قوله تعالى ( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْ

إنضم
17/08/2016
المشاركات
680
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
قوله تعالى
( فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ) التوبة (2)

قوله «فسيحوا»: أي اذهبوا وجيئوا آمنين أربعة أشهر ثم لا أمان لكم بعدها.
قاله النحاس.

قال ابن الهائم: أي سيروا فيها آمنين حيث شئتم.

قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: سيروا وأقبلوا وأدبروا.

قال الزجاج: أي اذهبوا؛ وأقبلوا وأدبروا أربعة أشهر.

قال السمرقندي: يعني: فسيروا في الأرض أربعة أشهر آمنين غير خائفين.

قال الفراء: تفرقوا آمنين أربعة أشهر مدتكم.

قال مكي: أي فاذهبوا آمنين هذه المدة من كان عهده أكثر أو أقل.

قال ابن قتيبة: أي اذهبوا آمنين أربعة أشهر أو أقل من كانت مدة عهده إلى أكثر من أربعة أشهر أو أقل فإن أجله أربعة أشهر.

قال الطبري: فسيروا فيها مقبلين ومدبرين، آمنين غير خائفين من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعه.

قال التستري: يعني سيروا فيها اعتبارا، وبالله إقرارا.

قوله «واعلموا أنكم غيرُ معجزي الله»: أي فائتي عذابه.
قاله السيوطي.

قال الزجاج: أي وإن أجلتم هذه الأربعة الأشهر فلن تفوتوا الله.

قال النحاس: أي وإن أجلتم هذا الأجل سينصر المسلمون عليكم.

قال السمرقندي: غير سابقي الله بأعمالكم، وغير فائتين بعد الأربعة الأشهر.

قوله «وأنَّ الله مخزي الكافرين»: مذلُّهم في الدنيا بالقتل والأخرة بالنار.
قاله السيوطي.

قال السمرقندي: يعني: مذل الكافرين. ويقال: معذب الكافرين في الدنيا بالقتل، وفي الآخرة بالنار.
_____________
المصدر:
غريب القرآن لابن قتيبة، تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي القيسي، معاني القرآن للزجاج، مجاز القرآن لأبي عبيدة، معاني القرآن للفراء، تفسير السمرقندي، تفسير التستري، تفسير الطبري،تفسير الجلالين.

كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك: 00966509006424
 
عودة
أعلى