قوامة الرجل على النساء و حقوقها

دانية خلف

New member
إنضم
15/08/2016
المشاركات
26
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
24
الإقامة
كوردستان
الرجال قوامون على النساء

الكثير يفسرون هذه الاية على ان الرجل مفضل عند الله خلقيا و هو افضل من المرأة
و المرأة عليها ان تغضع نفسها تحت طاعة زوجها كاملا
و الزوج له كامل الحق على ان يمنعها من فعل اشياء و حتى لو لم يكن لسبب معين

اريد رأيكم في هذه المسألة،كم انتم مع هذا الامر
 
الرجال قوامون على النساء

الكثير يفسرون هذه الاية على ان الرجل مفضل عند الله خلقيا و هو افضل من المرأة
و المرأة عليها ان تغضع نفسها تحت طاعة زوجها كاملا
و الزوج له كامل الحق على ان يمنعها من فعل اشياء و حتى لو لم يكن لسبب معين

اريد رأيكم في هذه المسألة،كم انتم مع هذا الامر
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
الى الاخت دانية

مشاركتي اياك في الموضوع بما يلي

نقصان العقل
*نقصان عقل المرآة لا يعني انها اقل من عقل الرجل ...إنما نقصانه من حيث مقارنته مع العاطفة ....

*فالمرآة لها عقل و لها عاطفة و الرجل ايضا له عقل و له عاطفة و لكن عاطفة المرآة تغلب عقلها و عقل الرجل يغلب عاطفته و لهذا تكون ناقصة عقل ..
الرجل يكون اكمل عقلا و المرآة اكمل عاطفة و هكذا يكون توازن...

- --بالنسبة الامور التي لا تحتاج عاطفة نرى احيانا ان المرآة تتفوق على الرجل اذا كان نسبة عقلها يفوق نسبة عقله لان العاطفة هنا لا تحكم و لكن يحكم مدى نسبة العقل و نجد ءلك التفوق مثلا في حل معادلة رياضية او حسابية لكن الحياة ليست عبارة عن معادلات رياضية ....و لسنا ايضا ب Robot

--بالنسبة للامور التي تؤثر على العاطفة .كمثال :وجود صرصور او فأر فالمرآة ستلجأ طلب الرجل ان يقتل الصرصور او الفأر بدلا منها و هي تبدأ بالصراخ و تهرب لان قتل الصرصور و الفأر ليس بمعادلة رياضية فهذه معادلة عقلية و عاطفية يتولها الرجل...مثلا
و ايضا عند وجود لص في البيت فغالبا تختفي تحت السرير ..

من جهة أخرى فنقصان عقل المرآة لا يعبر عن نقصانها بل العكس لان بدون زيادة العاطفة و الرحمة ستكون غير قادرة ان تؤدي مهمتها كأم..أو زوجة

الطاعة

فالمرآة مأمورة ان تطيع زوجها و لكن في مرضاة الله و ليس في معصيته ...و هذا ينطبق أيضا في طاعة الوالدين

يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إنما الطاعة في المعروف ويقول عليه الصلاة والسلام: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

القوامة

الرجال قوامون على النساء

وقال البيضاوي رحمه الله في تفسيره (2/184): " (الرجال قوامون على النساء) يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية .

وعلل ذلك بأمرين، وهبي وكسبي فقال: (بما فضل الله بعضهم على بعض) بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء ، بكمال العقل وحسن التدبير، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات، ولذلك خُصوا بالنبوة والإمامة والولاية وإقامة الشعائر والشهادة في مجامع القضايا، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها، وزيادة السهم في الميراث، وبأن الطلاق بيده.

(وبما أنفقوا من أموالهم) في نكاحهن كالمهر والنفقة" انتهى بتصرف يسير.

وقال الزحيلي: " الرّجل قيّم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها ، والحاكم عليها ، ومؤدبها إذا اعوجّت، وهو القائم عليها بالحماية والرعاية، فعليه الجهاد دونها، وله من الميراث ضعف نصيبها، لأنه هو المكلّف بالنّفقة عليها.


المقارنة


عند مقارنة فضل النساء فالمقارنة تكون بين النساء و ليس بين الرجال و النساء كما جاء في الاحاديث

*
أخرج أحمدُ من طريق موسى بن عقبة، عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضلُ نساء أهل الجنة خديجةُ بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية امرأة فرعون

*و قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ((كمُلَ مِن الرجال كثيرٌ، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضلُ عائشةَ على النساء كفضل الثَّريدِ على سائر الطعام)

قال الله تعالى ( وإذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وطَهَّرَكِ واصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ)(سورة آل عمران : 42)


و الله اعلم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد جزاكما الله تعالى خيرا الاختين الفاضلتين دانية خلف وبهجة الرفاعي ويسر لنا ولكما طلب العلم وفهمه.
الاخت الكريمة دانية أرجو الاطلاع على الرابط التالي:
http://www.saaid.net/female/029.htm
واذا رغبت في زيادة الاطلاع فهذه موسوعة متكاملة للرد على الشبهات الظالمة بحق الاسلام وفيها مجلدين حول المرأة والاسرة :
http://waqfeya.com/book.php?bid=7813
وفقنا الله تعالى واياكم.
 
عودة
أعلى