عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة
New member
قوله تعالى
( الْحَاقَّةُ [1] مَا الْحَاقَّةُ [2] وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ [3] كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ [4] فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ [5] وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ [6] سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [7] فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ [8] ) الحاقة
*قوله* «الحاقة»: القيامة التي يحق فيها ما أنكر من البعث والحساب والجزاء، أو المظهرة لذلك.
*قوله* «ما الحاقة»: تعظيم لشأنها.
*قوله* «وما أدراك»: أعلمك.
*قوله* «ما الحاقة»: زيادة تعظيم لشأنها.
*قوله* «كذبت ثمود وعاد بالقارعة»: القيامة لأنها تقرع القلوب بأهوالها.
*قوله* «فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية»: بالصيحة المجاوزة للحد في الشدة.
*قوله* «وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر»: باردة شديدة الصوت.
*قوله* «عاتية»: قوية شديدة على عاد مع قوتهم وشدتهم؛ قد تجاوزت الحد في عصفها وهبوبها.
*قوله* «سخرها»: سلطها عليهم وأرسلها بالقهر.
*قوله* «حسوما»: دائمة متتابعة الهبوب بلا فاصل ؛كتتابع الكي القاطع للداء كرة بعد أخرى حتى ينحسم.
قال ابن عباس: دائمة شديدة محسومة بالبلاء.
*قوله* «فترى القوم فيها صرعى»: موتى مطروحين هالكين.
*قوله* «كأنهم أعجاز»: أصول.
*قوله* «نخل خاوية»: ساقطة فارغة بالية.
ومنه قوله تعالى (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا ): فارغة من أهلها وسكانها.
*قوله*«فهل ترى لهم من باقية»: فهل ترى لهم منأثر؟ هل ترى منهم باق؟
والتاء للمبالغة.
___
المصدر:
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن لغلام ثعلب، تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، تفسير الطبري، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير الجلالين، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري، تفسير غريب القرآن لكاملة الكواري.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك: 00966509006424
( الْحَاقَّةُ [1] مَا الْحَاقَّةُ [2] وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ [3] كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ [4] فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ [5] وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ [6] سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [7] فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ [8] ) الحاقة
*قوله* «الحاقة»: القيامة التي يحق فيها ما أنكر من البعث والحساب والجزاء، أو المظهرة لذلك.
*قوله* «ما الحاقة»: تعظيم لشأنها.
*قوله* «وما أدراك»: أعلمك.
*قوله* «ما الحاقة»: زيادة تعظيم لشأنها.
*قوله* «كذبت ثمود وعاد بالقارعة»: القيامة لأنها تقرع القلوب بأهوالها.
*قوله* «فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية»: بالصيحة المجاوزة للحد في الشدة.
*قوله* «وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر»: باردة شديدة الصوت.
*قوله* «عاتية»: قوية شديدة على عاد مع قوتهم وشدتهم؛ قد تجاوزت الحد في عصفها وهبوبها.
*قوله* «سخرها»: سلطها عليهم وأرسلها بالقهر.
*قوله* «حسوما»: دائمة متتابعة الهبوب بلا فاصل ؛كتتابع الكي القاطع للداء كرة بعد أخرى حتى ينحسم.
قال ابن عباس: دائمة شديدة محسومة بالبلاء.
*قوله* «فترى القوم فيها صرعى»: موتى مطروحين هالكين.
*قوله* «كأنهم أعجاز»: أصول.
*قوله* «نخل خاوية»: ساقطة فارغة بالية.
ومنه قوله تعالى (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا ): فارغة من أهلها وسكانها.
*قوله*«فهل ترى لهم من باقية»: فهل ترى لهم منأثر؟ هل ترى منهم باق؟
والتاء للمبالغة.
___
المصدر:
مسائل نافع بن الأزرق لعبدالله بن عباس، غريب القرآن لابن قتيبة، غريب القرآن لأبي بكر السجستاني، ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن لغلام ثعلب، تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان، تفسير الطبري، التبيان في تفسير غريب القرآن لابن الهائم، تفسير الجلالين، السراج في بيان غريب القرآن للخضيري، تفسير غريب القرآن لكاملة الكواري.
كتبه: عبدالرحيم بن عبدالرحمن آل حمودة المصري المكي.
للاشتراك: 00966509006424