قوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ

عمر احمد

New member
إنضم
20/02/2013
المشاركات
707
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
الامارات
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) } (سورة الفرقان)

هذه الاية يفسرها قوله تعالى ({ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (71) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (72) } (سورة القصص )

ففي سورة الفرقان حرف الجر (إلينا ) .. هو لانتهاء الغاية الزمانية ، بداية الزمن (بثم ) ونهايته ب (إلي ) وهو يوم القيامه
فالينا - لم تقع في القران إلا بهذا المعنى . فهو ظل لاينقطع مع تناقصه البسيط الي يوم القيامه

{ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ } (سورة يونس 23)
{ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ } (سورة يونس 46)
{ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ } (سورة يونس 70)
{ وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ } (سورة مريم 40)
{ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } (سورة المؤمنون 115)


وفي الايات بيان لنعمة الله ورحمته بعبادة ، وكيف أنه سبحانه وتعالى جعل الارض زلول ومتوافقه مع مافطرنا عليه من النشور في النهار والسكن في الليل


والله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...أما بعد....الأخ الفاضل عمر زادنا الله وإياكم علما وفهما...
جاء في تفسير الطبري ما يلي-
1-(
يقول تعالى ذكره : ( ألم تر ) يا رسول الله محمد ( كيف مد ) ربك ( الظل ) وهو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله : ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) يقول : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .

حدثني محمد بن سعد ، قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله : ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ) قال : مده ما بين صلاة الصبح إلى طلوع الشمس .

حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا يعقوب ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، في قوله : ( ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ) قال : الظل : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس .
2- ثم قال الطبري رحمه الله تعالى(
قوله : ( ولو شاء لجعله ساكنا ) يقول : ولو شاء لجعله دائما لا يزول ، ممدودا لا تذهبه الشمس ، ولا تنقصه .

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله : ( ولو شاء لجعله ساكنا ) يقول : دائما .

حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث ، قال ، ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عنمجاهد ، قوله : ( ولو شاء لجعله ساكنا ) قال : لا تصيبه الشمس ولا يزول . )
3- ثم ذكر رحمه الله تعالى(
حدثني علي ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله : ( ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ) يقول : طلوع الشمس )....
4- ثم ساق سنده الى مجاهد(
قوله : ( ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ) قال : حوى الشمس الظل . وقيل : إن الهاء التي في قوله : ( ثم قبضناه إلينا ) عائدة على الظل ، وإن معنى الكلام : ثم قبضنا الظل إلينا بعد غروب الشمس ، وذلك أن الشمس إذا غربت غاب الظل الممدود ، قالوا : وذلك وقت قبضه.) فإلينا...في هذا الموضع تعني الغروب .....
5- أما قولك أخي الكريم(
فالينا - لم تقع في القران إلا بهذا المعنى . فهو ظل لاينقطع مع تناقصه البسيط الي يوم القيامه)...لايصح وإني أٌوصي نفسي والجميع أن يبتعدوا عن مثل هذا القول(لم تقع في القرآن)...وهل أحطنا بالقرآن العظيم علما وفهما حتى نقول ذلك....
والله تعالى أعلم.
 
أما قولك أخي الكريم(فالينا - لم تقع في القران إلا بهذا المعنى . فهو ظل لاينقطع مع تناقصه البسيط الي يوم القيامه)...لايصح وإني أٌوصي نفسي والجميع أن يبتعدوا عن مثل هذا القول(لم تقع في القرآن)...وهل أحطنا بالقرآن العظيم علما وفهما حتى نقول ذلك....

وهذا اتهام وتسرع اخر لامحل له ،فكيف فهمت ماتحته خط من مشاركتي السابقة ، لان كلامي في المشاركة (1) كان حول دراسة لتصرف كلمة محدده وهي (الينا ) في القران وهو مبحث يندرج في تفسير القران بالقران ، وربط ذلك بالاية .

ولم تقع في القران الا بمعنى معين = بحث الوجوه والنظائر
ولاتعني الاحاطه بكلام الله سبحانه وتعالى ، واعوذ بالله العظيم من قول ذلك او إعتقاده .

والله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم..الحمد لله رب العالمين..أما بعد..أخي الكريم..لماذا تغضب؟ وتتهمني بالتسرع...دعوتك الى قراءة التفسير قبل أن تفسر..ولكنك تريد ان تفسر من دون أن تقرأ التفسير..وإنك جزمت ان لاتأتي (إلينا)إلا بمعنى يوم القيامة..وأتضح من تفسير الطبري إنها تعني إخفاء الظل بعد طلوع الشمس..أخي انا لك(ناصح أمين)..اذا لم تعجبك نصيحتي فلا تجب عليها وتتهمني بما ليس في..أسأل الله السميع العليم أن يغفر لي ولك..والله تعالى أعلم.
 
عودة
أعلى