كان شافعياً، ولما دخل الري ( طهران حالياً ) صار مالكياًُ، فسأل فقال: أخذتني الحمية لهذا الإمام المقبول القول على جميع الألسنة أن يخلو مثل هذا البلد عن مذهبه !
5ـ تأثير كلمة
كان أبو جعفر الطحاوي شافعياً يقرأ على خاله المزني فقال له يوماً: والله لا جاء منك شيء، فغضب أبو جعفر من ذلك ، وتحول إلى ابن أبي عمران الحنفي، فلما صنف مختصره قال: رحم الله أبا إبراهيم ـ يعني خاله المزني ـ لو كان حياً لكّفر عن يمينه.
6ـ يوم خاص لدرس التفسير
ذكر في ترجمة ابن ورد الأندلسي( 540هـ) وكان يخص الأخمسة بالتفسير.
7ـ تفقد الأصحاب
ومن نظم أبي العباس أحمد بن محمد الرازي الحنفي ( بدون)
تفقدُ السادات خدامهم مكرمةٌ لا ينقص السؤددا
هذا سليمان على ملكه قد قال: (مالي لا أرى الهدهدا)
8ـ حساسية عنوان
صنف الإمام ابن المنير المالكي ( 683هـ) تفسيراً وسماه( البحر الكبير في نخب التفسير) فاعترض عليه في هذه التسمية، بأن البحر الكبير مالح، وأجيب عن ذلك، بأنه محل العجائب والدرر.
9ـ العلم المستطيل
قال أبو بكر بن مجاهد: قال ثعلب يا أبا بكر، اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، وأصحاب الحديث بالحديث ففازوا، وأصحاب الفقه بالفقه ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ماذا يكون حالي؟ فانصرفت من عنده، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، تلك الليلة، فقال لي: أقرئ أبا العباس مني السلام، وقل له: أنت صاحب العلم المستطيل.
قال أبو عبد الله الروذباري ـ العبد الصالح ـ: أراد أن الكلام به يكمل، والخطاب به يجمل، وأن جميع العلوم مفتقرة إليه.
10ـ حظوظ النفس
قال الشيخ تقي الدين أبو بكر المقصاتي، قرأت على الشيخ موفق الدين أحمد بن يوسف الكواشي ( 680هـ) تفسيره، فلما بلغت إلى { والفجر} منعني من إتمام الكتاب، وقال: أنا أجيزه لك، ولا تقول قرأته كله على المصنف، يعني أن للنفس في ذلك حظاً.
11ـ مصادر السيوطي في تكملة الجلالين
قال السيوطي في طبقات النحاة في ترجمة الكواشي ( 680هـ): وعلى تفسيره اعتمد الشيخ جلال الدين المحلي، واعتمد عليه أنا في تكملته، مع الوجيز [ للواحدي] والبيضاوي وابن كثير.
12ـ مناظرة وجراءة
قال إسحاق بن راهويه: جمعني وهذا المبتدع ـ يعني ابن أبي صالح ـ مجلس الأمير عبد الله بن طاهر، فسألني عن أخبار النزول فسردتها، فقال ابن أبي صالح: كفرت برب ينزل من سماء إلى سماء !!!؟ فقلت: آمنتُ برب يفعل ما يشاء.
13ـ ابن الطريق
راهويه: لقب إبراهيم والد الإمام إسحاق، لقب بذلك؛ لأنه ولد في طريق مكة، والطريق بالفارسية (راه) و (ويه) معناه وجد، فكأنه وجد في الطريق.
14ـ أشهر في تفسير آية !
ذكر عن شيخ الإسلام أبي عثمان الصابوني ( 449هـ) أنه أقام أشهراً في تفسير آية.
15ـ تفسير باللغة الفارسية
في ترجمة قوام السنة أبي القاسم الأصبهاني (535هـ) أن من تصانيفه، تفسيراً باللسان الفارسي في عدة مجلدات.
16ـ مسند ومصنف معاً
في ترجمة حافظ الأندلس بقي بن مخلد القرطبي ( 276هـ) أنه روى في مسنده عن 1300 صحابي ونيف، ورتب أحاديث كل صحابي على أبواب الفقه، فهو مسند ومصنف.
17ـ شظف العيش
في ترجمة بقي بن مخلد أيضاً ، أنه كانت تمضي عليه الأيام في وقت طلبه، ليس له عيش إلا ورق الكرنب الذي يرمى.
18ـ جدول الدروس
في ترجمة الإمام الطيبي ( 743هـ) كان يشتغل في التفسير من الشروق إلى الزوال، ومن ثم إلى العصر في البخاري إلى يوم مات رحمه الله.
19ـ البذل للتعلم
قال خلف بن هشام المقرئ (229هـ) أشكل علي باب من النحو، فأنفقت ثمانين ألف درهم حتى حذقته!!!؟
فأين من يبذل اليوم ليتعلم.
20ـ فتوى خطيرة
في ترجمة الإمام أبي ذر الحنفي أنه أفتى فيمن قال: ( يا رب جمعت العقوبات علي) تسخطاً أنه يكفر.
21ـ أنواع الكلاب وأحكامها
وفي تفسير أبي ذر الحنفي قال: الكلاب ثلاثة، كلب يضر وهو الذي أمرنا بقتله، وكلب ينفع ولا يضر فيجوز بيعه وإمساكه، وكلب لا ينفع ولا يضر فلا يتعرض له.
22ـ لحن إمام
روي عن أبي ذر الحنفي أن إمامه ببخارى قرأ ووقف وابتدأ من قوله تعالى: { وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} فعزل أبو ذر إمامه، ولم يأمر بإعادة الصلاة.
23ـ حكمة:
من حكم الربيع بن سليمان القطان ( 334هـ): الدنيا أمل بلا وجل، والآخرة جزاء بلا عمل، والمتوسط بينهما أجل. [ بتصرف]
24ـ ختمة في ركعة داخل الكعبة:
عن هلال بن يساف قال: دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة.