قوله تعالى ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْ

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3)) سورة العاديات

قوله ( و ): قسم من تعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت.

قوله *( العاديات )*: الخيل تعدو في الغزو.

والعاديات جمع عادية ، وهي الجارية بسرعة ، من العدو : وهو المشي بسرعة.

قوله *( ضبحا )*: الضبح: صوت حلوقها إذا عدت.

قوله *( فالموريات قدحا )*: الخيل توري النار بسنابكها إذا وقعت على الحجارة.

والإيراء: إخراج النار ، والقدح : الصك،
فجعل ضرب الخيل بحوافرها كالقدح بالزناد.

قوله *( فالمغيرات صبحا )*: من الغارة.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه_ رضي الله عنهم أجمعين؛
يغيرون على العدو صباحا.
____
المصدر
تفسير ابن كثير، فتح القدير للشوكاني، غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل لمكي القيسي، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، تفسير غريب القرآن لكاملة الكواري.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي. 00966509006424
 
عودة
أعلى