بسم الله الرحمن الرحيم
يقول العلماء إن الفرق بين "الرحيم" و "الرحمن" أن الرحمة خاصة بالمؤمنين ، والرحمن عام للخلق. واستدلوا بقوله تعالى:(وكان بالمؤمنين رحيما). ولكن يشكل على هذا قوله تعالى في سورة الإسراء:(ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما * وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا). فوصف نفسه بأنه رحيم بهم مع أن سياق الأية لا يدل على أنها خاصة بالمؤمنين .
إلا أن يكون مقصودهم - من هذا التفريق - في حال اجتماع اللفظين في سياق واحد أما إذا افترقا فإنه يفترق معناهما .
مع أنه قيل في الفرق بين الرحيم والرحمن ، أن الرحمن دال على الصفة القائمة به ، والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم فيكون الأول للوصف والثاني للفعل.
وقريب منه قولهم الرحمن ذو الرحمة الواسعة ، والرحيم ذو الرحمة الواصلة.
فما رأيكم أيها الإخوة ؟
يقول العلماء إن الفرق بين "الرحيم" و "الرحمن" أن الرحمة خاصة بالمؤمنين ، والرحمن عام للخلق. واستدلوا بقوله تعالى:(وكان بالمؤمنين رحيما). ولكن يشكل على هذا قوله تعالى في سورة الإسراء:(ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله إنه كان بكم رحيما * وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا). فوصف نفسه بأنه رحيم بهم مع أن سياق الأية لا يدل على أنها خاصة بالمؤمنين .
إلا أن يكون مقصودهم - من هذا التفريق - في حال اجتماع اللفظين في سياق واحد أما إذا افترقا فإنه يفترق معناهما .
مع أنه قيل في الفرق بين الرحيم والرحمن ، أن الرحمن دال على الصفة القائمة به ، والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم فيكون الأول للوصف والثاني للفعل.
وقريب منه قولهم الرحمن ذو الرحمة الواسعة ، والرحيم ذو الرحمة الواصلة.
فما رأيكم أيها الإخوة ؟