عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) الأعراف [26]
قوله ( يواري ) : أي يستر.
قاله السيوطي.
قلت ( عبدالرحيم ) : و منه قوله ( فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه ): أي يستره بالتراب بعد أن قتله.
قوله ( وريشا ): الريش والرياش: ما ظهر من اللباس.
قاله ابن قتيبة ومكي.
وبنحوه قال ابن الهائم.
وقال ابن عباس : الرياش: المال.
حكاه نافع ابن الأزرق.
وبه قال مجاهد والضحاك والسدي.
قال البغوي : يقال تريش الرجل إذا تمول.
وقال عطاء: المال والنعيم.
وقال غلام ثعلب : كل شيء يعيش به الإنسان، فهو ريش من مال أو متاع أو مأكول أو مشروب، قال: والرياش مثله.
وقال سفيان الثوري : الريش: المال، والرياش: الثياب.
حكاه ابن الجوزي.
وقال الزجاج: الريش: اللباس وكل ما ستر الإنسان في جسمه ومعيشته. يقال: تريش فلان، أي: صار له ما يعيش به.
وقال ابن زيد : الريش الجمال.
قال البغوي : أي: ما يتجملون به من الثياب.
وفي السراج : لباس الزينة.
وقيل: هو اللباس.
وقيل: العفاف.
قاله ابن السائب.
قوله (ولباس التقوى ) : لباس التقوى هو الإيمان.
قاله قتادة والسدي.
وقال الحسن: هو الحياء؛ لأنه يبعث على التقوى.
وبه قال غلام ثعلب.
و عن ابن عباس: هو العمل الصالح.
وعن عثمان بن عفان، أنه قال: السمت الحسن.
وهو مروي عن ابن عباس.
وقيل : الإيمان .
قاله قتادة وابن جريج والسدي.
قال ابن الجوزي : فعلى هذا، سمي لباس التقوى، لأنه يقي العذاب.
وقيل : خشية الله تعالى.
قاله عروة بن الزبير.
وقيل : الحياء، قاله معبد الجهني، وابن الانباري.
وقيل : العفاف، قاله ابن السائب.
__________
المصدر :
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله ابن عباس، ياقوتة الصراط لغلام ثعلب، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري، تفسير البغوي، زاد المسير لابن الجوزي، تفسير الجلالين.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424
( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ) الأعراف [26]
قوله ( يواري ) : أي يستر.
قاله السيوطي.
قلت ( عبدالرحيم ) : و منه قوله ( فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه ): أي يستره بالتراب بعد أن قتله.
قوله ( وريشا ): الريش والرياش: ما ظهر من اللباس.
قاله ابن قتيبة ومكي.
وبنحوه قال ابن الهائم.
وقال ابن عباس : الرياش: المال.
حكاه نافع ابن الأزرق.
وبه قال مجاهد والضحاك والسدي.
قال البغوي : يقال تريش الرجل إذا تمول.
وقال عطاء: المال والنعيم.
وقال غلام ثعلب : كل شيء يعيش به الإنسان، فهو ريش من مال أو متاع أو مأكول أو مشروب، قال: والرياش مثله.
وقال سفيان الثوري : الريش: المال، والرياش: الثياب.
حكاه ابن الجوزي.
وقال الزجاج: الريش: اللباس وكل ما ستر الإنسان في جسمه ومعيشته. يقال: تريش فلان، أي: صار له ما يعيش به.
وقال ابن زيد : الريش الجمال.
قال البغوي : أي: ما يتجملون به من الثياب.
وفي السراج : لباس الزينة.
وقيل: هو اللباس.
وقيل: العفاف.
قاله ابن السائب.
قوله (ولباس التقوى ) : لباس التقوى هو الإيمان.
قاله قتادة والسدي.
وقال الحسن: هو الحياء؛ لأنه يبعث على التقوى.
وبه قال غلام ثعلب.
و عن ابن عباس: هو العمل الصالح.
وعن عثمان بن عفان، أنه قال: السمت الحسن.
وهو مروي عن ابن عباس.
وقيل : الإيمان .
قاله قتادة وابن جريج والسدي.
قال ابن الجوزي : فعلى هذا، سمي لباس التقوى، لأنه يقي العذاب.
وقيل : خشية الله تعالى.
قاله عروة بن الزبير.
وقيل : الحياء، قاله معبد الجهني، وابن الانباري.
وقيل : العفاف، قاله ابن السائب.
__________
المصدر :
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله ابن عباس، ياقوتة الصراط لغلام ثعلب، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري، تفسير البغوي، زاد المسير لابن الجوزي، تفسير الجلالين.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك 00966509006424