أبو الخير صلاح كرنبه
New member
- إنضم
- 18/07/2007
- المشاركات
- 627
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
[align=justify][align=center][glow=FF3300]بسم الله الرحمن الرحيم
قيام إسرائيل: نهاية اليهود[/glow][/align]
محاضرة للإمام محمد المنتصر بالله الكتاني: [ تغمده الله برحمته ]
تقديم مجلس التوعية الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: {والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا اللذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}. [العصر/ 1-3].
يسر مجلس "التوعية الإسلامية" بجامعة الملك عبد العزيز، أن يقدم لكم هذه الليلة محاضرنا الكريم، فضيلة الشيخ محمد المنتصر الكتاني.
فضيلة المحاضر درَس بجامعة القرويين بفاس، بالمغرب، وتخصص في جامعة الأزهر في الحديث الشريف، له باع طويل في حقل التدريس والدعوة إلى الله عز وجل، فقد درّس في الجامعات والكليات في المغرب وسورية، والمملكة العربية السعودية، وغيرها من البلاد العربية. درّس الفقه والتفسير والحديث، والمذاهب المعاصرة، والحضارة الإسلامية، وله العديد من المؤلفات المطبوعة؛ ومنها: "معجم فقه ابن حزم الظاهري"، "تخريج فقه الحنفية"، "فتية طارق والغافقي"، "الإمام مالك" رضي الله عنه، "فاس عاصة الأدارسة"، ونشرت له صحف المملكة والمغرب وسورية ومصر بحوثا ودراسات مختلفة.
قام بمهمات إسلامية للملوك والرؤساء العرب، ويعمل الآن مستشارا عاما في رابطة العالم الإسلامي، ومدرسا للتفسير في الحرم المكي، ومدرسا للحديث في الحرم المدني.
مرحبا بفضيلة المحاضر، وجزاه الله خيرا للاستجابة الكريمة، وليتفضل مشكورا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المحاضرة
السلام عليكم، زملائي الأساتذة، أبنائي الطلبة، لست غريبا عن جامعة الملك عبد العزيز، فقد درّست وحاضرت مدى سنتين في كلية الشريعة منها في مكة المكرمة، ويسرني العودة الآن إلى الوفود بينكم، والتحدث إليكم، في معضلة نعيش فيها قرابة نصف قرن، وهي لا تزيدها الأيام إلا شدة، ولا تزيدها السنون إلا تعقيدا، ولو اهتدينا إلى الطريق السوي لما احتجنا إلى كل هذا، فما أُخِذ بالقوة لا يرجع إلا بالقوة، وقديما كان الجهاد في الإسلام، كان ماضيا في أول الإسلام، وسيبقى كذلك إلى آخر الدنيا، سواء كان الجهاد مع بر أو فاجر، سيبقى مشروعا أبدا مادام في الأرض طغاة وجبابرة، ومادام في الأرض مجرمون وخبثاء يريدون الاعتداء على حقوق الناس، وأراضي الناس، وعقائد الناس، وتراث الناس، وأملاك الناس...
وإن كان حديثي اليوم سيكون مقصورا - كما رغبت الجامعة ومن دعاني للحديث - على اليهود، ولا أقول: على الصهيونيين، وكل يهودي صهيوني، وكل صهيوني يهودي، وليس في القنافذ أملس كما تقول الأمثلة العربية، وإنما هي تحايز من هؤلاء لنوفر اليهود من كشف ظلمهم وجورهم، وغضب الله عليهم ولعنتهم، وانتشار فسادهم قديما وحديثا، ونقصر ذلك على من يسمونه بالصهيونية. ولكن إذا هم شتموا المسلمين بأسمائهم، وشتموا العرب بأسمائهم، فلا مانع عندهم.
دولة إسرائيل المعاصرة مذكورة في القرآن:
اليهود أقاموا دولتهم على أساس من الدين، وقد تساءلتُ قبل غيري وأنا كنت لا أزال أسكن المغرب على شاطئ المحيط في مدينة أثرية هي توأم للعاصمة الرباط، وأعني بها: سلا، عندما كثر الحديث عن أنها ستقوم دولة يهودية، كنت أقول: "فال الله ولا فال من يقول ذلك". اعتمادا على ما عندي من موروثات ومن مفهومات لنصوص حديثية، ونصوص قرآنية.
وإذا بي أفاجأ بعد أسابيع بأن قامت لهم دولة، فتزعزعت لذلك عقيدتي، وعشت أسابيع كما وصف الله من تتزعزع عقيدته؛ من ضيق الصدر حتى كأنما أصَّعَّدُ في السماء، ولكنني هُديت لأن أستشير تفاسير كتاب الله في القرآن الكريم، بعد قراءتي للقرآن الكريم خلال ثلاثة أيام، قراءة تدبر وتمعن، وجردت منها، من القرآن الكريم الآيات المتعلقة ببني إسرائيل، وإذا بي أجد عجبا!. لكن هذا العجب سأجعله آخر كلامي، ليكون المبشر، وليكون المرجع، ولتكون نفوسنا مطمئنة بأن القرآن الكريم لم يترك شاذة ولا فاذة بما ينصح الناس، كل الناس، إلا وأرشدهم إليها، ونبههم لها، لعلهم يوما يرجعون إليها، ويتأدبون بآدابها.
اليهود عنصر فساد في الأرض:
اليهود في الأرض، وفي عصرهم، هم عنصر فساد في الأرض، كل شيء في الأرض له جرثومة، الجرثومة في الخشب، في النبات، في الأرض، على كل ما على سطحها، في الحيوانات، في الإنسان. وما هي جرثومة الإنسان؟. هو: اليهودي!.
اليهودي والفساد كلمتان مترادفتان، بدمه وفطرته، وتاريخه وتراثه، ونشأته، منذ يسقط في رحم أمه القذر، إلى أن يرضع لبانها المنتنة، وهو لا يفكر إلا في الفساد، ولا ينشأ إلا على الفساد.
نراجع تاريخ اليهود في كتابهم مثلا، وبالنسبة لهم ينبغي أن يكون هذا أفضل شيء، خذ التوراة؛ التوراة يقولون عنها: "الكتاب المقدس"، ولا شك أنه في الأصل هو كتاب مقدس، موحى به من الله تعالى إلى نبيه موسى عليه السلام، الذي نؤمن نحن كذلك به، ولكن هذا الكتاب الذي يؤمن به اليهود ويؤمن به النصارى أيضا؛ وما النصرانية إلا شعبة من اليهودية؛ إذ النصارى يؤمنون بما يسمونه "العهد القديم" الذي هو "التوراة"، ويزيدون عليه بالإيمان بالعهد الجديد الذي هو "الإنجيل"، فزادوا في الإيمان على خرافات وخزعبلات وفساد التوراة خرافات وخزعبلاتت أخرى من الإنجيل.
لنأخذ التوراة مثلا؛ نجد التوراة – وعجيب أن يقبل ما فيها عقل إنسان في الأرض – كلها عامرة ومليئة بالهجوم على الله، وجلال الله، وعظمة الله، وقذف الأنبياء – أنبيائهم – لم يستثنوا أحدا، بين كافر في نظرهم، وفاجر مع المحارم، وفاجر مع الجارات، وفاجر بما لا يحل له، زيادة على ما في الكتاب من العبادة للعجل، والعبادة للعزير.
وهكذا لم يكتفوا بذلك حتى أفسدوا الإنجيل على أهله، فنقلوه من كتاب توحيد وكتاب تسليم، من عبادة الله الواحد إلى عبادة مريم وعيسى، وإلى خرافات أخرى معروفة وليست بخافية عن أحد.
تاريخ اليهود منذ كانوا في حياة أنبيائهم، لنأتي إلى "الإنجيل"، ثم لنأتي إلى "القرآن"، فنجد ما عاملوا به أنبياءهم من موسى إلى هارون إلى من قبله، وإلى من بعده، فنجدهم سفكوا الدم الحرام، ونشروا الفساد بكل أنواعه، زنا وربا، وطغيانا وتجبرا، ونشرا لجميع خلائق السوء، بما أصبح بذلك جزءا لا يتجزأ من كيانهم وحياتهم.
والخطير في شأنهم: أن هذا الفساد يلصقونه بدينهم، ويروونه عن ربهم، وعن أنبيائهم، بحيث الفساد في الأرض يوجد في الكثيرين، وفي كل الأمم، وفي كل الشعوب، لكن لا على أن الفساد دين، وعلى أن الفساد غاية، وعلى أن الفساد حضارة، وعلى أن الفساد يجب أن يكون وينشر. هذا لا نجده إلا عند اليهود. اليهودي إذا تم يوم من أيامه دون أن يؤذي أويظلم، أويسرق أو يُفسد، بما يؤذي به إنسانا أو يوجعه؛ يعد نفسه ذلك اليوم ليس من أيامه ولا من حياته. وهكذا إلى أن جاء الإسلام.
ونتابع بإذن الله تعالى مع المحاضر حيث يقول : =
إسرائيل دولة دينية يهودية:[/align]
قيام إسرائيل: نهاية اليهود[/glow][/align]
محاضرة للإمام محمد المنتصر بالله الكتاني: [ تغمده الله برحمته ]
تقديم مجلس التوعية الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: {والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا اللذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}. [العصر/ 1-3].
يسر مجلس "التوعية الإسلامية" بجامعة الملك عبد العزيز، أن يقدم لكم هذه الليلة محاضرنا الكريم، فضيلة الشيخ محمد المنتصر الكتاني.
فضيلة المحاضر درَس بجامعة القرويين بفاس، بالمغرب، وتخصص في جامعة الأزهر في الحديث الشريف، له باع طويل في حقل التدريس والدعوة إلى الله عز وجل، فقد درّس في الجامعات والكليات في المغرب وسورية، والمملكة العربية السعودية، وغيرها من البلاد العربية. درّس الفقه والتفسير والحديث، والمذاهب المعاصرة، والحضارة الإسلامية، وله العديد من المؤلفات المطبوعة؛ ومنها: "معجم فقه ابن حزم الظاهري"، "تخريج فقه الحنفية"، "فتية طارق والغافقي"، "الإمام مالك" رضي الله عنه، "فاس عاصة الأدارسة"، ونشرت له صحف المملكة والمغرب وسورية ومصر بحوثا ودراسات مختلفة.
قام بمهمات إسلامية للملوك والرؤساء العرب، ويعمل الآن مستشارا عاما في رابطة العالم الإسلامي، ومدرسا للتفسير في الحرم المكي، ومدرسا للحديث في الحرم المدني.
مرحبا بفضيلة المحاضر، وجزاه الله خيرا للاستجابة الكريمة، وليتفضل مشكورا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المحاضرة
السلام عليكم، زملائي الأساتذة، أبنائي الطلبة، لست غريبا عن جامعة الملك عبد العزيز، فقد درّست وحاضرت مدى سنتين في كلية الشريعة منها في مكة المكرمة، ويسرني العودة الآن إلى الوفود بينكم، والتحدث إليكم، في معضلة نعيش فيها قرابة نصف قرن، وهي لا تزيدها الأيام إلا شدة، ولا تزيدها السنون إلا تعقيدا، ولو اهتدينا إلى الطريق السوي لما احتجنا إلى كل هذا، فما أُخِذ بالقوة لا يرجع إلا بالقوة، وقديما كان الجهاد في الإسلام، كان ماضيا في أول الإسلام، وسيبقى كذلك إلى آخر الدنيا، سواء كان الجهاد مع بر أو فاجر، سيبقى مشروعا أبدا مادام في الأرض طغاة وجبابرة، ومادام في الأرض مجرمون وخبثاء يريدون الاعتداء على حقوق الناس، وأراضي الناس، وعقائد الناس، وتراث الناس، وأملاك الناس...
وإن كان حديثي اليوم سيكون مقصورا - كما رغبت الجامعة ومن دعاني للحديث - على اليهود، ولا أقول: على الصهيونيين، وكل يهودي صهيوني، وكل صهيوني يهودي، وليس في القنافذ أملس كما تقول الأمثلة العربية، وإنما هي تحايز من هؤلاء لنوفر اليهود من كشف ظلمهم وجورهم، وغضب الله عليهم ولعنتهم، وانتشار فسادهم قديما وحديثا، ونقصر ذلك على من يسمونه بالصهيونية. ولكن إذا هم شتموا المسلمين بأسمائهم، وشتموا العرب بأسمائهم، فلا مانع عندهم.
دولة إسرائيل المعاصرة مذكورة في القرآن:
اليهود أقاموا دولتهم على أساس من الدين، وقد تساءلتُ قبل غيري وأنا كنت لا أزال أسكن المغرب على شاطئ المحيط في مدينة أثرية هي توأم للعاصمة الرباط، وأعني بها: سلا، عندما كثر الحديث عن أنها ستقوم دولة يهودية، كنت أقول: "فال الله ولا فال من يقول ذلك". اعتمادا على ما عندي من موروثات ومن مفهومات لنصوص حديثية، ونصوص قرآنية.
وإذا بي أفاجأ بعد أسابيع بأن قامت لهم دولة، فتزعزعت لذلك عقيدتي، وعشت أسابيع كما وصف الله من تتزعزع عقيدته؛ من ضيق الصدر حتى كأنما أصَّعَّدُ في السماء، ولكنني هُديت لأن أستشير تفاسير كتاب الله في القرآن الكريم، بعد قراءتي للقرآن الكريم خلال ثلاثة أيام، قراءة تدبر وتمعن، وجردت منها، من القرآن الكريم الآيات المتعلقة ببني إسرائيل، وإذا بي أجد عجبا!. لكن هذا العجب سأجعله آخر كلامي، ليكون المبشر، وليكون المرجع، ولتكون نفوسنا مطمئنة بأن القرآن الكريم لم يترك شاذة ولا فاذة بما ينصح الناس، كل الناس، إلا وأرشدهم إليها، ونبههم لها، لعلهم يوما يرجعون إليها، ويتأدبون بآدابها.
اليهود عنصر فساد في الأرض:
اليهود في الأرض، وفي عصرهم، هم عنصر فساد في الأرض، كل شيء في الأرض له جرثومة، الجرثومة في الخشب، في النبات، في الأرض، على كل ما على سطحها، في الحيوانات، في الإنسان. وما هي جرثومة الإنسان؟. هو: اليهودي!.
اليهودي والفساد كلمتان مترادفتان، بدمه وفطرته، وتاريخه وتراثه، ونشأته، منذ يسقط في رحم أمه القذر، إلى أن يرضع لبانها المنتنة، وهو لا يفكر إلا في الفساد، ولا ينشأ إلا على الفساد.
نراجع تاريخ اليهود في كتابهم مثلا، وبالنسبة لهم ينبغي أن يكون هذا أفضل شيء، خذ التوراة؛ التوراة يقولون عنها: "الكتاب المقدس"، ولا شك أنه في الأصل هو كتاب مقدس، موحى به من الله تعالى إلى نبيه موسى عليه السلام، الذي نؤمن نحن كذلك به، ولكن هذا الكتاب الذي يؤمن به اليهود ويؤمن به النصارى أيضا؛ وما النصرانية إلا شعبة من اليهودية؛ إذ النصارى يؤمنون بما يسمونه "العهد القديم" الذي هو "التوراة"، ويزيدون عليه بالإيمان بالعهد الجديد الذي هو "الإنجيل"، فزادوا في الإيمان على خرافات وخزعبلات وفساد التوراة خرافات وخزعبلاتت أخرى من الإنجيل.
لنأخذ التوراة مثلا؛ نجد التوراة – وعجيب أن يقبل ما فيها عقل إنسان في الأرض – كلها عامرة ومليئة بالهجوم على الله، وجلال الله، وعظمة الله، وقذف الأنبياء – أنبيائهم – لم يستثنوا أحدا، بين كافر في نظرهم، وفاجر مع المحارم، وفاجر مع الجارات، وفاجر بما لا يحل له، زيادة على ما في الكتاب من العبادة للعجل، والعبادة للعزير.
وهكذا لم يكتفوا بذلك حتى أفسدوا الإنجيل على أهله، فنقلوه من كتاب توحيد وكتاب تسليم، من عبادة الله الواحد إلى عبادة مريم وعيسى، وإلى خرافات أخرى معروفة وليست بخافية عن أحد.
تاريخ اليهود منذ كانوا في حياة أنبيائهم، لنأتي إلى "الإنجيل"، ثم لنأتي إلى "القرآن"، فنجد ما عاملوا به أنبياءهم من موسى إلى هارون إلى من قبله، وإلى من بعده، فنجدهم سفكوا الدم الحرام، ونشروا الفساد بكل أنواعه، زنا وربا، وطغيانا وتجبرا، ونشرا لجميع خلائق السوء، بما أصبح بذلك جزءا لا يتجزأ من كيانهم وحياتهم.
والخطير في شأنهم: أن هذا الفساد يلصقونه بدينهم، ويروونه عن ربهم، وعن أنبيائهم، بحيث الفساد في الأرض يوجد في الكثيرين، وفي كل الأمم، وفي كل الشعوب، لكن لا على أن الفساد دين، وعلى أن الفساد غاية، وعلى أن الفساد حضارة، وعلى أن الفساد يجب أن يكون وينشر. هذا لا نجده إلا عند اليهود. اليهودي إذا تم يوم من أيامه دون أن يؤذي أويظلم، أويسرق أو يُفسد، بما يؤذي به إنسانا أو يوجعه؛ يعد نفسه ذلك اليوم ليس من أيامه ولا من حياته. وهكذا إلى أن جاء الإسلام.
ونتابع بإذن الله تعالى مع المحاضر حيث يقول : =
إسرائيل دولة دينية يهودية:[/align]